قبل النطق بالحكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 11:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2013, 10:53 AM

عبدالدين سلامه
<aعبدالدين سلامه
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قبل النطق بالحكم (Re: عبدالدين سلامه)

    اسم الكتاب: قبل النطق بالحكم

    كتاب الكتروني، إعداد: عبد الدين سلامة

    )رؤية تحليلية توثيقية لأهم محاكمات الإمارات لمتهمي تنظيم الإخوان في عيون الإعلام(



    البدايات الأولى.. رحلة السبعينيات:

    ذهب الكثير من المؤرخين الصحفيين، وبجهود بحثية حثيثة إلى أن فترة السبعينات كانت هي البداية الحقيقية لبذور الإخوان في الإمارات، وأن فترة الثمانينات هي الفترة التي عاش فيها أعضاء التنظيم عصر الازدهار حينما أمسك قادته ومنتسبوه، ببعض المفاصل الحيوية في الدولة كالتعليم والتربية وجزء كبير من الإعلام، وقد تم تدوين هذه الفترة من قبل الكثيرين بتفاصيل دقيقة مذهلة، خاصة وأن أنشطة الإخوان المتأسلمين كانت قد صادفت عصر بدايات سهولة التوثيق وبدايات إنتشار الشبكة العنكبوتية، وما إلى ذلك من وسائل مساعدة، مكنتهم من الانتشار، ولكنها في ذات الوقت، مكّنت الجهات الأمنية والشرطية الإماراتية من العثور على العديد من الأدلة والخيوط التي قادت لتوجيهها التهم إلى هؤلاء المتهمين، وبأسس قانونية لم تشفع فيها خواص القبلية والجهوية والانتماء العرقي والمذهبي والطائفي وما إلى ذلك من التمييزات المعروفة، فقد طغى التطبيق القانوني الصارم وأكّد وجوده بقوة، وقررت الدولة محاسبة المخطيء مهما كانت مكانته.



    مايهم في الموضوع أن بعض الدراسات رجّحت بدايات بذور الإخوان في الستينات، وأخرى ذهبت إلى السبعينات، وهي فترات بدأ فيها تفعيل الحركة الحقيقية الجادة التي سبقت تأسيس الدولة، والسلطات المتفرقة وقتها كانت مشغولة بتهيئة كل متطلبات العملية القيصرية الصعبة لمولود جديد هو الإمارات.



    تتمة نموذج:

    إذا أردنا العودة للبدايات الأولى لوجود الإخوان المسلمين في الإمارات، فإن الآراء والتحليلات تختلف في تحديد بداية فعلية لنشاط الإخوان، ومصادر تغذيتهم الأساسية، فيشير الباحث السعودي عبد لله بن بجاد العتيبي في دراسة له بعنوان“الإخوان المسلمون والإمارات” – صادرة عن مركز المسبار للدراسات والبحوث- إلى أن بدايات تأسيس تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في الإمارات، يرجع إلى نهاية الستينات أو منتصف السبعينات، مدللاً على ذلك بقول “الإخواني السابق” علي عشماوي وهو يخاطب سيد قطب ـ ومن المرجح أن هذا الحديث جرى في عام 1965 ـ : “والإخوان في إمارات الخليج اختاروا الأخ (عزّ الدين إبراهيم) مسؤولاً”، ويضيف عنه “هو أحد الإخوان الذين هربوا من مصر عام 1954 إلى ليبيا.. ثم اتجه بعد ذلك إلى الخليج، حيث عاش مدةً طويلةً هناك وانتخبه الإخوان مسؤولاً”.



    ويتحدث الدكتور عبد الله النفيسي في دراسته “الإخوان المسلمون التجربة والخطأ”، عن حجّ الهضيبي عام 1973 فيقول: “وفيه عقد أوّل اجتماعٍ موسّعٍ للإخوان.. ونظراً لأن معظم الإخوان في الخارج قد هاجروا إلى منطقة الخليج والجزيرة العربية، فقد تركّز عمل لجنة العضوية في تلك المناطق: فتشكّلت لجنة الكويت، ولجنة قطر، ولجنة الإمارات”. ويشير النفيسي إلى وظيفة إخوان الخليج في نظر التنظيم الدولي، قائلاً :”إنّ أقطار الخليج والجزيرة ممثلة بثقلٍ يفوق أهميتها بكثير، فحاجة التنظيم الدولي للإخوان للمال يتمّ تلبيته من خلال ذلك، فمندوبو السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت يتمّ دائماً توظيفهم في عملية جباية الأموال للتنظيم الدولي للإخوان”.



