الرابطه السودانيه بمدينة هاميلتون تقدم الشاعر والقاص يحي فضل الله فى ندوه ثقافيه اجتماعيه عن شاعر الغلابه محمد الحسن سالم حميد بعنوان ( حميد مصلاية العشق الصعب ) Saturday-August 24, 2013
المكان : Barton Secondary School 75 Palmer Rd. Hamilton, ON الزمان : 6 PM
يحي فضل الله شاعر وقاص سودانى مقيم بين كندا والسودان .. ولد فى قرية قباتى شمال المحمية عام 1958 . انتقل الى مدينة كادقلى وعمره لا يتجاوز الثلاثة أشهر حيث ارتبط بها وحتى اكمال تعليمه العالى وكما يقول هو ( نحنا كادقلاب ) وما زالت اسرته تقيم هناك. انتقل يحي فضل الله الى امدرمان للدراسه, فالتحق بالمعهد العالى للموسيقى والمسرح ( 1979-1983) قسم التمثيل والاخراج. يحى فضل الله عضو مؤسس لجماعة السديم المسرحيه. عمل مخرجا بالمسرح القومى ومدير وحدة المسرح التجريبى بأمانة المسرح بأمدرمان. له العديد من الاصدارات : حكايات واحاديث لم تثمر – صادره عن دار النشر جامعة الخرطوم تداعيات ( الجزء الاول) – صادره عن مكتبة الاصدقاء بأمدرمان 1995 حكايات واساطير سودانيه – صادره عن المركز السودانى للثقافه والاعلام بالقاهره 1988 تحولات فى مملكه الاحلام – روايه – صادره عن دار قاف بالخرطوم 2006 مخطوطات قيد الطبع: ستمر حسنى من هنا – مجموعه شعريه اللجؤ الى خبايا الذاكره – مجموعه قصصيه تداعيات ( الاعمال الكامله ) ضو شبابيك البيوت – مجموعه شعريه الى التى فقدت حتى الملامح – مجموعه شعريه منمنمات
محمد الحسن سالم حميد ..شاعر الغلابه كما يسميه السودانيين ( 1956- 2012 ). من مواليد قرية جريف نورى بالولايه الشماليه . تلقى تعليمه الاولى والاوسط بمدينة نورى والثانوى بمدرسة عطبره الشعبيه الثانويه. عمل فى هيئة الموانى البحريه فى الفتره من 1978 الى 1992 متنقلا بين الخرطوم وبورتسودان. عرف الشاعر حميد بقصائده التي طوع من خلالها العامية السودانية، متناولاً عبرها مواضيع السلام والحكم والبسطاء. وتغنى بقصائد الشاعر حميد العديد من الفنانين أبرزهم الراحل مصطفى سيد أحمد، بجانب فناني الطمبور صديق أحمد وميرغني النجار ومحمد جبارة ومحمد النصري. كان حميد احد الرواد الذين شكلوا وجدان الشعب السودانى مما جعل له شعبيه كبيره بين كل طبقات المجتمع. قصائده متداوله فى القرى والحضر , شعرا وغناء. وافت المنيه الشاعرمحمد الحسن سالم حميد في حادث سير على طريق شريان الشمال يوم الاثنين الموافق 20 مارس 2012 م ، وكان الشاعر في طريقه من نوري بالولاية الشمالية إلى الخرطوم للمشاركة في احتفالات شركة "زين" للاتصالات بعيد الأم وتدشين ديوان "بحر المودة" للشاعر السر عثمان الطيب وتم تشييع الجثمان إلى مقابر البنداري بضاحية الحاج يوسف شرقي الخرطوم. له عدة دواوين: مجموعة نورا حجر الدغش الجابريه ست الدار تفاصيل ما حدث الرجعه للبيت القديم – دار عزه للنشر والتوزيع 2003 مصابيح السما التامنه وطشيش – دار عزه للنشر والتوزيع 2004 ارضا سلاح – 2012
ممتاز يا سمير و مبارك هذا الإحياء للجالية وكمان بدأتم بالتسخين في جبهة الثقافة! تحياتي عبرك ل الشاعر والمسرحي يحيى فضل الله وللدكتور بشير اسمعيل وأصحابكم الميامين والميمونات! وسنحضر بلا شك!
