|
عمر بابا والأربعين الف حرامي ..
|
عمر بابا والأربعين الف حرامي ..
أدهشتني قصة زميل المنبر "عمر ود الباوقة" ايما دهشة .. آآي والله!! وكنت أظن أن سنوات عمري التي قد تجاوزت أربعين الفا ونيف قد تجاوزت أو تجاوزتها محطات الدهشة في الحياة .. والقصة أن أربعين الف جنياً قد تشاطروا جسد فتاة سودانية سيئة الحظ السيء .. فدون بنات العالمين المنتشرات في كل شبر من العالم الأول والثاني والثالث والرابع والأخير والسودان .. قررت مجموعة من الجن قوامها أربعون الفا أن تشاطر هذه الفتاة جسدها .. ذُكِر عرضاً كما قراتُ, أن في الموضوع تجربة ما .. ولا استبعد أن عالما من علماء الجن كان بعيد الهمة في إثبات فرضية ما تتعلق بالكم والفراغ الجني .. أو لعلها تكون دراسة إجتماعية لسلوك الجن في أجساد البشر .. ما علينا ولكن .. أدهشتني القصة ايما دهشة !!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
أربعون ألف جنياً دفعة واحدة ؟!! الأمر الذي حدا بالشيخ القائم على إخراجهم أن يتفاوض في كيفية إخراجهم وفق جدول زمني يتناسب ومهامه الجسيمة في علاج ورقية غير هذه الفتاة من اهل السودان, هذا غير أصحاب المشاكل العاطفية وطالبي عروق المحبة وناس الهلال والمؤتمر الوطني والأحزاب المتوالية !!.. عموما إقتضت مخرجات التفاوض أن يتم لإخراج EXORCISM بمعدل عشرين جنياً في الدفعة الواحدة, ما يعني في مجموعة عدد الفين عملية EXORCISM عدا عمليات مطاردة المتخلفين والمستهبلين من أبناء الجن ممن طاب لهم المقام وكسروا ركبه داخل جسد تلك الفتاة سيئة الحظ السيء !! يا لهذا الإحتشاد الطفيلي والبذيء وغير المبرر على الإطلاق !! أربعون ألفاً مرة واحده ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ثم وهالني التداعي أن ذلك ليس بعيدا مما جرت أحداثة في جسد الوطن السوداني .. ذات الاحتشاد الطفيلي والبذيء جدا للصوص وحرامية الإنقاذ .. ترى هل يتجاوزن هذا الرقم ؟! وأعني الأربعين ألفاً !! في الإسبوع الماضي, ومن خلال بوست للمحامي أحمد موسى زميل منبر سودانيزاونلاين, علمت حجم غنيمتهم من بترول أهل السودان .. كانت – الم تخني الذاكرة – تربو على الثمانية وعشرين مليارا من الدولارات الأمريكية !! .. بيد أن من غير المعروف تحديدا كيفية إقتسام تلك الدولارات المليارية البترولية الانقاذية السودانية المنهوبة؟! ترى هل يبلغون الأربعين مليون حرامي ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
وماذا عن الاكزورسيزم Exorcism !! أو لماذا تأخرت الثورة ؟!!
هلا عبدالحفيظ أبوسن .. وكيفك وكيف كيفك يا عزيزي ..
بالتأكيد لا يوجد وسطاء روحانيون وشيوخ معنيون بإخراج هذه الكائنات الشيطانية من أجساد الدول؟!! فالأمم تطرد شياطينها وجانها وكائناتها الطفلية بالثورات .. الا أنها معادلات شائهة ومختلة لوطن منهوب ومسكون بأسوأ أنواع الشياطين .. وكان سكوتنا - يا حفيظ - تواطأً بالصمت مع جرائمهم الكبيرة في حقنا وحق ذلك الوطن .
يوم الأحد القادم, ستجري محاكمة مهندسة سودانية بتهمة عدم ارتداء الطرحة .. يقيني التام أنهم يحاكمون كل ما تواطأنا عليه من قيم وأخلاق وسماحة سودانية اصيلة ونبيلة جدا .. ولقد كان استهداف الشخصية السودانية القويمة احد مرتكزات هؤلاء اللصوص في الاستيلاء على وطن يفوقهم بآلاف السنين الضوئية .. أعملوا في المجتمع السوداني كل معاولهم الصدئة وحتى يتمكنوا من تشويه اوهدم نتماءاتنا الكريمة للاخلاق والوطن .. ونعم .. كان سكوتنا تواطأً بالصمت مع جرائمهم الكبيرة في حقنا وحق ذلك الوطن..
هل يتجاوزن الأربعين الف حرامي ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: أو لماذا تأخرت الثورة ؟!! |
سألت لكن يا دكتور! المصريين العمرنا كلو شايفنهم خانعين و جبناء, ورونا انهم ليسوا كذلك ليبراليين على أخوان مسلمين لم تخيفهم قنابل الغاز وخراطيم المياه وهراوات الشرطة بل حتى الرصاص الحي!! هل صدق هبّاني هنا في روايته لـنكتة ما كويسة!! تصفنا بالجبن و الخياخــة الساكت!! بصراحة السؤال محير جدا, الظلم و الغبن و الفساد و الفقرو المعاناة يكفي لقيام ثورتين على الأقل بحجم الثورة الفرنسية, ولكن... الله غالب بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: محمد البشرى الخضر)
|
محمد البشرى الخضر .. كيفك وكيف كيفك آ زول ؟!
شكرا على نكته هشام هباني ال "كويسه" .. يقيني أن تراكمات الفشل الوطني أكبر من الإنقاذ .. أو بتعبير دقيق جدا أن الإنقاذ دخلت بالساحق والماحق على وطن متهالك أصلا .. لذلك كنا لقمة سائغة لهم ..
قرأت في الأسافير كتابة لأحدهم (لا أعرفه) وردت في بوست من بوستات المنبر هذا الكلام حول الواقع الجماهيري الذي صنع الثورة المصرية
Quote: قبل فترة قرأت حوار صحفى للدكتور مصطفى حجازى صاحب الكتاب الشهير سييكولوجية الانسان المقهور ، والمستشار السياسى الحالى للحكومة المصرية الانتقالية ، من أهم ما ذكر فى الحوار هو تحليله لواقع الشباب المصرى وما الذى دفعه للخروج فى لثورة المصرية والتضحية بالغالى والنفيس ، ملخص تحليل الدكتور مصطفى حجازى كان يتحدث عن أنهم عملوا لطوال 10 سنوات على برنامج تعزيز روح الانتماء للوطن وسط الشابات والشباب ، وكانت تتم البرامج هذه على ثلاثة مستويات ، الأول : نوع يحتاج لتحفيز حس الإنتماء للوطن داخله عبر أنشطة تخدم المجتمع ، النوع الثانى : نوع مرتبط بوطنه ويحب خدمة المجتمع ولكن لا يعرف الطريق لأنشطة تستوعب طاقاته هذه ، النوع الثالث : نوع مرتبط بوطنه ويعمل فى أنشطة تخدم المجتمع ولكن لا يعرف هذه ما يقوم به من أنشطة تسير فى الإتجاه الصحيح أم لا |
..
الأنظمة الشمولية تعمل على تعزيز السلبية تجاه قضايا الوطن .. فللوطن حزبه الحاكم وهو أدرى بشعابه ومسؤولياته من الشعب .. وهكذا ينشأ الصراع الطبيعي من وجود بذور الوطنية في نفوس الناس ووعيهم وإدراكهم بحقوقهم وأنهم شركاء لا تابعين لأحد في أمر أوطانهم .. لو كانت تلك هي حالة الشعب السوداني .. لكان أول الشعوب التي خرجت فيما يعرف بالربيع العربي ..
ونعم ... دخلت الانقاذ بالساحق والماحق على الوطن وعلى الانسان السوداني .. ولكنها, كذلك, لم تجد ما يقاومها في نفوس الناس .. وهكذا كنا لقمة سائغة للصوص .. لا وعياً .. لا مؤسسات وطنية راسخة .. لا شخصية سودانية مهمومة بالوطن .. لا روح قومية تلم الناس وتشدهم لبعضهم البعض بلحمة الإنتماء .. بل وكانت الانتماءات الخاسرة لغير الوطن حاضرة فينا .. للقبيلة والجهة والأنساب والقوميات وغيرها ..