    النظرية المعكوسة:

    هناك نظرية غريبة معكوسة لا نستطيع لهاً تفسيراً في عالم الإخوان الغريب التكوين، فخلايا دولة الإمارات، والخلايا الخليجية عموماً، كانت المصدر الرئيسي لمال خزينة التنظيم إضافة لدول الغرب، وفي الأحوال الطبيعية يبقى دافع المال أو الممول هو صاحب الكلمة والشأن، غير أن النظرية الإخوانية هنا انعكست، فجامع المال الخليجي والإماراتي، والذي كان يجمعه تحت ستار العمل الإنساني والخيري مستغلاً الوازع الديني الطاغي على المجتمع، كان يرسل تلك الأموال لخزانة التنظيم الرئيسية، ويعتمد عليها التنظيم في موازناته المالية المختلفة، ومخططاته لتدمير مختلف مجتمعات المنطقة بوهم التمهيد لوضع لبنات دولة الخلافة الإخوانية التي لا توجد في غير خيالات عقول أفراد التنظيم الإخواني، ورغم ذلك كان التنظيم الأكبر الذي يتلقى الأموال من هذه المجموعات، يهيمن عليها، ويفرض عليها قراراته، ويسيّرها بما يشاء من قوانينه، وتتعامل معه معاملة المحتاج لا المانح المعطي بانتظام، فقد كان إخوان الخليج ولا زالوا، لا يدركون مدى أهمية دورهم، ولا زالوا يتعاملون بدونية مع قيادات التنظيم، رغم أن ما يقدمونه شكّل الوقود الأساسي للكثير من المصائب التي حلّت على عالمنا في العقود الخمس الأخيرة.



    تأريخ البدايات:

    من محاسن هذا الدور الجديد الذي يجوز لنا مجازاً أن نطلق عليه عصر ازدهار الثقافة الوطنية التوثيقية، والذي وجد نفسه محاطاً بالاهتمام الكبير من صحافة وصحفيي المنطقة والعالم، الذي فرض نفسه ليصبح سمة بارزة في تاريخ الإعلامالإماراتي، الذي بدأ بالبحث في جذور المشكلة التي تتعلق ببدايات الوجود الإخواني، ورغم اختلاف الروايات في إرجاع السيرة إلى قطر أو الكويت، إلا أن الثابت في الأمر هو أن التنظيم الإخواني نفذ بالفعل من خلال هذين المنفذين، وفي فترات متقاربة ما يرجّح أنها لم تكن عفوية، رغم أن البعض يشير بأصابع الاتهام إلى ثلاث منافذ أخرى وهي مصر والسعودية ودول الهلال الخصيب، وكنموذج للكتابات الإعلامية الكثيفة حول هذا الجانب نورد:



    وفي عام 1973.. يؤكد الأستاذ سالم النعيمي ـ كاتب وباحث إماراتي ـ في حديث لمجلة “المجلة” أن البدايات الأولى لوجود الإخوان المسلمين في الإمارات تعود إلى هذا التاريخ، حين هاجر إلى الإمارات عدد من المدرسين والأساتذة المصريين (الإخوان) الباحثين عن العمل في دولة الإمارات، ويؤكد النعيمي أنه “في تلك الفترة لم تكن مشاريعهم ورؤاهم واضحة أو معروفة، ولم يكن المواطن الإماراتي يعي من هم جماعة الإخوان المسلمين.”.



    أما الباحث السعودي منصور النقيدان فيتلمس البداية الأولى لوجود الإخوان المسلمين في الإمارات في دراسة له بعنوان “الإخوان المسلمون في الإمارات.. التمدد والانحسار” نشرها مركز المسبار، مستشهداً بحديث للدكتور محمد الركن أستاذ القانون الدولي السابق، ـ وهو من القيادات البارزة بين الإخوان الإماراتيين ـ الذي قال بأن عودة بعض الطلبة الإماراتيين في أواخر الستينات من دراستهم في مصر والكويت، كان بداية لتشكل تيار للإخوان في الإمارات، “يحدوهم أمل إنشاء جماعة تمارس أنشطتها وتنشئ مؤسساتهاومحاضنها التربوية في البلاد، لتستقطب الشباب إلى أفكار الجماعة، وتهيئهم ليكونوا كوادر مؤثرة في المجتمع الإماراتي الوليد”، ويضيف النقيدان “نجحت الجماعة في جهودها، واستطاعت عبر كسب تعاطف ودعم نخبة من رجال الأعمال والوجهاء وعلماء الدين، أن تنشئ إحدى أقدم الجمعيات الأهلية في الإمارات، وهي (جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي) ـ الامتداد التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين ـ وتلقت الجمعية الوليدة رعاية أبوية ومساهمة رمزية من إخوان الكويت، حيث ساهمت جمعية الإصلاح الكويتية بتأثيث مقرها، واستمر هذا الترابط العضوي بين فرعي الإمارات والكويت، عبر اللقاءات والزيارات وإقامة المخيمات الصيفية في الكويت، وتنظيم الرحلات”.



    وبتفصيل أكثر يوضح النقيدان أنه في عام 1974 تقدمت مجموعة من رجال الأعمال والوجهاء والمشايخ والدعاة – ومنهم الإخوان القدامى مثل سلطان بن كايد القاسمي، ومحمد بن عبد الله العجلان، وعبد الرحمن البكر وحمد حسن رقيط آل علي، وحسن الدقي، وسعيد عبد الله حارب المهيري – تقدمت هذه المجموعة بطلب إلى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي بإشهار الجمعية، مضيفاً “تولى الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم منصب أول رئيس لمجلس إدارة الجمعية. وتبرع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم بإنشاء المقر الرئيسي بدبي، تلاه إنشاء فرعين للجمعية في إمارتي رأس الخيمة والفجيرة، وقد تبرع الشيخ راشد آل مكتوم أيضاً بتكاليف إنشائهما، ويقال إن رئيس الدولة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تبرع بأرض لإنشاء فرع للجمعية في أبوظبي نهاية السبعينات، ولكن قرار إنشاء الفرع جُمّد لاحقاً. أما إمارة الشارقة فقد أغلقت الباب في وجه الإخوان، ولم تسمح بافتتاح فرع للجمعية، ربما يعود ذلك إلى غلبة المزاج القومي والعروبي على مفاصل الثقافةفي الإمارة المحافظة في السبعينات، متأثرة بأجواء الخصومة التاريخية بين الناصريين والإخوان في تلك الفترة التي استمرت حتى نهاية الثمانينات. وفي عجمان لم تؤسس جمعية الإصلاح فرعاً لها، واكتفى الإخوان بتبعية لجنة الإرشاد والتوجيه الاجتماعي لهم”.



    زيف البدايات:

    مما سيق يتضح أن الإخوان قد تمكنوا من جذب أبناء عائلات كبيرة في الخفاء كطعم لاجتذاب الآخرين، وأيضاً كمراكز للدعم المالي، وسبب ثالث يكمن في تقديرات الجماعة الخاطئة منذ البداية، بأن الحكومة ستغلّب القبلية والعائلية على القانون حين اشتداد محن ظلّ التنظيم الإخواني يعيش حالة تأهب دائم لها بفضل إحساسه بخطأ يفعله، وهو إحساس نفسي إنهزامي يسكن في أحشاء كل إخواني، وتفسّره الكثير من مواقفهم التي نجد الإخواني فيها أمام أي جمع من المجتمعات، ينكر إخوانيته بدل الاعتزاز بها كفكر تمكن من السيطرة على قناعاته وعقله، وهكذا، وبثقة الحكّام في أبناء الأسر، تمكن التنظيم بذكاء سلبي نفاقي حاد من تجنيدهم، وجعلهم يتقدمون لحكام البلاد مؤسسي الاتحاد اللذين كانا يدعمان بلا تحفظ أي عمل وطني إماراتي يصب في خانة المجتمع المدني، وهو ما يفسّر تجاوبهما معهم في البداية، وحينما اكتشف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه ذلك، تم سحب الأرض والتصريح منهم، ولم يغب على الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه اكتشافهم، ولكنه تعامل معهم كعادته في كل الأمور، بمفهوم متقدم سبق به عصره في كثير من المشاريع العملاقة التي لا زالت تتسيد النهضة الإماراتية في هذا الزمان، فقد كان يؤسس مع أخيه الشيخ زايد وإخوتهما مؤسسي الاتحاد أو روح الاتحاد كما يحلو على مواطني الإمارات تسميتهم، لدولة حرية تتآخى وتتماذج فيها كل الأفكاروالأديان والمعتقدات، وتصنع نموذجاً فريداً للتعايش، لذلك غضّ البصر عنهم في دبي، مع إرساله عدداً من التحذيرات الذكية التي تعلمهم بانكشاف أمرهم، ومنحهم الفرصة للتخلي عن الأفكار المشوهة الزائفة.



    تدافع البحث:

    ونشطت حركة البحث في جذور هذا التاريخ أكثر، وبرز تيار ثالث يرجح عودة البداية لمصر، معقل التنظيم الإخواني المتأسلم، وبدأ كل فريق يحاول ترجيح وجهة نظره، ما خلق تدافعاً غير مسبوق في البحث عن الوثائق والتواريخ والأدلّة والمراجع من كل طرف للانتصار إلى وجهة نظره.



    ومن أمثلة ذلك ما تناولته المجلة اللندنية في هذا الشأن:

    وإن كان النقيدان في دراسته يشير إلى دور إخوان الكويت في تأسيس نشاط جماعة الإخوان في الإمارات، إلا أن الكاتب الإماراتي عبد الغفار حسين ـ رئيس جمعية حقوق الإنسان الإماراتية يختلف معه ويرجع الدور إلى إخوان قطر، حيث أوضح في مقال له نُشر في صحيفة الخليج الإماراتية أن نشاط الإخوان في الإمارات قد انطلق من مقر البعثة التعليمية القطرية في دبي التي جاءت كمساعدات من قطر للإمارات في عام 1962 وكان للشيخ عبد البديع صقر ـ أحد رموز الإخوان المسلمين المصريين ـ ضلع في تأسيس هذا المكتب واختيار المدرسين والقائمين على شؤونه، وكان الشيخ عبد البديع يتردد بانتظام على الإمارات، وأسس فيها مدرسة تابعة له اسمها مدرسة الإيمان في منطقة الراشدية بدبي. ويضيف حسين “كان الشيخ عبد البديع والشيخ يوسف القرضاوي يقيمان في قطر، ويترددان باستمرار على الإمارات، وكانت المكتبة العامة التي أسستها البلدية عام 1963 مركزاً للمحاضرات، ومن أنشطالمحاضرين في قاعة هذه المكتبة التي كانت تستقطب جمهوراً غفيراً، كان الشيخ عبد البديع وعدنان سعد الدين ـ أحد رموز إخوان سوريا ـ والشيخ يوسف القرضاوي. وعند قيام دولة الإمارات عام 1971 ظهر بشكل ملحوظ أن هناك فئة قليلة تشبعت بدعوة جماعة الإخوان من أبناء الإمارات، ولا سيما أولئك الطلبة الذين أتيحت لهم فرصة الدراسة في قطر، أو الذين بعثوا للخارج للدراسة ضمن البعثة القطرية، وأصبح هؤلاء من بين الطبقة (المتعلمة) التي استعانت بهم الدولة في بناء هياكلها الإدارية من وزارات وغيرها، وأهم المؤسسات التي قُدر لها بعض الوقت أن تخضع للتوجيهات الأيديولوجية في الإمارات هي مؤسسات التعليم”.



    وغداَ نواصل...
                  

العنوان الكاتب Date
قبل النطق بالحكم عبدالدين سلامه06-23-13, 07:48 PM
  Re: قبل النطق بالحكم عبدالدين سلامه06-26-13, 10:40 AM
    Re: قبل النطق بالحكم عبدالدين سلامه06-26-13, 10:42 AM
      Re: قبل النطق بالحكم عبدالدين سلامه06-26-13, 10:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de