|
مدرسة الأمل لليافعين في مدينة الفتح تُناديكم(صور مُحزنة)
|
...وللأستاذة/ رجينيا رينو، قصة تستحق التأمل والدعم والمساندة، في سنة 2010،أسست لوحدها في مدينة الفتح (2) في شمال أمدرمان،وبمجهودها الذاتي، مدرسة رائدة لتعليم الأطفال اليافعين، من ضحايا الحروب في السودان، أطفال صغار وفي قمة الجمال، كانوا ضحايا لحروبنا التى لا تنتهي، وجدوا أنفسهم على الرصيف من التعليم، وبعضهم فقد أسره جراء تلك الحروب، إلتقطت الأستاذة/رجينيا تلك المعاناة بحسها الإنساني، وقررت إنشاء مدرسة تهتم بهؤلاء الأطفال وتعتني بهم، وتلحقهم بالتعليم،بمجهودها الذاتي وبإمكانياتها المتواضعة جدآ،فنجحت في فتح تلك المدرسة قبل ثلاثة سنوات،والأن يوجد في هذه المدرسة أكثر من 113، طالب من ضحايا الحروب، يقضون جل يومهم في المدرسة،ولكن المؤسف جدآ أن بعضهم وبإنتهاء الدوام المدرسي لا يجد مكان يذهب إليه سوى سوق مدرسة الفتح(2)،حيث ينام بعضهم هناك وفي الصباح الباكر يعودون لمواصلة دراستهم في مدرسة الأمل،واليوم وبعد ثلاثة سنوات تمر هذه المدرسة بظروف تجعل إستمرارها على المحك، حيث لا يوجد في المدرسة سوى فصلين للدراسة تعجز عن إستيعاب 113 طالب،لدرجة أن بعض الطلبة يتم تدريسهم في ظل حائط المدرسة وعلى الأرض، رجينيا التى إلتقيتها قبل يومين في مدينة الفتح،ما زالت مؤمنة بالفكرة، ولكنها تحتاج لمساعدة في تشييد ثلاثة فصول لم تتجاوز مرحلة( العتب)وتحتاج إكمال سور المدرسة وملابس وكتب للأطفال. أعرف جيدآ أن هنا في هذا المنبر ناس على درجة عالية من الحس الإنساني ويمكنهم أن يقدموا الدعم لإستمرار هذه الفكرة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الأمل لليافعين في مدينة الفتح تُناديكم(صور مُحزنة) (Re: وليد محمد المبارك)
|
نحن ليها ....
والله موضوع التعليم ده ملح وحق لكل طفل ... حتى لا يستغل ويكون ضحية مرتين ...
اتمنى من صاحب البوست تحديد كيفية المساهمة وكم التكلفة ..
واعتقد من شكل الاساس ان الوضع سهل التعامل , ويمكن انجازه من هنا عبر هذا المنبر ...
واكبر تكلفة سوف تكون فى السقف والابواب والنوافذ ..
هلموا اهل الخير كلٌ حسب قدره ...
فلنعطى الامل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|