فيديو من ضمن تجهيزات الشاعر يحيي فضل الله للندوه الموسومه ب ( حميد مصلاية العشق الصعب ) فى يوم السبت الموافق 24 اغسطس 2013 من تنظيم المكتب الثقافى للجالية السودانية بمدينة هاميلتون - كندا على العنوان التالى :
Barton Secondary School 75Palmer Rd 6PM
08-21-2013, 02:30 AM
بكرى ابوبكر
بكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18732
وعلى طريقة (الاعلاميين) فى انتهاز الفرص،أنتهز الفرصة لتحية الفنان العزيز يحي فضل الله ومؤكد سوف تكون ندوة عامرة بالق الادب وتسيطر عليها سطوة حميد بكل طاقاتها الابداعيه وبختكم ياسمير وناس هاملتون بثينة تروس
08-22-2013, 06:59 PM
بدر الدين الأمير
بدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 23052
سلام سمير والتحية عبرك للصديق الشاعر يحيى فضل الله قايل: تعب هو البرق الذى لايضى اقبية الخفايا لاينتمى للسحب والعشق الذى لايرتىوى إلا بطعمك ياعصيرا من خلط الدهشة الاولى وإحترافى الاغنيات ) وحميد كم وكم اضاء اقبية الخفايا بل واختزن فيها اشعة الشمس التجلة لمنظمين الندوة وحضورها في رجاء ان نطالع مضامينها هنا
08-25-2013, 11:58 AM
صلاح هاشم السعيد
صلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987
Quote: استاذنا سمير نحن في انتظار ما دار في الندوة لك التحية
أخونا: على عبدالوهاب عثمان: يحيى فضل الله ـ وإن سرقته القصة أو الشعر "منا" إلا أنه يظل أو "كما أراه" صاحب مشروع فكري ـ قرأت تداعياته كلها ـ وعلى ما أذكرها شخوصه كائنات حقيقية محتملة، ضمن سلسلة لامتناهية من احتمالات الوجود الممكن، كأنما بإمكانية امتلاكها وتحقيقها ـ أي احتمالها "كائن موجود وقائم" بانتظار رؤيته وفعله.أحببت الرجل كثيراً ـ كإنسان ـ وقرأت له كثيراً. ولا أدري إن صار مقلاً أم أني لا أجد ما يكتب. معذرة: أعيد نشر ـ ما كتبت عن "يحيى فضل الله" في زمن ما ـ فقط لأدلل على حبي وإعجابي بالرجل. ----
Quote: يحيى فضل الله يكتب عن الشاعر: الطيب عمر الدوش. التقيته حينما كنت أعمل بقصر الشباب والاطفال.. حينها كان أحد أعضاء فرقة السديم المسرحية مع رفاق دربه الرشيد أحمد عيسى، محمد قرني، قاسم أبو زيد، عبدالجبار أحمد عبدالله، حامد جمعة، وجلال البلال.. رأيته مهرولاً ما بين القصة والشعر. لم يكن معنياً بإنتخاب جنس أدبي. لم يعبأ بالتوحد أو بالتمسك القاسي والأهداف شديدة الوضوح. لم أسمعه يتباهي بإنتمائه لحقيقة خارجية إلا لخصومة القهر ـ كان مزدحماً بالتداخلية والخلف نصية ومرجعية الكتابة عنده دوماً تعود لذاته الكاتبة. قلت: تداعياتك تذكرني بـ"تشيخوف" الذي إعتمد على المفارقات في قصصه الأولى ولكن تشيخوف تجاوز هذه المرحلة عندما إنتهى في آخر سنين عمره القصير إلى كتابة مريرة.! لا أذكر الإجابة.!! كان ذلك في زمن جميل أيام الديمقراطية الثالثة. طلبت نصحه في بعض قصصي القصيرة المنشورة وغير المنشورة. فعاد إلى صديقه الرشيد أحمد عيسى ووضع مجموعة القصص أمامي قائلاً: شيء رائع ـ ما رأيك أن نأخذك للمجلس القومي للآداب والفنون ونعمل على إصدار كتاب لك كما فعل يحيى فضل الله ـ تحت بند رعاية المبدعين الشباب.! كان ذلك في حوالي العام 1988م أجبت: بأني لست في مقام يحيى وأن تجربتي غير ناضجة وغير مكتملة. وكان يحيى فضل الله قد خصني بإهداء أول كتبه "حكايات وأحاديث لم تثمر" كما فعل مع الأدباء