|
|
|
 Re: أما يزال (السودان المصري) يعيش في وعي بعض مثقفينا؟ (Re: صلاح عباس فقير)
|
إن شعورك بالآخرين، وتقديرك لمآثرهم، لا ينبغي أن يصل إلى حدّ أن تُنكر
ذاتك ووعيك وتاريخك؛ فتجلس بين أيديهم مربّعاً يديك، طالباً نجيباً،
يتلقّى منهم في شأنٍ يمتلك هو كثيراً من مقوّماته!
+*+*+
إن البوابة المنطقية للتفاعل مع الآخرين هي الإدراك والفهم،
لا الانفعال الأعمى، سواء بالرفض أو بالقبول،
فلو أنا رأينا دراسةً أو دعوة إلى دراسة لسياق الثورة المصرية،
مقارنة بثورة أكتوبر، ناظرين في السياق الذي برزت فيه كلتا الثورتين؛
قارئين نقاط القوة في كلّ واحدة منهما ونقاط الضعف،
من خلال النظر في الأخرى؛
لكان ذلك واجباً!
+*+*+
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما يزال (السودان المصري) يعيش في وعي بعض مثقفينا؟ (Re: صلاح عباس فقير)
|
الثورة ضرب من السمو الأخلاقي!
الذي نعتزّ بانّا نمتلك منه رصيدًا زاخراً،
وليست مجرد غضبة الموتور المضطهد،
فلم تكن ثورة أكتوبر 1964م فلتةً في الزمان السوداني،
لكنها كانت قدراً،
وخلاصةً لتاريخنا!
*+*+*
(كان أكتوبر في أمّتنا منذ الأزل
كان خلف الصبر والأحزان يحيا
صامداً منتصراً،
حتى إذا الصبح أطل
أشعل التاريخ ناراً واشتعل!)
محمد المكي إبراهيم!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما يزال (السودان المصري) يعيش في وعي بعض مثقفينا؟ (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: أعني ما حدث من استدراجٍ لصفوتنا، أدى بها إلى أن توقّع على إغراق
حلفا عروس المدن السودانية آنذاك، بثمنٍ بخسٍ دراهم معدودات!
ولست أدري كيف ولماذا ارتضى المفاوض السوداني بهذا الظلم الفادح،
وكيف جاز في وعيه: بيع مدينة سودانية ذاكرتها حبلى بالآثار التاريخية،
التي لم تُفكّ طلاسمها بعد!
لا أستبعد: أن إغراق الآثار السودانية في تلك المنطقة،
كان هدفاً أساسيّاً من بناء السد العالي!
ولست أدري أيُّ ثمنٍ دفعته صفوتنا المفاوِضة؟
ولست أدري كيف سكتت أحزابنا وطلائعنا المثقفة؟ |
حتي الان المهجرين من اهل حلفا يدفعون الثمن بسبب الصفوة السودانية التابعة المطيعة للسيدة مصر
و ما زال مسلسل التبعية العمياء مستمر فكل السدود المقترحة في شمال السودان ( الشريك + كجبار ) لمصلحة مصر
لان السد العالي يعاني مشاكل فنية بسبب تراكم الطمي عبر السنين لذلك سوف تخزن مصر جزء من حصتها في السودان
و ايضا سوف يكون هناك مهجرين وسوف تغمر المياه مناطقهم و ذكرياتهم و كل ما يملكون من اجل مصر ( انها الحقيقة المرة) لابد ان يقول الشرفاء كلمتهم من اجل الشعب السوداني و الارض السودانية و ذكريات و تراث اهلنا
الماتاثرين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما يزال (السودان المصري) يعيش في وعي بعض مثقفينا؟ (Re: صلاح عباس فقير)
|
يكفينا فخرا كسودانيين
أننا إنتزعنا الديمقراطية من العساكر أكثر من مرة
وإنتزعنا الإستقلال من مصر وبريطانيا
يكفينا فخرا أن ديمقراطيتنا أستمرت لحوالي الأربع سنين
لم يسمح العسكر للمصريين بالعامين ديمقراطية
ولمرة واحدة في تاريخهم جاءهم رئيس منتخب
ولكن كما تعلم مصر شغالة إستلاب وغسيل مخ منذ آماد بعيدة
وعملاءها الذين يدرون بعمالتهم كثر
وعملاءها الذين لا يدرون أكثر بكثير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما يزال (السودان المصري) يعيش في وعي بعض مثقفينا؟ (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: و ما زال مسلسل التبعية العمياء مستمر فكل السدود المقترحة في شمال السودان ( الشريك + كجبار ) لمصلحة مصر
لان السد العالي يعاني مشاكل فنية بسبب تراكم الطمي عبر السنين لذلك سوف تخزن مصر جزء من حصتها في السودان
و ايضا سوف يكون هناك مهجرين وسوف تغمر المياه مناطقهم و ذكرياتهم و كل ما يملكون من اجل مصر ( انها الحقيقة المرة)
لابد ان يقول الشرفاء كلمتهم من اجل الشعب السوداني و الارض السودانية و ذكريات و تراث اهلنا |
شكراً عزيزي مرتضى آدم،
وكما تعلم فنحن لا نمارس ضرباً من الحسد أو الحقد أو الشعور بمركب نقص ما،
وإنما نتحسس شخصيتنا الحضارية التي أراد البعض أن يطمس ماضيها وحاضرها ومستقبلها!
