|
يوسف عبد المنان (( يطالب بقاء احمد هرون في جنوب كردفان بعد ان قضي عليه
|
بعض قيادات المؤتمر الوطني، الحزب الذي يدعي أنه حزب الطليعة والمثقفين، يطالبون الرئيس بتنحية مولانا "أحمد هارون" والي جنوب كردفان، بدعوى أن الرجل لا ينتمي للولاية. هؤلاء لم يسمعوا باسم السيدة "سمانتا باور" مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة الجديدة التي تنحدر من إيرلندا أباً عن جد.. حصلت "باور" على الجنسية الأمريكية عام 1994 بعد انتقالها ووالدها من وطنها إيرلندا وتخرجها من الجامعة في (أوهايو). وبعد (18) عاماً فقط من حصولها على الجنسية الأمريكية أصبحت مندوبة عنها في أهم وظيفة.. تقدمت أمريكا وتأخر السودان الذي (يميز) بعض الذين يفترض أنهم مسؤولون ما بين شمال كردفان وجنوب كردفان.. و"هارون" حينما كانت "باور" قد حصلت على الجنسية الأمريكية حمل بندقيته وقاتل التمرد في ريفي "البرام"، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم أعطى كادوقلي تنمية وطرقاً ومستشفيات ومواقفاً شجاعة، ولكنه لا يزال غريباً عنها. { هاجم الرئيس بشدة الصراعات القبلية وأسبابها، ونحى باللائمة على بعض أبناء تلك القبائل. وعد الرئيس الصراعات القبلية مهدداً حقيقياً للأمن القومي، ولكن كثيراً من الصراعات أسبابها السياسات الحكومية، فالصراع القبلي بين المسيرية تعود بعض أسبابه لشركات البترول.. والصراع بين الأبالة والبني حسين تعود بعض أسبابه لأسلحة الحكومة وبعض القيادات في الدولة.. ومناهضة الصراعات القبلية تبدأ من المركز ببسط العدل وهيبة السلطة.)))
عليكم الله تخيلوا هذا المنطق . اترك التعليق لكم
|
|
|
|
|
|