|
ما تيسر من السّكينة...
|
ما تيسر من السّكينة...
1/
الأوراقُ حزمةُ اشتهاءٍ، تَشبعُها الأفكارُ.. والجسدُ صحراءٌ، يعبئها الكوثرُ..
2/
كُلُّ ساعةٍ تعبرُ دون ارتيابٍ.. تدخرُ ابتسامةً للعوزِ، فكُن بـ (نورك) سباقاً، إلى أنيابِ اللحظة.
3/
لسنا على النقيضِ.. تكتبُ لُغتَك من شوارِدِ الرُّوحِ، وترتمي بأحضانِ الأحلامِ، مُجرداً من تشاكسِ دمِها.
4/
هذا النّهار الحائر لو أمعنت، إن هو إلا الظِلّ الأخيرِ، المنفلت من أجسادٍ ثرثارةٍ، تحجبُ عن بلادي -بدعوى الإنقاذ- قرص الشمس.
5/
لو تيسر لرجل كمثلي، أن يلِّم بكفه الرِّيح.. لأطلق كُلّ الأنفسِ العرجاء إلى هناك..
تُرى ما سيبقى إذن؟
6/
الجمعةُ عيدٌ قصير الخُطى، إلا أن قفزته لا يرصدها تصور.
7/
لأيامٍ ظلّت نافذتي تفترشُ الأرضَ الجرداءَ، ترومُ ربيعاً تحمله أنثى حبستها الفطنة، واتكأتْ في غنجٍ على ذوبِ أحاسيسي البيضاءَ.
8/
نظرتُ للتو إلى أثرِ رائحتِها بجُبِ السكينةِ، فألفيته قد غمسّ بقهوتي شهده، ونادى نشيجي العابِر، كي يطرز بروحِهِ، قطراتَ الندى الدّفاقة.
9/ كفى بجسمي نحولاً أنني رجل * لولا مخاطبتي إياك لم ترني - المتنبي بطبيعة الحال -
والحال أن ما رُكب من بناتِ الخيالِ، على حالٍ لرجُلٍ، تقولب على وطنٍ يصرخُ، ولا نراه.
10/
الخيطُ في ثوبِ الحبيبةِ، يهتريءُ تحت ضرباتِ الرغبةِ، المارِقةِ من عينينِ، تذوقتا في تتبعهما، لذةَ الفتنة.
11/
أخرُ يومٍ في التأملِ قطعه، صوتٌ خارج الحيز المملوء، بالسكينة.... لا يرتحلُ الرجُلُ إلى الجنةِ باكِراً، فإنها الأنثى، وأبداً تظلّ منتهى القطاف.
12/
لن أكتب شيئاً ذي بال، ومن أمام عينيّ، تتضاءلُ الأشياءُ، يثبُ النُعاس.
13/
أخرُ ضحكةٍ من القلبِ، لم اغتصبها من تفجُرِ الأسى، أسِنتْ بين خاطِرٍ مُجرحٍ، وذاكِرةٍ اتلفتها السنون.
14/
ليس لِزاماً على الميتِ، النهوض من جُثتِهِ، يمكنه الحصول على معلوماتٍ متنوعةٍ، عن كيف يمسي طيفاً في جسد. 5-6/5/2012م
ضجيجٌ صامِتٌ باب: ما تيسر من السّكينة...
1/
حين يبتسمُ الضّجيجُ، يلوذُ الصّمتُ الحائرُ بوجهي، ليزدردَ ملامحي، ومعاً نشدُ بالرُّوحِ، قصوراً للأخيلةِ، ليقطنها الشِّعرُ.
2/
لم أكن بارعاً قط، في حقنِ ضحكتي بالتأتأةِ، أدعها في فضاءِ الناسِ الثائرِ، وأهرعُ إلى ضجيجي الجوّاني.
3/
لستُ ممن يتتلمذُ الكلامُ على بصيرتِهم، أظنني أكثر حنكةٍ، في تغطيسِهِ بروائحِ الوهمِ، وجرّه إلى حدائقِ الرّمل.
4/
للمدينةِ عجلتها، تدورُ، وتحدقُ إلى دفءِ همسِكَ، باحتقار.
5/
بردٌ يقرصُ قميص الوقتِ، فتمشي الرّعشاتُ بحواسِ الشجرِ، وتترى الضحكاتُ بميازيبِ الحزن. أنجبتنا الأمنياتُ، ثم دستنا بماءِ النيلِ، كي نقتاتَ من همسِهِ الجبارِ رقصات الرُّوحِ في مدى الأساطيرِ والشِّعر. 12/5/2012م
خاطِر
لأجلِ الماءِ.. ها قد قُلتُ: نعم!! لما رُحتُ أُفتشُّ: بعضَ الماءِ، فكان لغم!! أن الماءَ إذا ما هلَّ، ابتلَ هزيعُ النفسِ: نغم!!
ويبدو أن (نغم) الأخيرة تصلح أن تكون (ألم) والحال لا يشرحه الدعاش....
|
|
|
|
|
|