كنا لقمة سائغة للصوص يا ود البشرى !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
النائب الاول لرئيس الجمهورية الاستاذ علي عيمان محمد طه او الشيخ كما يحلو لباوقة ورهطه من المريدين قال واما البرلمان السنة الماضية ودون ان ترمش له عين ( نحن قروش البرترول بددناها في البذخ السياسي) يلا احسب بمعامل بذخي لكل من الباذخين الكبار كيف تم التقسيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
سلام ياود المشرف اخوى
تعالوا نتبرع للفكى الكارب دة لو بقدر يطلع الجان الدخله فكى عمر الشعب الفضل البكمم وعماهم 24 سنة وحماهم يقولوا بغم
يلا انا بفتح ليكم التبرعات بس خلى ود الباوقة يتفاهم مع الفكى!!!
بقينا مسخرة العالم
حسبى الله ونعم الوكيل
تحياتى
Quote: مقال ساخر من السودانيين من الكاتب "احمد العرفج" بصحيفة الوئام الالكترونية freejoomlatemp.ruand#1088;and#1091;and#1089;and#1089;and#1082;and#1080;and#1077; and#1090;and#1077;and#1084;and#1099; Wordpressتقييم المستخدم: / 52 سيئجيد
(الزّول) أو الشخصيّة السّودانيّة من الكائنات التي تنشر الحيرة في عقول المفكّرين، فهي كائنات توصف أحيانًا بالكسل والخمول، وهذا أقصى اليمين.. وأحيانًا
تُوصف بالنّشاط والحيويّة النّادرة وهذا أقصى اليسار..
حسنًا؛ لندخل في عوالم الشّواهد والمقولات وما لها من عوائد، على هذا الشّعب الذي تتقاسمه الهموم والقصائد وكثرة الجوع وقلّة الموائد.
فالشخصية السودانية تتهم أحيانا بصفات سلبية كثيرة ..منها على سبيل المثال : الكسل ، ومن أدلّة الكسل والخمول ما حدّثنا به أبو سفيان بن العاصي أنّ سودانيًّا أوصى ابنه قائلاً: (يا بني.. اجعل هدفك في الحياة الرّاحة والاسترخاء، يا بني.. أحبب سريرك فهو مملكتك الوحيدة، يا بني.. لا تتعب نفسك بالنّهار حتّى تتمكن من النوم بسهولة في اللّيل، يا بني.. العمل شيء مقدّس فلا تقترب منه أبدًا، يا بني.. لا تُؤجّل عملك للغد طالما يمكنك تأجيله لبعد غد، يا بني.. إذا أحسست بأنّ لديك رغبة للعمل فخذ قسطًا من الرّاحة حتّى تزول هذه “الرّغبة”، يا بني.. لا تنسَ أنّ العمل مفيد للصّحة لذلك اتركه للمرضى..)!
ومن شواهد الكسل أنّ هناك مدينة في جمهوريّة السودان تُسمّى (كسلا)، متخصّصة في إنتاج وتصدير الكسل. ومن علامات كسل السّوداني أنّه يحترف في أحايين كثيرة الطّبخ الذي لا يتطلّب أكثر من التّمترس في مكان صغير، ونثر البهارات والملح والزّيت..
وفي العبادة يحب السّوداني (الدّروشة) والتّصوّف التي لا تتطلب أكثر من مسبحة طويلة وتمتمات أصلها غير ثابت وفرعها في الفراغ!
أضف إلى ذلك أنّ الإخوة المصريّين ساهموا في تكريس هذه الصّورة، حين صوّروا في أفلامهم شخصيّة السّوداني (النّوبي) بأنّه حارس عمارة يأكل الطّعام ويحرس الأبواب.. كما إنّ بعض الملابس السّودانيّة تحتوي على جيب أمامي وآخر خلفي بحيث يصحّ لبس الثّوب على أيّ جهة كان، الأمر الذي يعفي السّوداني من بذل أيّ جهد في اللّبس كون الوجهتان كلتاهما أماميّة!
وفي كتاب (أسامة بن لادن الذي أعرف) للصّحفي الأمريكي بيتر برقر يروي المؤلّف عن أسامة بن لادن شكواه من العمالة السّودانيّة بأنّهم يوقّعون العقود معه على عمل يومي مقداره ثمان ساعات، وبعد الشّروع في العمل لا يلتزمون إلا بساعتين ويجعلون الستّة الباقية للرّاحة والاسترخاء!
وآخر الشّواهد على الكسل أنّ الشّعر ومحبّيه عبر التّاريخ بضاعة (الكسالى)،ويشجع على الكسل والدّليل أنّ موريتانيا (بلد المليون شاعر) وليس (شاعر المليون) لا تنتج إلا الكلام، وهي في صدارة الدّول في التخلّف والخمول.. ووفقًا لهذه النّظرة فإنّ السّوداني يحبّ الشّعر وينتجه، وفي ذلك يقول شاعرهم الكبير نزار قباني: (كلّ سوداني عرفته كان شاعرًا، أو راوية للشّعر.. ففي السّودان إمّا أن تكون شاعرًا.. أو أن تكون عاطلاً عن العمل!
حسنًا.. ولكن ماذا عن الصفات الإيجابية الكثيرة في هذه الشخصية..ماذا عن السّوداني الذي في أقصى اليسار، أعني الذي في غاية النّشاط والحيويّة.. فلذلك أيضًا شواهد وعوائد؛ لعلّ أوّلها عندما زار سمو وزير الدّاخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- السّودان قبل سنوات قال: (أشهد لله أنّكم – معشر السّودانيّين – أفضل من عمل لدينا في المملكة).. ومن الشّواهد أنّك ترى الجامعات البريطانيّة حافلة بالشّخصيات العلميّة السّودانيّة، التي ليس لها مثيل في كلّ الميادين، الأمر الذي يجعل كلّ عربي يشعر بأنّ رقبته قد طالت واستطالت عندما يسمع المجتمع البريطاني يسبغ الثّناء على (العقول السّودانيّة) التي أعطت قيمة مضافة للحركة العلميّة في بريطانيا، ومثل هذا النّشاط العالي يحتاج إلى (سهر اللّيالي) الذي يمارسه الإنسان وليس (النّوم) كما هو ظلم وإجحاف أبو سفيان العاصي المذكور أعلاه!
ومن شواهد ومعالم ومشاهد نشاط السّودانيين أنّهم أكثر النّاس احترافًا لمهنة الرّعي، وهي مهنة الأنبياء، إضافة إلى أنّها مهنة شاقّة لا يصبر عليها إلا أولو العزم من الرّجال، وأتذكّر أنّني في طفولتي الصّحفيّة أجريت تحقيقًا عن الرّعي والرّعاة في السّعوديّة؛ فكان كلّ المشاركين من السّودان، وعندما سألت أحدهم عن سرّ تعلّق (السّوادنة) بهذه المهنة قال: يا أحمد.. الجلوس مع البهائم، وتزجية الوقت في مصاحبتها أفضل من تزجيته مع البشر.. لأنّ المسألة ببساطة تكمن في أنّ البشر يخطئون عليك في حين أنّ البهائم لا يمكن أن يدركك خطؤها ولا زلّتها)!
احمد العرفج - كاتب سعودي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: مهيرة)
|
Quote: وفي كتاب (أسامة بن لادن الذي أعرف) للصّحفي الأمريكي بيتر برقر يروي المؤلّف عن أسامة بن لادن شكواه من العمالة السّودانيّة بأنّهم يوقّعون العقود معه على عمل يومي مقداره ثمان ساعات، وبعد الشّروع في العمل لا يلتزمون إلا بساعتين ويجعلون الستّة الباقية للرّاحة والاسترخاء! |
همروش اولاد ماما بجو كتامة بالالاف نشامة كان بالحرب يشوفوك القيامة بالتفاوض بتسامي ببقوك علامة بطل الفوضي وادي الهامة
من ايام الصقر انتهت دهشتي و في ساري الليل (الجراد) فاقت رهبتي اما الاربعين الف هذا فيا ويلتي
______________ يا ود المشرف سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: Mahjob Abdalla)
|
وادي حلفا، مطلع التسعينات جدا؛ في طريقنا لمصر عقب اجازة مرهقة جدا في وطن مغيب... كنا مجموعة من الطلاب، ودروز( مصلح يطلقه الطلاب على التجار)؛ وشباب، وكهول، وتسالي ؛ وشعب باكمله يهاجر، لابد ان يمر بمصر اولا الماشي العراق او ليبيا او حتى امريكا، المهم، كان هنالك مجموعة من الشباب، في شرخ العشرينات وعنفوانها، كانوا مؤتلفين جدا، قد تكون رحلة التلاتة يوم من الخرطوم حتى حلفا، وقد يكونوا اولاد حلة واحدة، المهم تاني يحكي احدهم - كنا قريبين منهم- يجمعنا فندق الرمال( اسم يطلقه الطلاب على النوم في واطة الله، كنا نتغطى بالرملة يارجل ان صادفت رحلتنا الشتاء) احدهم حكى متواصلا قصصا كتيرة عن الشواطين، وعندما وصل مرحلة ان قال: والله الشيطان وقت العشاء ختف اللقمة من ايد اختي؛ في هذه الحظة لم يتمالك ابراهيم عنكبة ان انبرى للشاب قائلا: يا جماعة انتوا شباب ولديكم طاقة هائلة تعالوا فجروها في الواقع والمعاش، وسيبكم من هذا الغياب والتغييب، مازال هذا التغيب يمارس، وعلى الهواء مباشرة.... 40 الف مرة واحدة، والخروج على دفعات عشرين عشرين، دللللللللللللل ولا ادري هل كان التفاوض بتاع الشيخ دا معاهم كلهم ام ان هنالك ممثلين لهم؟ امنت بالعتق الغزال،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
منعم سلامات .. والتحية لابراهيم عنكبه القايم والقاعد بهموم ذلك الوطن وقضايا الوعي ..
ونعم.. كان مطلع التسعينيات "جدا" موسما للخروج العظيم نحو منافي الأرض .. هاجر من هاجر واغترب من إغترب .. وكنا نحن من حمل لواء الخروج عن ظهر قلب وحتى خرجنا من بوابات المطار وفنادق الرمال ومحطات السفر .. خرجنا ونلتفت منذ خروجنا- ويوميا- للوراء .. ما ان غابت الديار حتى تلفتت القلوب .. تأكلها الحسرة والخيبات والأسى أن إرتضينا أن نسلم للصوص من ثمار الوطن ما يطيب ..
هل يتجاوزن الأربعين ألف حرامي ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: Mahjob Abdalla)
|
الحبيب محجوب عبدالله .. كيف الحال والأحوال ومبروك هذا الاستايل الجديد .. ولقد مررت عليه في مكانه ولم يسعفني الوقت بالتعليق ..
لا أذكر موضوع الجراد ولكن الصقر بالغ والله .. هل يتجاوزون الأربعين ألفا يا محجوب ؟! لا أعني المغيبين ولكن أولئك الذين نهبونا نهبا مباشرا وتلوثت أيديهم في مال الشعب السوداني الحرام ؟!
هؤلاء هم أهل الجلد والرأس .. وهؤلاء هم من يتداولون هذا الوطن فيما بينهم بالباطل.. قيادات وتجار واعلاميين وموظفين رفيعين في دولة المرضى والفقراء والموتى الأحياء ..
هل يتجاوزن الاربعين الف حرامي ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: مهيرة)
|
عزيزتي مهيرة .. تحية طيبة و .. يا أعشاب النيل الأجمل ما تتضاري ورا الدعوات .. قالها ذات الزول القال: واتجنن فقير الحله, دقيناهو بي ذات السياط !!
ونعم عدنا مسخرة وأكثر .. وكيف ونحن نتسول منهم صباح مساء .. وليس ذلك مجازا يا مهيرة .. يتسول حكام الخرطوم وبأسم الشعب السوداني من دول الخليج وبصورة مستمرة .. منح وعطايا ومكرمات وعقودات بيع ناجزة للوطن في مزادات التسول ..
أقرى تاريخك .. وأقيف جواكى .. والزمن النضيف جواى .. من جواك غضب سلم مفاتيح السؤال جيل الشمس .. موكب حريق واقف على باب الدخول بيناتو بينات الوصول .. لحظة شهيق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر بابا والأربعين الف حرامي .. (Re: Mahjob Abdalla)
|
يا محجوب ..
Quote: غايتو الاربعين الف ما معروف الحاصل |
حاصل الحاصل يا محجوب انو دي مسألة مسيئة جدا لاى زول .. والله صحي؟!! ينهبونا ويسرقو بلد كامل ولأكثر من 25 سنه ؟! خيبة الله علينا نحن أبناء هذا الوطن المسروق !!
| |
|
|
|
|
|
|
|