وأن يجعلها مذلّلةً للتعبير عن هويّة ثقافيّة، ليست هي هويتنا التاريخية!
وهذه هي الحسارة الكبرى، التي لا يبالي صاحبها بعدها، بأن يبيع كلّ شيء!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما يزال (السودان المصري) يعيش في وعي بعض مثقفينا؟ (Re: صلاح عباس فقير)
|
محمد السيد علي من الفيسبوك:
Quote: مشكور أخ صلاح على هذا البوست المميز الذي تنضح كل كلمة فيه بالحقيقة .. كم أتألم وأنا أرى كتابنا اليوم
وهم يتبارون في الاشادة بتجربة سبقنا عليها شعوب هذه المنطقة قبل خمسين عاما ولنا من الأرث الثفافي والسياسي والاجتماعي
ما نقف به أمامهم جميعا كالسيف بما فيهم المحروسة .. لقد كتبت ذات مرة بأنه لو كانت الميديا التي تسهم اليوم بقدر كبير في صنع
الأحداث .. حاضرة في أكتوبر لتغيرت نظرة هؤلاء القوم الينا.. لك أن تتخيل فقط بأن الاعلام العربي يوثق بأن أول الثورات في هذه
المنطقة هي الثورة التونسية .. لكن لا تثريب فغدا سوف يدرك هؤلاء عظمة هذا الشعب وسوف يعترفون له بحقه في ريادة هذه الثورات ..
غدا سوف نعيد الدرس في سفر الثورات ونجدد عشقنا القديم لوطن عظيم .. تقبل تحياتي وكتر خيرك ،،
رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ حوالي ساعة |
وشكراً لك أخي محمد،
وكما تفضلت فإنّ إعلامنا مقصر أشدّ التقصير، في إبراز مآثرنا،
وحقيقة هذا هو البعد الغائب عن وعي كثير من الطيبين الذين يحترمون الشخصية السودانية،
من مواطني دول الخليج وغيرهم، الذين يحترمون الشخصية السودانية، ويرون تميّزها الأخلاقي،
ويُصابون بنوع من سوء الفهم والغموض، إذ لا يدركون هذه الخلفية الحضارية!
وعندئذ يلتقط القفاز بعض السيئين ليُروجوا ما يفهم منه البعض أن الخلفية التي تنطلق منها هذه الشخصية
المتميزة هو أخلاق البداوة، وضرب من سذاجتها!
ولكن يظل الطيبون يبحثون عن ذلك الشيء، الذي يعيد ترتيب أفكارهم، أو تلك الحاجة التي أشار إليها هاشم صديق:
حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد،
وتشده أجراس المعابد!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما يزال (السودان المصري) يعيش في وعي بعض مثقفينا؟ (Re: صلاح عباس فقير)
|
حيا الله البشاري، قلت:
Quote: تنمية المعرفة وصقلها بالاستفادة من تجارب الغير لا ينقص من قدرنا
ولو كل واحد منا تعلم من تجارب الآخرين لحصلت الفائدة |
بالطبع هذا أمر بدهيّ،
ولكن غير البدهيّ أن تكون عندك في تجربتك التاريخية وعي وفكرة وخبرة وريادة،
فبدلاً من أن تعكف على دراسة تجربتك والتأمل فيها، والتعلم منها،
تدعو إلى التعلم من الآخرين، في شأن نحن فيه من السابقين!
يا بشاري،
الشخصية السودانية بطبعها شخصية ديمقراطية، تعشق الحرية!
وحتى إذا أصبح تقرير هذه الحقيقة يثير اليوم قدرا من الغموض في وعي البعض،
فإن له مصداقية كبيرة حينما نضعه في خط المقارنة مع الشخصية المصرية،
من هذه الحيثية بالتحديد، حيثية الديمقراطية!
+*+
(يا شعبي الثائر يا شعبي!
يا شعبي غرامو الحرية!)
هذه الكلمات والعواطف لها مصداقية كبيرة!
فما معقول، نقوم ننهل دروس في هذا الجانب، ممن لا يتميزون علينا فيه!
عموماً لا يبدو أنني مختلف معك،
أنا مختلف مع من يولي ظهره لهويته وشخصيته الحضارية؛
ليتسول من عند الآخرين تاريخا وحضارة!
بل يدفع مقابل ذلك ثمناً باهظاً، من كرامة شعبنا وإبائه!
وهذا ما حصل في قصة حلفا والسد العالي!
وهو ما يحدث في عهد الإنقاذ، ضمن تداعيات محاولة اغتيال
الرئيس المصري السابق!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أما يزال (السودان المصري) يعيش في وعي بعض مثقفينا؟ (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: إن البوابة المنطقية للتفاعل مع الآخرين هي الإدراك والفهم،
لا الانفعال الأعمى، سواء بالرفض أو بالقبول،
فلو أنا رأينا دراسةً أو دعوة إلى دراسة لسياق الثورة المصرية،
مقارنة بثورة أكتوبر، ناظرين في السياق الذي برزت فيه كلتا الثورتين؛
قارئين نقاط القوة في كلّ واحدة منهما ونقاط الضعف،
من خلال النظر في الأخرى؛
لكان ذلك واجباً!
صلاح عباس |
عالياً!!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mortada Adam
Nasr
الامين موسى البشاري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست