|
Re: أين بيتنا الطيني يا أبي، وعنزتي!!.. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
هذا مايجرح الروح،ويملا القلب،علي امتلائه،اهة ونحيب. ثم ماذا بعد،في كل ساعة تتمدد مساحات الفقر والفاقه،حتي انها لتسد كل الافاق،وتغتال الامال،والاحلام،الغناء والنشيد. حتي المطر صار عدوا لهم،ماشال برق،الاومهر الاف التواقيع لشهادات الفقر الجديدة،اوطن هذا ام جحيم،او لاقل،استغفر الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين بيتنا الطيني يا أبي، وعنزتي!!.. (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
أخي الحبيب عبدالعزيز
مشاهد، وواقع، يهز أفئدة الصخر، ويفتت الحديد...
بلاد في آخر الركب، منظر الريف البائس، الغارق يشئ كأننا في عصور غاابرة، مع ادعاءات القصور الكيزانية البيغضة وجامع "النور" السعيد...
لهم الله والشعب والغد الباسم.. لاشك، ويقينا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين بيتنا الطيني يا أبي، وعنزتي!!.. (Re: عبدالله عثمان)
|
في كل عام ينزل المطر،ولكن السؤال،هل اعددنا الارض للحياة. وهل تركنا لها دربا لتلحق باابيها النهر،وللسيل دربه،يعرفه ساكني البوادي ،فهل ضيقنا عليه مساره،ام وسعنا له للعبور. مااراه،اننا سطونا علي كل براح،وسددنا كل منفذ،وتحدينا الماء والسيل،بطين وتراب،والطين في الماء ذائب،والسيل يغضبه التحدي اخي عبدالغني،في بوست مجاور اكتب عن قصة حقيقية حدثت بقريتنا،حين فاجاها الطوفان، حين كان الحكام غرباء،ولكنهم يعرفون كيف يسلكون درب الضياء،وددت لو انك زرته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين بيتنا الطيني يا أبي، وعنزتي!!.. (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
Quote: بلاد، يصلي فيها الحكام في قصر "النور"، مسجد النور، قصر للصلاة، تحته مول لمستحضرات التجميل، وفوق سقف مطرز وملون بالزمرد، والذهب، أفي هذا المكان تعرج الصلاة لله؟.. |
على العلينا، مالكم علينا. ليه ناس المايقوما، كوبر، ماربلس وكل المحيطين بهذا القصر، ليه ما يحتلوهـ.وليكن ما يكن، هو أصلو موت موت، فالموت السريع خير من البطئء. ولماذا ذلك؟ لأننا لا نسمع الحجارة. ديل قلوبم أقسى من الحجارة. ديل ما نحنا يا غني. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين بيتنا الطيني يا أبي، وعنزتي!!.. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
الحبيب عبدالحي.. احزان لاتوصف...
قبيل أيام، حضرت فيلم، في ناشنونال جيوغرافيك، وشعرت بقيمة الحياة في كل حي، وتطور الشعور البشري نحوها، ولو في نبتة، أو حشرة، فهي تجربة معقدة، وطويلة، وغريبة، أي تجربة الحياة، والحرص على ديموتها في قلب كل حي، ولو كان أحط نملة (وما أحط سوى المجاز في الصغر)، فهي أسمى من الجبل (في عروجها لتجربة الحياة، كما حكى الأستاذ)، فقد رأيت فريقا كاملا، مجهزة بسفينة طبيبة، لأنقاذ وانتشال بطاريق، لوثتها سيول نفط، من سفينة جانحة، فقد وقر في صدرهم قيمة الحياة في كل حي، تكمن فيه غريزة الخلود، والسعد..
كم كان الفريق متعبا، وحساسا، فأنزلت بطريق صغير، مريض في عينيه، وصنعت له الأيدي المحبة، "مسا" للعيون، يالها من صيدلة رقيقة، وأنامل تفتح رمشه، وتمسح له المس برقة، وطيبة، في عيونه البريئة، الوسيعة، كي يرى جمال جبال الثلج، وتبختر أمه، حين تأتي من أعماق المحيط، محملة بالقوت، وهي تمشي محدبة، مقوسة، تحسبها تكاد تهوى، وهي أمر المشاة، ومخالبها تلطخ الأرض في المشية الشهيرة للبطريق..
فتأمل لطفهم، وقسوة حكامنا، والاستخفاف بحياة بني آدم، وأطفالهم، ومعازهم، وذكرياتهم، وقلوبهم.، بل ومقابرهم، فقد جرفت السيول حتى المقابر الكريمة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين بيتنا الطيني يا أبي، وعنزتي!!.. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
وجع ولا بنقل إلا وجع السكات يا غني أشد إيلاماً وجع قبول هذه الوجوه الغريبة والقلوب الغليظة والسكوت عليها إلى اللحظة ويستمر
كتر خيرك أنزلت من عيني المتحجرتين بفعل غلظة القلب على هؤلاء أنزلت دمعاً غالياً ونادراً وإنه الوجع يا غني وجع ولا بنقل
ولا بنقل
| |
|
|
|
|
|
|
|