|
أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2)
|
مقدمة لابد منها ..
نعود إلى الجزء الثانى من قصة الكاوبوى البقارى، فى الولايات المتحدة، وقبل أن ندلف بكم إلى القصة .. أتمنى أن يرى قرائى إننى أكتب من الذاكرة مباشرة دون "سنسرة" للنص .. فهى خواطر وذكريات .. ثم أن الحياة والمعايش جبارة، سوف أغيب واظهر، فأجدوا لى العذر، لكن حتماً سوف تصلون لخلاصة الجزء الثانى .. ومقدماً أننى افكر لاحقاً أن اكتب عن الجزء الثالث والذى يمثل نقلة فى تفكيرى عن أمريكا والعيش بها .. وهو نقلة إلى تلمس الجوانب الأيجايبة وذلك بعد تخرجى فى ماجستير البرمجة وعملى فى شركات كبيرة عابرة للقارات .. تلك التجربة سوف أنقلها بخير وشرها ومعاناتها حتى تكتمل الصورة عن وجودنا فى أمريكا.
الكاوبوى
بريمة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2) (Re: محمد عبد الله الامين)
|
الأخ محمد عبد الله مرحب بك فى المنبر
Quote: سوف اتابع هذا الجزء الثاني بكل إهتمام ....
وتقبل تحياتي |
والف شكر على المتابعة .. حينما عدت السودان وجدت جزء من أبناء أهلى لم تعجبهم تجربتى وشعرت كأنى أحبطتهم من السفر برمته .. وعودتى هى ليس معالجة للامر إنما محاولة إكمال الصورة بكل أيجابياتها وسلبياتها بإذن الله .. وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح، العبرة أن نقدم شيئ للقارئ وعليه ان يقيم الأمر بنفسه .. ولا شنو؟
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2) (Re: بريمة محمد)
|
قصتى ..
عرفت من الأصدقاء أن هناك شركة تقع فى منطقة تسمى مدينة "غيثربيرغ" فى شمال ولاية ميرلاند هى الشركة التى تعين سائقى العربات الذين يعملون فى ترحيل الأسبيرات فى منطقة مدينة "ليزبيرغ" .. والشركة تسمى Beelines خطوط النحل .. الشعب الأمريكى بارع فى أختراع الأسماء .. فالنحل يتحرك بدأب فى البحث عن المكان الذى يوجد به الرحيق ويسلك فى سبيل ذلك طرائق قدداً ويطير فى زوايا ومنعرجات يحددها بدقة ليحدد مسار عودته أو طريق ذهابه إلى مكان الرحيق .. وهكذا نحن سائقى العربات فى ذلك الوقت .. حيث لم يتم أختراع أجهزة ال GPS بعد وكنا نسوق بواسطة خرط نحدد بها المكان وطريق الذهاب والعودة قبل مغادرتك لمكان العمل ..
ذهبت إلى الشركة أحمل رخصتى وسيرتى الذاتية وتحدثت إلى صاحبها الذى يدعى "جون مكينا" .. فعيننى فى الحال وحملت أوارق تعينى إلى المكان الذى يستقبلنى وأعمل به .. وهو مكان يسمى "آن تيتام" على أسم المعركة الشهيرة التى هزم فيها جيش الحلفاء قوات التحالف العنصرية هزيمة نكراء .. وكان فى مكان العمل مدير يدعى " جميس كلارك" وأمرأة تقوم بأستلام طلبات الزبائن وتوزيعها على السائقين .. تلك المرأة تسمى "برجيتا" وقد أصبحت فيما بعد من صديقاتى اللائى بواسطتهن تعرفت على شمال فرجينيا ودخلت فى أمكان ما كان لى الدخول لها .. فكانت "برجيتا" وهى من الهنود الحمر أهل الديار الأصليين، تعرف عن أهلها وطبائعهم وحرصاً منها على سمعة الشركة لا ترسلنى إلى الأماكن الخطرة التى يكثير بها العنصريون والأستعلائيون البيض، فهى تختار لى أمكنة قريبة أو أهلها من جنسيات أخرى خارج المكان أو هم أغراب .. وفى بعض الأحيان كانت ترسلنى مسافات طويلة تفوق التخيل فأنا أحياناً أقضى يومى فى مشوار واحد فقط أو مشوارين بالأكثر، وكانت حادة الذكاء فى متابعة الرحلة وسير السائق وتعرف فى أي مكان يكون أثناء الرحلة .. فهى تعرف المسافات ومعدل السير فى الطرقات .. فهى توصلت إلى نتيجة مفادها إننى لا أتلاعب فى الزمن .. وحينما أعود تستقبلنى وتسألنى عن من وجدت وكيف أستقبلونى أو تحدثوا معى .. وإذا ما قلت لها أن هناك شخص تخاشن معى أو أستفزنى بشيئ من الحديث لا تلبث قليلاً حتى تتصل به وتتحدث إليه وتشعره بطريقة غير مباشرة أن حسن تعامله مع سائقى الشركة يجعلهم يتحمسون لخدمته وتشكره على جزيل صنيعه معى .. حتى صرت فى كثير من الأحيان يعطوننى بعض الهدايا لشخصى ولها هى.
ذات يوم رببيعى وأنا عائد من رحلة طويلة إلى شمال منطقة "غيثربيرغ" فى شمال ميرلاند، مررت بمنطقة سياحية جميلة هى منطقة نهر "البوتامك" .. توقفت هناك قليلاً وسط السواح .. وكانت عرباتنا ليس بها علامات تشير إلى إسم الشركة فنحن نتحرك بعرباتنا الخاصة .. ويمكننا بكل سهولة التخفى دون أن يعرف شخص سبب وقوفنا أو حضورنا للمكان .. فعملت فيها سائح وسط السواح لفترة قصيرة .. لكن فاجأتنى "برجيتا" بتلفون تسألنى أين مكانى، فقلت لها نزلت أتناول ساندويتش فى منطقة ال "بوتامك" .. قالت لى هل أعجبك المكان؟ .. قلت لها نعم .. فقالت لى أذهب إلى المكان باسم كذا وتجد شخص ينتظرك .. فذهبت ووجدت صاحب المكان وأعطانى بعض الأغراض ل "برجيتا" .. وشعرت حينها كأن "برجيتا" لها عيون تبثهم فى كل مكان وتعطيهم مواصفاتنا فهم يخبرونها بمرورنا بالمكان .. وعرفت ذكاءها فى التعامل معى فهى بطريقة غير مباشرة أعلمتنى أنها يمكن أن تتعقبى أينما ذهبت .. ففهمت الدرس .. وأنا حريص أن لا أخرب علاقتى بها.
ذات يوم وفى نفس الطريق الخلوى ولكن الجميل وفى بداية فصل الصيف، توقفت فى سوق تجارى للمزراعين يبيعون فيه محصولاتهم بأنفسهم .. وليس عن طريق المولات أو أماكن عرض المنتجات فى المدن .. فهو من الأسواق الريفية ويكثر به الهنود الحمر من قبيلة "الألغوكويان" وهم كابويات أصليون .. يرتدون قبعات كبيرة الحجم وينتعلون أحذية عالية وأحذمة ذات "أبازيم" ذات حدائد مدورة كبيرة .. أشتريت أغراضى من البطيخ والخضروات والفواكه والموالح ووضعوها معى فى ضهرية العربة وكان يتحدثون معى بكل مرح وقد أخرجت قبعتى ولبستها مثلهم وأنتعلت حذائى من فصيلة أحذية الكاوبويات .. فهم يشعرون أننى قريب لهم بلبسى مثلهم، كانوا يسألوننى من أي مكان فى الدنيا يعش أهلى وما الذى أتى بى إلى هنا وهل أحببت الهنود وغيرها وكانت إجاباتى أدرسها فى عقلى وأوزنها بميزان دقيق لا يتختل أبداً .. وحين هممت بالمغادرة، كانت هناك مشاجرة بدأت بين شباب أثنين وسرعان ما أطلاقا النار من مسدساتهم ربما فى الهواء .. وصار هرج ومرج فى المكان ولم يمض وقت حتى أنقسم كل المكان إلى فريقين متحاربين وصار الضرب ورائحة البارود والرصاص تزكمان الأنوف .. ووجدت نفسى بلا حول ولا قوة منى وسط معارك ضارية .. فكنت أدعو الله دعاء المستجير إن نجانى من هذه الحرب اللعينة التى بدأت دون مقدمات فلن اعود إلى هنا أبداً .. وفى تلك اللحظة وجدت إحد الذين كانوا يتحدثون معى إلى جوارى يرقد على الأرض وه يجذبنى نحو الأرض بقوة فرقدت معه، وأستعملت التكتيك العسكرى الذى تدربت عليه فى أحراش جنوب كردفان لأدفن ذقنى وأن أخفى كعبى حتى لا "تنيشنى" طلقة طائشة .. وحينما هدأ الضرب قليلاً وجدت أن هناك نسوة أيضاً يرقدن معنا وكانت أرجلى وسطهن دون علمى .. فقد وجدت نفسى فى وسط معمعمة لا يعلم مداها إلا الله .. ولكن ما أن صح الجو قليلاً من الحرب الغوغائية حتى ركبت عربتى وأسرعت بها نحو الطريق العام وكأنى أركض بأرجلى دون سيارتى .. وحينما وصلت الطريق العام أسرعت فيه وكأنى لم ألحظ أى مارة بالطريق وكان عقلى مشلولاً بالحدث .. ولكنى تركته جملةً بكل زخمه ولم أدر ماذا حدث بعد ذلك فى ذلك المكان .. ولم أجازف ولم أخاطر بحياتى أبداً إلى ذلك السوق الغريب حتى تركى العمل هناك .. ومع طول المسافة ما بين مكان السوق ومكان العمل إلا إننى وصلت زمن لم أدر فيه ولم أشعر بأى زمن فى الطريق .. فالحدث وزخمه أستحكمان فى عقلى وسرقا منى الزمن بصورة غريبة ..
الحمد الله خرجت سليماً .. ولم أستطع أن أسأل "برجيتا" عن السبب .. فحتماً تسألنى لماذا أنت هناك .. وهذا يعنى ضياع زمن الشركة فى أغراض تخصى وهذا خصماً على سمعتى وعملى. فسكت عن الأمر برمته وكنت من بعد الحادث أتهيب الذهاب بذلك الطريق.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2) (Re: بريمة محمد)
|
قصتى ..
ذات يوم اعطتنى "برجيتا" طلب لزبون فى منطقة تقع شمال مدينة "ليزبيرغ" تسمى المدينة "الجبل الدائرى" .. أو "جبل الداير" كما لدينا فى جنوب كردفان .. فقلت لنفسى أنا الأن أعرف المنطقة واعرف طرقاتها فقد خدمت حوالى ست أشهر فى تلك المناطق، فأخذت طريقاً مختصراً يسمى الطريق المحلى .. وحينما وصلت منطقة فى نصف المسافة تسمى "هاملتون" .. أيضاً أخذت طريق خلوى لا يمر بداخل المدينة .. وحينما مررت من هاملتون مسافة قصيرة والمنطقة غابية مظلمة واشجارها متشابكة والطريق كانه مرحال رعاة .. وجدت فى منتصف الطريق ثعبان لم اره من قبل .. ثعبان يقارب العصلة فى حجمه .. ثعبان ضخم يتمدد جسمه من طرف الشارع إلى طرفه الأخر .. وينظر إلىّ فى داخل السيارة ويتمعن فى شخصى تمعن غريب .. وهو يخرج لسانه من الحين للاخر .. فوقفت فى مكانى متسمراً لا أعرف ماذا أصنع .. إذا أردت أن أعمل "يو ترن" لن أستطع، الشارع ضيق جداً .. والثعبان لن يتركنى اتحرك إلى الامام .. وقفت فى مكانى لفترة أنتظره .. فقد أسترخى تماماً فى الطريق مع أن نظره مركز فى شخصى .. وحين لم أجد فرصة قررت أن أرجع بالعربة إلى الخلف حتى القرية إن لم أجد فرصة اعمل خلف .. ودرب السلامة للحول قريب .. فى تلك الأثناء جاءت شاحنة من الجهة الأخرى .. وحينما راى الثعبان صاحبها فعل معه مثل ما فعل معى .. لكن السائق ظل يضرب فى البورى بصوت مرتفع ..توت تووووت تووت توووت .. وحينما أعيته الحيلة مثلى .. قرر صاحب الشاحنة أن يصدم الثعبان .. فأرجع الشاحنة إلى الخلف قليلاً ثم اشار لى بيده ان أخرج من الطريق .. فى تلك الأثناء وإنشغال الثعبان به .. أستطعت أن أستدير عربتى .. ولكنى وقفت .. فرأيت صاحب الشاحنة ياتى بأقصى سرعة مقتحماً الثعبان .. ورأيت الثعبان قذف بنفسه من الشارع بما يعادل حوالى أربعة أمتار .. واصطدم بشجرة قصيرة حتى ارتجت .. وجاءت الشاحنة نحوى بسرعة جنونية .. فما كان منى إلا ان خرجت من الطريق الضيق فى منطقة عالية .. ولكنى رايت العجب .. رأيت الثعبان يركض خلف الشاحنة بسرعة جنونية .. فأذهلنى المنظر .. وركضت بسارتى فى أتجاه غير الشارع و"دقشت" الغابة "دقش" .. لكنى اصطدمت بمكان يشبه "الميئة" فخفت أن يلحق بي الثعبان ويحاصرنى هناك .. فعدت دون ان افكر بذات الطريق الذى اتيت به .. ولمعرفتى أن الثعبان يطارد صاحب الشاحنة قررت أن أجرى فى الاتجاه المعاكس .. وهو ذات الأتجاه الذى اريده من الأول .. وحينما امسكت بالشارع صرت اسير به بسرعة جنونية .. وفى كثير من الأحيان تقابلى لفه .. فاطوح بالعربة كانى أقلبها .. وحينما تقابلى سيارة تسير فى الطريق المعاكس فهم يخلون لى الشارع ويضربون فينى بورى طويل تووت تووووووت .. وأنا أقول لهم أن هناك ثعبان كبير خلفى .. فيخرج أحدهم سلاح يشبه الخرطوش يقول لى سوف أقتله إن أعترض طريقى.
حينما قاربت منطقة الجبل الدائر .. اعرف شخص هناك لدية مزرعة فواكه يمكنك ان تذهب لها وتحصد ما تريد ثم يوزن لك ما حصدت بسعر رخيص .. فذهبت إليه .. وحكيت له القصة .. قال لى كل مرة تعترض الثعابين طريقنا فى هذا الطريق .. واعطانى تلفونه إذا وجدت ثعبان أخر واعترض طريقى أن اتصل به .. فهدأ الرجل من روعى .. فهو لدية تصريح بالقبض على الثعابين أو قتلها فى حالة تكون شرسة .. ذات مرة أتصلت به وقلت له وجدت حيوان لا أعرف خلقته .. فجاء الرجل بسرعة ولدية كمامات ولبس واقى وشبكة كبيرة يضع بداخلها الثعابين والحيوانات .. وعلمت منه انه يتعاطى ملبغاً كلما سلم هذه الحيوانات للبلدية.
فى منطقة الجبل الدائر وجدت رجل اسود يسكن مع أهل تلك المنطقة .. والمنطقة جميلة بصورة تفوق الخيال .. فقلت له كيف تسكن هنا؟ .. قال لى أنه تزوج من أمراة هى من أهالى هذه البلدة وهى التى أقدمت به إلى هنا .. قلت فى قلبى بنات حواء يعملن أكثر من كده .. صار الرجل الأسود صديقى فيما بعد ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2) (Re: على عبدالله بشير)
|
على،
Quote: حياتى أخى بريمة أحى فيك السرد المميز و الصادق و ذاكرتك القوية فى ذكر جتى المواقف الصغيرة ... شئ رائع و أنت تحكى عن واقع حدث معك بكل أيجابياته و سلبياته و أكيد سيستفيد ممن هم فى غربتهم سوى فى أمريكا أو غيرها ..
الله يوفقك |
ألف شكر يا اخى .. طبعاً القصد من هذه الروايات هى أن الناس تقرأ تجاربنا بوعى .. وتكون عنها صورة ممكن تساعد فى أتخاد قرار الهجرة أو التعامل مع الناس فى الغربة.
أو على اقل تقدير يستطيع الانسان يقدّر المعاناة والمتاعب والظروف التى تمر بنا .. وح تشوفوا التجربة فى شقها الثالث .. وهى نقلة نوعية كبيرة فى الوظيفة ولكن طبعاً لها أيضاً تحدياتها.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2) (Re: بريمة محمد)
|
الاخت دانيه سلامات ..
Quote: ناس الشغل ديل قبل ما يشغلوك ما فهموك انه البك حك يعني تحرش sexual harassment ممكن يوديك ورا الجبل الازرق و يعمل ليك ملف دائم في بوليس فرجينيا؟. |
أرى اننا الشعب السودانى أكثر شعب طيب .. ويسلم على بعضه بالاحضان .. صدقينى اهلى كلهم حينما عدت من الغربة سلموا علىّ ويحتضنى الواحد او الواحدة بالزمن الطويل ..
واظن مسألة الحضن تفرق حسب قصد الشخص ونيته .. هل هى نية لله ، صادقة خالصة ام هى نية للشيطان.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2) (Re: بريمة محمد)
|
العبار دينق سلام ..
Quote: شوفو بالله أخوكم بريمة بلل من الذين يطالبون بتطبيق الشريعة الأسلامية في السودان، ولكنه في أمريكا جاري بكابس في حضن البنات. والله دي مسخرة وما بعدها مسخرة. رجل متزوج جاري يكابس ويحاضن في البنات الصغار.
بريمة أختشي.
ترجمة للذين لم يفهمون "بك حك"
المقصود بها: Big Hug |
هذه اللحظة يا العبار دينق لا أرى بديل لنا غير الشريعة فى السودان .. وأمريكا، خروجها من الأزمة الأخلاقية مرهون بتجربة تختلف عن تجربة الغرب العلمانية الماثلة .. أنت لو شعرت أن بريمة لا يمت للدين هذا لا يعنى أن هناك خطأ فى الدين .. ولكن العبار دينق لو عرفت أن البريمة هذا لا يشرب ولا يقرب عبار إلا عبار لبن رايب .. أنت تعادل هنا وأدلى بشهادتك وتجربتك .. نلقاها بالنهار تسبح وبالليل تضبح .. يا اخى لو قدر الله لى واستمريت مع الهنود ربما ما يدخل فيهم الاسلام لن يكن قليلاً أنا معهم بمصلاتى ومتى ما حان الوقت أطرحها فى أى مكان وأقيم الصلاة وهم يتفرجون .. أنت قايل الدين إلا رهبنة ولحية .. الدين معاملة وان تكون مثال وقدوة .. وأظن ما كتبته حتى الان كشف إن هؤلاء القوم استأمنونى على ممتلكاتهم .. ولو رجعت بداية القصة عن قصتى مع البغلاديشى الذى عيننى مديراً على اعماله ورفض ان يسلم أعماله لاخوه شقيقه تعنى أنه يأتمننى على ماله وممتلكاته أكثر من اخيه .. وهذا جزء من سيرة سيد الخلق .. والحمد الله.
انت يا اخى أستهدى بالله .. وجيب عبارك واسترخى .. تجد القصة تعبر عن معاناتنا فى الغربة واصطدام الأحداث بموروثنا وتربيتنا .. وح تشوف أن لدى حدود اخلاقية صارمة وان الهنديات لم يستطعن كسرها ابداً علماً ان لديهن تصور تام فى علاقتهن مع الرجل .. والغريبة والمحيرهن ان تصورهن الذى تربن عليه منذ الصغر طلع غلط فى حضرتى ..
أنت روق المنقة وأنا بفت ليكم أى شيئ وبحذافيره وانتم عليكم بالاستنتاج.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2) (Re: Deng)
|
Quote: هذه اللحظة يا العبار دينق لا أرى بديل لنا غير الشريعة فى السودان .. وأمريكا، خروجها من الأزمة الأخلاقية مرهون بتجربة تختلف عن تجربة الغرب العلمانية الماثلة .. أنت لو شعرت أن بريمة لا يمت للدين هذا لا يعنى أن هناك خطأ فى الدين .. ولكن العبار دينق لو عرفت أن البريمة هذا لا يشرب ولا يقرب عبار إلا عبار لبن رايب .. أنت تعادل هنا وأدلى بشهادتك وتجربتك .. نلقاها بالنهار تسبح وبالليل تضبح .. يا اخى لو قدر الله لى واستمريت مع الهنود ربما ما يدخل فيهم الاسلام لن يكن قليلاً أنا معهم بمصلاتى ومتى ما حان الوقت أطرحها فى أى مكان وأقيم الصلاة وهم يتفرجون .. أنت قايل الدين إلا رهبنة ولحية .. الدين معاملة وان تكون مثال وقدوة .. وأظن ما كتبته حتى الان كشف إن هؤلاء القوم استأمنونى على ممتلكاتهم .. ولو رجعت بداية القصة عن قصتى مع البغلاديشى الذى عيننى مديراً على اعماله ورفض ان يسلم أعماله لاخوه شقيقه تعنى أنه يأتمننى على ماله وممتلكاته أكثر من اخيه .. وهذا جزء من سيرة سيد الخلق .. والحمد الله. |
العبار بريمة بلل.
بطل النفاق البتمارس فيهو ده، أنت لو كان عاجباك الشريعة ليه ما هاجرت للسعودية، بلد تطبيق الشريعة الإسلامية؟ البخليك تختار الغرب العلماني ده شنو؟ ولا تنسى أيضا حيث البيرة الساقطة والعبابير النظيفة. ديل بتلقاهم وين أنت غير في الغرب. أما عن الديمقراطيات والحريات فحدث ولا حرج. أنت مواطن أمريكي كامل الدسم وحالف قسم بأن تحمل السلاح وتدافع على هذا الدستور العلماني الذي يحفظ لك حقوقك الكاملة بما في ذلك حقكك في ممارسة شعائرك الدينية الأسلامية. بريمة. أختشي، وأشكر أمريكا دي لو مرة واحدة في حياتك.
Quote: انت يا اخى أستهدى بالله .. وجيب عبارك واسترخى .. تجد القصة تعبر عن معاناتنا فى الغربة واصطدام الأحداث بموروثنا وتربيتنا .. وح تشوف أن لدى حدود اخلاقية صارمة وان الهنديات لم يستطعن كسرها ابداً علماً ان لديهن تصور تام فى علاقتهن مع الرجل .. والغريبة والمحيرهن ان تصورهن الذى تربن عليه منذ الصغر طلع غلط فى حضرتى ..
أنت روق المنقة وأنا بفت ليكم أى شيئ وبحذافيره وانتم عليكم بالاستنتاج.
بريمة |
هلا هلا قلت لي الهنديات رقدن قش في غرامهن لك يا الفحيحيل! ماشاء الله عليك يا العبار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2) (Re: Deng)
|
العبار دينق سلام ..
Quote: لعبار بريمة بلل.
بطل النفاق البتمارس فيهو ده، أنت لو كان عاجباك الشريعة ليه ما هاجرت للسعودية، بلد تطبيق الشريعة الإسلامية؟ البخليك تختار الغرب العلماني ده شنو؟ ولا تنسى أيضا حيث البيرة الساقطة والعبابير النظيفة. ديل بتلقاهم وين أنت غير في الغرب. أما عن الديمقراطيات والحريات فحدث ولا حرج. أنت مواطن أمريكي كامل الدسم وحالف قسم بأن تحمل السلاح وتدافع على هذا الدستور العلماني الذي يحفظ لك حقوقك الكاملة بما في ذلك حقكك في ممارسة شعائرك الدينية الأسلامية. بريمة. أختشي، وأشكر أمريكا دي لو مرة واحدة في حياتك.
هلا هلا قلت لي الهنديات رقدن قش في غرامهن لك يا الفحيحيل! ماشاء الله عليك يا العبار. |
أنا لم أقل شيئ سيئ عن أمريكا بل والله اريد كل الخير لامريكا أن يدخل اهلها فى الدين الاسلامى ذرافات وفرادى .. ممارسة الشعائر والجلوس مع الناس واحلال الحلال وتحريم الحرام .. الخمر هى أهم شيئ لديهم وبالنسبة لى أسوء شيئ .. لا أشربها من ناحية دينية وهم يعلمون ذلك .. لا اكل الخنزير من ناحية دينية وهم يعلمون ذلك .. واصلى حينما يحين الوقت وهم يعلمون ذلك .. ولو وجدت زول معى لاقمنا الجماعة وسطهم ..
وللحقيقة أنا محاولاتى كلها ليس من أجل الدعوة لكن من أجل ان أستكشف المنطقة لمسألة تجارية بحته .. أنا عايز مزرعة لتربية خراف الضحية أو تربية الأبقار ولحدى الان أنا غير مطمئن، أضف أن المرأة الهندية التى هى مدخل لك لأهلها لا تقدمك لأهلها من اجل لا شيئ هى ربما تريد لها زوج أو إنسان يخدم مصالحها .. قراءتى لصديقتى "ليز" ربما هى على وشك الزواج وتريد شخص تستأمنه على تجارتها ليدير لها أعمال الأسرة .. أنت لا تستطع أن تعرف حقيقتهم بسهوله كلا كلا .. وأى واحد فيهم يتعامل معك لشيئ فى نفسه ويخفيه عنك تماماً وبذكاء شديد يحاول ان يصل لهدفه منك .. فهم مثال حى لشعب يمرر أموره باللفه .. والكتمان الشديد .. أخر شيئ عندهم وربما لا تجده هى الصراحة ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2) (Re: Deng)
|
العبار دينق سلام ..
Quote: العبار بريمة.
وطبعا أنت معروف بسؤ النية.
كده خلي وهابية البورد ناس عماد موسى وعارف الركابي يقرو كلامك ده. يمكن يهدرو دمك ذاتو. |
أنت عارف انا محتاج ان أدخل إلى مناطق الهنود .. ولن أستطع أن أجيهم بأسلوب متشدد .. لازم اجاريهم .. وأقول ليك أهم حاجة هى قراءتى لتراث القبائل الهندية فى المنطقة .. وفهمى لطبيعة الناس فى المنقطة .. أنظر أنا قاعد ألبس معهم طواقى الكاوبويات وأحذيتهم العالية والاحزمة الكبيرة .. كاوبوى كامل الدسم وأصلى صلاتى هكذا .. انا افتكر استطعت كسر تابو التراث والزى .. وأندمجت معهم من ناحية المظهر .. رأيك شنو فى المسآلة هذى من ناحية سيكولوجية ؟ أو أجتماعية؟ .. دا يعادل لبسنا للبدلة والكرفته فى مكان العمل وليس لبس الجلابية والعمامة .. السبب الذى يجعلنا نلبس البدلة والقميص والكرفته .. شنو؟ عشان to fit in .. عشان الواحد يدخل وانا البس هذه الاشياء اشعر كانى منتحل شخصية غير شخصيتى ولكن هذا الإنتحال انتحال شخصية مخطط له.
فى النهاية أنا أستطعت أن أجد القبول .. ومن لحظة وجودى للقبول علىّ ان استفيد من هذا القبول بصورة مدروسة .. ومخطط لها.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2) (Re: صلاح جادات)
|
الأخ عمر، ألف شكر على المرور ..
Quote: بريمة الكاو بوي سرد جميل امتعني حقيقة في طرحه هكذا عاريا دون تجميل لم اتابع الخيط او الجزء الأول لكني استمتع بما تكتب الآن وظللت اقرأ حتي بعد الثانية صباحا علها الغربة والعيش في مجتمع غربي تاسر كل المهاجرين الذين لديهم القدرة علي رسم مايرونه فتذكرت موسم الهجرة للشمال ومصطفي سعيد واصل لك التحية |
سعدت أن الحكى نال أعجابك .. وأتمنى أن يكن أخرجك من جحيم السياسية التى تطحننا حتى نحن في غربتنا الاختيارية أو الأجبارية وأتمنى أن يرى السياسيون أمثال جادات في هذا الحكى أننا قد مللنا للموت ولواكة السياسة التى لا تؤدى ولا تجيب.
الجزء الأول أعتبره جزء مهم في القصة .. فهو يتحدث عن مشاعرى المتضاربة عن مستقبلى في أمريكا وكيف أن المهاجر الجديد لا بد وأنه يمر بصعوبات جمة .. هناك دروس مستفادة كثيرة.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا بقارى كاوبوى .. والكاوبويات فى أمريكا أعترفوا بى .. (الجزء 2) (Re: بريمة محمد)
|
عليك الله يا جادات ورينا أهلك من وين في السودان؟ ما تقول لي عنصرية وقبلية. نريد أن تتمايز الصفوف لنعرف المعانا والضدنا.. نحن قبائل التماس بالذات فقد فترنا وعيينا من الناس الإيديهم في الموية الباردة ونحن يدينا في الألمي الحامي.
وأزيدك من الشعر بيت.. لو عرفت قبيلتك وحلتكم وين بوريك فهمي بالزبط في السؤال دا شنو. الله يرضى عليك وريني إجابات شافية
البنت أو الست التي تتحدث في الفيديو الذي رفعته أنت أعرف أهلها بالتفصيل الممل من كبيرهم لأصغر طفل فيهم!! وريني بياتو فهم أنا أمالي الجبهة والحركة ومن لف لفهم؟ الله يرضى عليكم خليكم حقانيين شوية
| |
|
|
|
|
|
|
|