|
Re: لكل النقّاد المابتلحقو جدّعو.........الشاعر ادريس جماع ليس بمجنونا (Re: Hamad Hamad)
|
الاخ حماد لك التحية ورمضان كريم يا عزيزي (هون عليك ) فالعالم يعيش عصر الأمراض النفسية ! ... والدراسات تقول ان • الاضطرابات النفسية تصيب أكثر من نصف سكان العالم (50%).. 7% يعانون الاكتئاب النفسي و1% الفصام و3% الوسواس القهري ، وثلث البشر مصابون بالقلق هذه ليست محض افتراءات بل هي دراسات اقرت بها منظمة الصحة العالمية ... الفصل السادس و العشرون : الاكتئاب في التراث والشعر العربي .. يعتبر الاكتئاب من اكثر الأمراض النفسية انتشاراً حيث تقدر إحصائيات منظمة الصحة العالمية .انهم يشكلون 20-30% من مجموع المرضي النفسيين .
المشكلة بان هنالك ثقافة عامة متدولة في مجتمعاتنا لا تفرق بين المرض النفسي والعقلي وكثير من المرضى النفسيين (هم وذويهم ) يتجنبون زيارة الطبيب النفسي خوفا من ان تلصق بهم تهمة الجنون . وهذه وهذه الظاهرة خضعت لدراسة (وصم المريض بالحنون ) وصمة المرض العقلي Stigma of mental illness في الثقافة العربية حيث أظهرت نتائج الأبحاث ارتباط المرض النفسي بوصمة الجنون لدى المرضى وأقاربهم ، ويمتد تأثير هذه الوصمة ليشمل تخصص الطب النفسي و العلاج في المستشفيات والعيادات النفسية مما يدفع المريض النفسي وأهله إلى تجنب التعامل مع الطب النفسي، ومحاولة إخفاء الإصابة بالمرض النفسي،وذلك حتى لا يتأثر وضعهم الاجتماعي . وتختلف طبيعة الأمراض النفسية عن غيرها م ويحيط به كثير من الغموض ويعتقد البعض في مجتماعتنا إلى تأثير القوى الخفية مثل السحر والجن والحسد ، وفقا للخلفية الثقافية
| |
![Yahoo](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: لكل النقّاد المابتلحقو جدّعو.........الشاعر ادريس جماع ليس بمجنونا (Re: Ali Abdalla Hassan)
|
العلاج النفسي بات حاجة لدى كثيرين.. ومن يخضع له ليس مجنوناً!
"من يعالج نفسياً ... مجنون" عبارة راسخة في ذهن كثيرين يحتاجون لإستشارة طبيب نفسي لكنهم يتراجعون خوفاً من أن يصبحوا في نظر المجتمع مجانين.
العلاج النفسي لم يعد مخيفا بسبب الوعي! اتخاذ القرار باستشارة طبيب نفسي يستغرق وقتاً ولكن أصبح الكثيرون يتمتعون بالوعي الكافي، فما كان مخيفاً بالنسبة للعديد من الناس أصبح مقبولا نوعا ما، فالمدارس باتت تتعاقد مع معالجين نفسيين ترسل إليهم الأولاد لدى ملاحظتها أي تصرف غريب وحتى لدى البالغين بات الأمر مقبولاً أكثر، هذا ما تؤكده المعالجة النفسية شارلوت خليل في حديث الى "النشرة"، لافتة الى أن "هناك 3 أنواع من الأشخاص يقصدونها وزملاءها: 1- من يسعون للتباهي بأنهم يقصدون المعالج النفسي 2- الاشخاص الذي يقصدون المعالج النفسي وليس لديهم مشكلة في قول ذلك 3- الذين يتوجهون الى المعالج النفسي وهم يخجلون
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: لكل النقّاد المابتلحقو جدّعو.........الشاعر ادريس جماع ليس بمجنونا (Re: Hamad Hamad)
|
ليس كل مبدع مجنوناً وليس كل مجنون مبدعاً
حالات الانتحار بين المبدعين أقل من نسبتها بين الناس العاديين بيروت: عوني مصطفى هل يرتبط الابداع بالجنون؟في كتابه الصادر عن سلسلة «عالم المعرفة» بعنوان «الحكمة الضائعة» يتناول د. عبد الستار ابراهيم هذا الموضوع، شارحاً ومجيباً عن كثير من اللغط والافكار السائدة، موضحاً ـ وهو المتخصص في علم النفس ـ ان لا ارتباط عضوياً بين الابداع والجنون.
لقد بدل العباقرة امثال جاليليو ونيوتن وداروين وزويل وباخ وموتزارت وبتهوفن وتشايكوفسكي وهندل وغيرهم من المبدعين، مفاهيم البشر عن العالم الطبيعي والبيئة المادية.
تعدت العبقرية احياناً المنجزات التي ذكرنا. فعبقرية شكسبير مثلاً، تجاوزت الآفاق العقلية التي فتحها بمسرحياته الى تطوير اللغة الانجليزية كلمة واسلوباً وآفاقاً لم تعرفها من قبل. وكذلك كان الامر مع نجيب محفوظ وآخرين من المبدعين العرب. وكل هؤلاء لم يكونوا مجانين بأي معنى من المعاني. فالعبقري هو شخص استطاع ان يتجاوز المقاييس العادية من خلال اعماله الخلاقة في الفن والادب والعلم، او اي حقل من حقول المعرفة والنشاط الابداعي.
لكن هناك الكثير من المزاعم المنتشرة في الاوساط الثقافية العامة من ان العبقرية والابداع يقترنان بالجنون، من دون ان يكلف احد نفسه البحث والنظر في عشرات الملاحظات الداحضة والمعارضة لهذا الرأي، فالموهبة الابداعية متروكة لتيارين اساسيين، يغرق احدهما في تعميم نظريات فضفاضة، وتتبنى هذا الرأي طائفة كبيرة من المفكرين والفلاسفة ونقاد الادب والفن وبعض المنتمين الى نظريات التحليل النفسي الفرويدي المبكرة، وتيار آخر يغرق في الاهتمام بجمع وقائع جزئية يتعذر وضعها غالباً في اطار متسق من التفكير والنظر. وجاء علم النفس الطبي ليقدم الكثير من المفاهيم التي ستكون لها نتائج مهمة، في فهم كثير من جوانب الصحة والمرض في حياتنا بشكل عام، وفي حياة المبدعين بشكل خاص. ومن هذه المفاهيم مفهوم الضغط النفسي او الضغط الانفعالي، الذي قادنا لعدم قبول النظر للمبدع على انه مصاب بالفصام والهستيريا او المرض العقلي لمجرد وجود تشابه جزئي في الاعراض التي تصف المصابين بهذا المرض، وكذلك تتملك المبدعين عندما يكونون تحت تأثير الضغوط النفسية التي يفرضها العمل ذاته.
* اضطراب المبدعين
* لقد رسم عباس محمود العقاد مشاعره خلال فترة معاناة حادة في حياته المبكرة في مدينة بأسوان: «يأس وتشاؤم وارهاق واحساس بالركود والاعياء وترحيب بالموت». وكذلك فكر انيس منصور بالانتحار، وعانى روزفلت وتشرشل ولنكولن حالات حادة من التقلب الوجداني، التي كان الاكتئاب، احد ملامحها الرئيسية.
اما الادباء والفنانون فكثير منهم اصيب بالاضطراب النفسي مثل فيرجينا وولف، كافكا، كيتس، وغوته، بل ان منهم من ادخل مصحات عقلية مثل عزرا باوند وفان غوخ وهولدرين وغيرهم كثير. وعلى المستوى العربي عانى العديد من المبدعين نذكر منهم صلاح عبد الصبور وانيس منصور ومي زيادة وعبر الرحمن شكري.ان الشخص المضطرب نفسياً لا يختلف في طبيعته عن الشخص العادي، الا في مقدار ظهور السلوك الذي نعتبره شاذاً او مريضاً.
ويفرد المؤلف صفحات طوالاً يتحدث فيها عن الصلة بين الابداع والمرض النفسي، ويتوسع في شرح مفهوم المرض النفسي والفعلي: عرض لكل ما يوضح السلوك العادي او السليم، الاضطرابات الانفعالية ـ العصبية، الاضطرابات العقلية (الذهان)، اضطرابات الشخصية (النرجسية والاضطهادي)، اضطرابات عضوية مصدرها نفسي، ثم يتحدث عن «الابداع والاضطراب» من منظور علم النفس الابداعي: حركة القياس النفسي للابداع، مقاييس الابداع في ميزان الفوائد العملية والتطبيق، ومفهوم الابداع وصلته بالشخصية والمرض في ضوء حركة القياس النفسي ليخلص الى القول بأن المبدعين (ليسوا مرضى وليسوا عاديين وليسوا اسوياء).
* أخطاء التفسير
* لقد حاول «لامبروزو» و«فرويد» ومن اتبع طريقهما من علماء النفس ونظرياتهما التحليلية ان يثبتوا العلاقة بين العبقرية والابداع والمرض النفسي. ثم جاء العالم الانجليزي الشهير «فرانسيس جالتون» ليرفض ربط لابروزو وانصاره بين العبقرية والجنون على نحو حتمي. ثم بينت دراسة لـ «بوست» ان الاضطراب النفسي والعقلي يشيع في طوائف من المبدعين من دون الطوائف الاخرى. فهو يزداد بين الفنانين اكثر مما هو شائع بين العلماء والباحثين. اي ان الابداع في حد ذاته ليس قريناً للمرض ولكنه يقترن اما ببعض الموضوعات التي تثير بطبيعتها ضغوطاً انفعالية شديدة بسبب ما تثيره من حدة في المشاعر، واما بما تتطلبه بعض حقول الابداع من اساليب نفسية وبدنية خاصة بها. ولكن «بوست» لاحظ ايضاً شيوع مثل هذه الاضطرابات في المبدعين اقل من انتشارها في الناس العاديين.
ويخلص الكتاب الى ان اضطرابات المبدعين لا تصل الى درجة التشوش الذهني والعقلي الذي نلحظة عند المرضى العقليين، ويتميز المبدعون بخصائص ايجابية لا تتوفر للعاديين من الناس.
صحيح ان المبدعين المصابين بالاضطرابات النفسية يعانون من مشاكل اسرية وشخصية كالادمان على الخمور او العقاقير في بعض الاحيان ويشيع بينهم الاحساس بالاحباط، إلا ان ذلك لا يمنعهم في الغالب من مواصلة الانتاج والابداع، لا بل يؤكد الكتاب ان حالات الانتحار بين المبدعين اقل من نسبتها بين الناس العاديين، ويدعو الكاتب الى ضرورة الاعتراف بأن ليس كل مبدع مجنوناً وليس كل مجنون مبدعاً.
* الحكمة الضائعة
* المؤلف: د. عبد الستار ابراهيم
(((((((( منقول ))))))
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|