جزور الأزمة السياسية في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 07:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2013, 08:38 AM

مجاهد علي الحسن
<aمجاهد علي الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2013
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جزور الأزمة السياسية في السودان

    أساس أزمة الوطن لم تبداء مع الانقاذ ولكن ....

    خطاء كبير وقع فيه الرعيل الأول من السياسيين عندما عقدوا أحلاف بينهم وبين الأحزاب الطائفية في زواج النفوذ هو ما جر لنا هذا الوبال حيث أصبحت تلك البيوتات بغض النظر عن الكفاءة السياسية مسيطرة علي مقاليد الأحزاب خاصة الفترة التي أعقبت الحكماء الذين أسسوا تلك الأحزاب لأدركوا في تلك الفترة تقديم النخب السياسية التي كانت في الساحة علي مصالحهم الشخصية فكانت هناك أحزاب تعمل بشكل فيه استقلالية الي حد كبير حتي انني وبصفه شخصية اعتقد انهم كانو متقدمين في الفكر الاستراتيجي مقارنة مع من تقلد زمام الامور في فترات اعقبتهم
    فمثلا السيد الامام عبد الرحمن المهدي زعيم طائفة الانصار كان صاحب نظرة ثاغبة عندما قال كل انصاري حزب امة ولكن ليس كل حزب امه انصاري هنا استطاع بهذه المقولة ان يصبغ الحزب بصبغه قومية وكان اكثر حكمة عندما اعلن انه جندي في الحزب لا بل جعل له استقلالية مالية عن شخصة عندما انشاء موسسة مالية مستقلة تشرف علي توفير المال اللازم لادارة العملية السياسية فكانت الدائرة

    كذلك امتاز السيد علي المرغني بنفس الحكمة عندما قدم النخب امثال الزعيم اسماعيل الازهري
    ولكن حدثت الانتكاسة عندما تعاملة تلك البيوتات مع هذه المنظومة السياسية علي اساس انها ميراث ويجب ان لا تفلت زمام الامور من تحت أيدهم فأصبحت تقصي هذه الكفاءات السياسية لصالح السيطرة الطاىفية او البيوتات
    هنا ذاد الطين بله

    والحكومات الشمولية لعبت علي هذا الوتر جيدا فبنت عليه وقدمت لهم مصالحهم الأسرية علي طعم السنارة فتلقفه القائمين علي أمر تلك الأحزاب مقدمين مصالحهم في بقاء السيطرة لهم علي تلك الأحزاب حتي ولو علي مصلحة الوطن فضاع الحس الوطني وماتت القضية

    حتي الأحزاب زات المرجعيات الفكرية التي تم تكوينها لم تسلم من هذا الداء ( السيطرة الأحادية ) مثل الحزب الشيوعي و البعث والجبهة الإسلامية حيث لعب فيها الشخوص نفس أدوار زعماء الطوائف فكان المرحوم نقد علي سدة السكرتارية فوق الأربعين عام وكذلك حسن الترابي
    إذا الكل ان لم يزبح أو يسلخ المنظومة السياسية ودورها و مكتسباته فقد سكت عنها أو شارك في الوليمة

    اذا السال ما هو الحل؟

    وأحدمن أمرين

    أما ان تعي تلك الكفاءات السياسية الوضع وتغادر تلك الأحزاب مكونة أحزاب أخري مقدمه نفسها وكفاءتها كبديل

    او ان تعمل خارج المنظومة عاي إسقاط النظام ومن ثم العودة بعد نهاية معركة النظام لتطوير و تجديد أحزابها وتطوير الممارسة الديمقراطية فيها

    (عدل بواسطة مجاهد علي الحسن on 09-11-2013, 08:41 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de