على المك وبشرى الفاضل وغيرهم.. كان ذلك كثير علي ـ أن يتذكرني بين هذه القمم ـ شكرته وما زلت احتفظ بهذا الإهداء حتى اليوم. وقتها كنت أظن أن لي في "مدينة الآثام" عينان مارست بهما فعل الوطن (الآثام الكبيرة لا تغتفر، الآثام البسيطة لا تغتفر) ـ وخزة خفيفة أدارت رأسي. أظن أن التجربة الذاتية ليحيى فضل الله تقدم نصين ـ ظاهري غير مسبوق في الشكل وباطني لن يفلتك حتى يصل بك إلى غاية التكوين. يحيى فضل الله يدرك ذلك جيداً ويدير حواره بين هذين النصين بين "الثابت والمتحول" كتجربة تكوين داخل النص غير محددة الشكل أو المضمون. عبقري الوصف هذا فوق حدود الإمكان، طالما أدهشتني مفارقاته بين الواقعية والشعرية بين الحكي وذات تسلخ عن وجه التحولات الأقنعة. كأنما يمارس تعرية الواقع ببساطة، يسرد ثم يُعرِي، يخلع قناعاً بعد قناع وثوباً بعد ثوب وزخرفاً بعد زخرف، يأخذنا دون تسلط إلى حيث لا نريد أن نرى أنفسنا، إلى سيرة العدم دون ترقيم إلى تواريخنا الملتبسة بلا مرجعية وبلا قضية. الشاعر يحيى فضل الله ـ الذي أعرفه ـ لا أظنه سيعاتبني على فعلتي هذه (فعلة السطو على نصه المنشور بسودانيز اون لاين تحت أسم "صباح الخير ـ سلامة البية") تعسفاً أسميتها ـ نصاً ـ هذه الرائعة التي أراد لها أن تكون مجرد مداخلة على كتابة صديق عمره: الرشيد أحمد عيسى عن الشاعر : الطيب عمر الدوش. وللشاعر والأديب "يحيى فضل الله" حبى وتقديري .. وله مني العتبى حتى يرضى.. وله منى القيام حتى يأذن لي بالجلوس.. صلاح هاشم السعيد
صباح الخير ـ سلامة البيه
08-26-2013, 02:03 PM
علي عبدالوهاب عثمان
علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12484
الأستاذ سمير شكرا علي البوست وعلي النافذة الأدبية والتي نحتاجها كما الهواء هذه الأيام وهذا المكان يمتلئ بالعويش! والتحية، عبرك، للأستاذ الأديب يحي فضل الله تحية خاصة ولازلنا في انتظار الفيديو لنتعلم منه ومن الشاعر الفذ حميد.
ولي ملاحظة عابرة موجهة ليحي بخصوص العنوان "مصلاية العشق الصعب" وكيف انه يلامس (تفردا) عنوان للأديب الصديق بشير محمد اسماعيل في مكتوب له قبل عقد ونيف عن الشاعر الراحل عمر الدوش بعنوان: عمر الدوش - "منجنيق العشق الحارق"! فكلاهما متفرد. ومقال بشير، نفسه، متفرد؛ كبشير الأديب والمسرحي والأقتصادي والأكاديمي الضليع. فله – عبر يحي – وليحي، مرة اخري، الف تحية.
ولو لاقاكم بشير، يا يحي، في دواديب الغربة البطالة دي سلمو عليه بالحيل وقولوا ليه كنا في سيرتك الطيبة انا وخالد فرح مرة وانا وفتحي دوليب قبل ايام. ولحدي ما تنزلوا لينا فيديو الندوة هاكم الكابلي في رائعة عمر الدوش: كبرت كراعي من الفرح نص في الأرض نص في النعال.
أسف للتأخير ..لكن تحميل هذه الفيديوهات على يوتيوب اخذ منى ساعات طويله جدا ومقدراتى الكمبيوتريه تعبانه شويه , من المفترض ان اقوم بعمل Editing وتظبيط للفيديوهات دى , لكن مع الجرى والمشغوليات باحتاج لبعض الوقت وواضح انو الناس مستعجله , لذلك نازله من غير اى معالجه ولاحقا ممكن تنزل ب Quality احسن من كده , والغرض الاساسى هو ايصال محتوى الماده .. نتمنى انو الناس تستمتع بيها وتدلى برايها حول الندوه مع يحيي فضل الله فيما يتعلق بسيره هذا الرجل المختلف محمد الحسن سالم حميد, رضوان الله عليه .. حواء والده واى حاجه لكن حميد سيشكل تحدى حقيقى لهذه المقوله ..
هاميلتون..يحي فضل الله..حميد مصلاية العشق الصعب - الجزء الاول
هاميلتون..يحي فضل الله..حميد مصلاية العشق الصعب - الجزء الثانى
هاميلتون..يحي فضل الله..حميد مصلاية العشق الصعب - الجزء الثالث والاخير
تعال يامسعود واسمع قول يحيى فضل في حميد انه قول العارفين والعارف لم اذهب للعمل اليوم بس بسمع واكرر السمع يحيى اوجعنى اوجعنى وحى اوب على مصطفى وحميد ....
08-28-2013, 10:06 AM
عباس محمود
عباس محمود
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1441
التحية والمحبة للأخ سمير وللمتداخلين والتحيَّات الزاكيات للجميل يحي فضل الله وحيّا الضحوي العوير قبر الراحل حميد "المضاد الما تْلحم"
قبل أيام كنا نتحدث شخصي وصديق عن تفاصيل حميد الصغيرة........ الكبيرة ووقفنا عند نفس "السفنجة والدلق المشبُول فيها والآن إستمتعت بها عند يحي في الجزء الثاني بوست رائع وسمِح بلحيل
محبتي للجميع
08-28-2013, 10:44 AM
علي عبدالوهاب عثمان
علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12484
شكراً كثير استاذنا سمير سوف نعيد سماع هذه المحاضرة لمرات عديدة كنت عندي بوست عن حميد والكلمات النوبية الزراعية التي وردت في قصائده أستاذي سمير هذا الحميد عالم لم يسبق اليه احد في كل شعراء السودان الزول ده كان معجزة خاصة اذا استخدم رموز الترابلة ومصطلحاتهم في التعبير في ( الهجاء والمدح ) أكرر واقولها حميد أشعر من مر على الوطن
التحية للاخ سمير .. حتى نجعل البوست مرفوع .. بادرت بإضافة هذه القراءة لشعر حميد .. رسم صورة صادقة عن الاسلاميين
والمشروع الديني الخالِصْ ... ما محتاج لدراسة جدوى يا من قال يارب من قلبو .. رد الخالق دائماً أيوة فهذا هو التدين في مفهوم حميد .. ولكن لبعض النتؤات التي شاهدها حميد في من يفترض انهم رجال دين وصلاح جعله يستثير غضاً وهيجاناً حتى أدخل الخالق عز وجل في حواره في صورة ربما تكون مستجهناً من قبل القاريء اذا أتى بها في صورة اخرى ضمن شخوص الحوار أو نسب اليه سبحانه وتعالى لفظ عامي (ايوة) كما ورد ( رد الخالق دائماً ايوة ) وإنما تكون القراءة في سياق الشعر دون الايغال في اي خيال متزمت .. فحميد متشبع بالليبرالية الترابلة في حاضنات الشمال فالمهم عنده القيم والاخلاقيات والسلوك الانساني والعدالهة وليس ذلك النوع من التدين الذي يتمظهر في الشكل والحركات الجسدية .. تفوت الفوتة .. بأسرع صهوة عُمرة وحجة ... وتسأل ربّكْ يقبل توبتك يغفر ذنبكْ .. يمسح سفّكْ .. خيرات شعبكْ .. اصلها كانت عترة في دربكْ لما تعبت ... وفاتك حزبكْ .. لما ضهبت ...وخانك قلبكْ كانت هفوة في لحظة سهوة .. عن الإنسان والحال الأسوأ ودابك فُقتَ .. وجاتك صحوة وجيتَ تكفّر .. يا رب تغفر .. وكأن شاعرنا يهزأ من طريقة توبة هؤلاء وأن هذه التوبة والأوبة جاءت ايضاً في سياق الارستقراطية ولم تكن توبة فعلية ظاهرة سلوكياً وعملياً فتكون هناك ممارسات تدل على التواضع والنزول الى مستوى العامة وتكون ظاهرية ومقنعة .. ولكن أن تكون التوبة من خلال زيارة الى بيت الله وبطريقة لا تخلو من السلوك الاستقراطي وكأنه سائح من فئة الخمسة النجوم .. هذا ما جعل حميد يواصل انتقاده وهو في حضرة البيت الحرام .. ولأن حميد عايش هذه الاحداث في مكرمة المكرمة التي عمل فيها فترة من الزمن .. وكأني به يقف داخل اروقة الحرم ويشاهد هؤلاء القوم وهم يطوفون بالبيت العتيق .. يا مِتلبّك في الأدران .. الحجر الأسود ما هو البروة وما ها مكاوى الكعبة تجيها .. حين ينكَرْفَسْ توب التّقوى ومافي خُرَط لي الجنّة تودِّي .. لا في خُطط ممهورة برشوة وحميد ربما من وعثاء الغضب أتى بتشبيهات ساخرة ( الحجر الاسود ما هو البروة ) والبروة معروفة هي صابونة المستهلكة .. مع معرفة حميد ان هؤلاء القوم لا يستخدمون البروة بل أرقى انواع الكريمات والعطور فلو قال ( موية زمزم ما ها كريمه ) ولكن ربما للقافية ولزوم الشعر الذي يعلم بأسراره حميد اكثر منا ( او أتى بهذا التشبيه على رمزية تلك الصابونة الواحدة التي كان كل العائلة يستخدمها حتى تذوب في ايديهم وهو تجسيد للمعاناة ) وإيغالاً في السخرية استحضر حميد لغة يفهمها هؤلاء وواقعاً يعايشونه في حياتهم الارستقراطية الملابس المكوية ولا خرائط طريق واعتمادات موقعة ورشاوي .. وجاءت هذه القصيدة كنموذج حي لمعايشة حميد الحقيقية لأن هذه الصورة مشاهدة لدى المغتربين بصفة موسمية وتثير فيهم كوامن الغضب والاستنكار وهو ما يطلق عليه تهكماً بما يسمى بالحج الدبلوماسي لأن هؤلاء يستحلون اموال العامة حتى في اداء المناسك .. اركض .. تالا اشجار العملة واقصِفْ .. اقصِفْ من اوراقها .. يمكن تستر عورة شينك ... وما سواهو زمانك جملة اركز .. اقوى .. ولِفْ بشكيرك فوق الرأس ... النشّف غيرك !! لا تستهوى .. قضّي منافعك وتم العُمرة وفوّر موية زمزم قهوة اركز .. اركز .. لا تجيب رخوة
ويأتي بهذه الابيات وفيها اشارات في غاية التهكم والسخرية مستنداً على خلفية معرفية بسير القران الكريم .. وإستحضر بها الوضع الذي كان فيه سيدنا آدم عليه السلام عندما اكل من الشجرة المحرمة فبانت سوءاته وظل عليه السلام يخصف اوراق الشجر طلباً للستر .. ولكن شاعرنا كرم نبي الله آدم ونزهه عن تشبيهه بهؤلاء وبدل اوراق الشجر اتى بأوراق العملة الورقية امعاناً في التهكم والسخرية .. وكأنه يريد ان يخطاب هؤلاء بلغة العارف بالدين وليس الجاهل به ليكون لخطابه قيمة ومصدر معرفي ..
تحيات بدر الدين ....... هذا هو حميد عشق موجع و حلم جميل او كما قال عن نفسه : هو انا ايه اكون غير اني واحد العاشقين الكل ما ضمو الجفون ضموها فاتحين العيون علي غيمة الحلم اليصح في بكرة و الحاصل يهون والدنيا تصحي وكلو صح
سلامات الاخ العزيز عباس محمود .. ريحة الحبايب والجبل.. كيفك و جميع الاهل ان شاء الله بخير الندوة كانت واحدة من فعاليات المكتب الثقافي للرابطة السودانية بي مدينة هاملتون فيها حاولنا نتش ظلام غربتنا بي ضو شمس حميد و في حضرة الشعر النغم سكتت كل الالات الموسيقية حتي الطيور صنت تنصت مستمتعة معنا بهذا الجمال
مرحبا اخي عبيد الطيب حميد اكثر من اهتمي بي التفاصيل......و دائما ما يجعلني اقف طويلا عند تلك التفاصيل الصغيرة الكبيرة بي معناها المجازي شكرا الاخ علي عبد الوهاب .. علي اثراء البوست وحميد فعلا معجزة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة