|
حتى أنتى يا سبيس تون؟!!!
|
فى يوم الأربعاء 20 أبريل 2008 على قناة سبيس تون وأثناء عرض مسلسل "كابتن ماجد" قام "مازن"-أحد أبطال المسلسل- بصفع محبوبته على خدها وبقسوه يحسده عليها-حتى- "أريل شارون"...! وجريمة المحبوبه المسكينه-حسب سيناريو المسلسل- لم تكن سوى أنها أخبرت كابتن "ماجد" بضعف قلب "مازن"...وعدم مقدرته على لعب كرة القدم... والجريمه التى إرتكبتها قناة سبيس تون-قناة (شباب المستقبل)- هى مركبه: · ترسيخ مبدأ صفع الأولاد- الذكور- للبنات الإناث. · ترسيخ مبدأ الضرب كلغة تفاوض بين أجيال المستقبل. وإذا كان القائمون على أمر القناه يعرفون ما يفعلونه ويخططون لإنتاج جيل عنف وعدم إحترام للمرأه فهى مصيبه...وإذا كان دور الرقابه فى القناه ضعيف ويفتقد الى الرؤيه الحاذقه فالمصيبه أعظم...والطامه كُبرى...فقد وقعت الأمه بأسرها-إذاً- تحت رحمة حماقة الصديق الجاهل...! وقد هربتُ مؤخراً-والحديث لى- لمشاهدة قناة سبيس تون علّها تنتشلُنى-عبر عالمها الخيالى- من واقع البشريه المرير...فأصبحتُ صديقاً حميماً لأفلام "توم وجيرى"...وإستعدتُ ذكريات الصبا الجميله مع مسلسل "جزيرة الكنز"... فحالى-كما هو حالكُم- يشبه أمر التاجر المفلس الذى راح يقلّب فى دفاتره القديمه... البشريه أمرها عجب وحالها كئيب والدنيا على حافة فناء... ولا منقذ-بعد رحمة الله- إلا دور حاذق- ذكى- تقوم به الدراما خصوصاً...وأهل الفن عموماً... وفكرة وجود قناه خاصه بالأطفال- والمتطفلين من الكهول- هى فكره جيدةٌ جميله...لكن أمر إدراتها يجب أن يتم بمهاره ...وإختيار مادتها يجب أن يتم بكل تروى ودراسه... وما حكيته -لكم- من عرض ضرب ولد لبنت- فى هكذا قناه- لا يجب أن يمر من غير مُسائله ومحاسبه...بل ويتطلب الأمر التصحيح السريع لهذه الحادثه...وأمثالها..فماذا يتبقى لأمتنا إن فقدت شباب مستقبلها؟!! كل التمنيات للأجيال القادمه بحياه أفضل... وواقع أجمل يخلو من العنف..والأذى...وضرب النساء...
|
|
 
|
|
|
|