|
الحوار سبيلنا للتصحيح
|
الحوار سبيلنا للتصحيح مما لاشك فيه إن الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر هو السبيل الأوحد والأمثل لحل مشاكل السودان والتي أصبحت تتشعب كلما أصبح علينا صبح جديد حيث أن هنالك خيوط عنكبوتيه خفية تنسج حول السودان فخ لتفتك به في الآخر . وهذا مقصد الذين لا يريدون أن يروا السودان يستمتع بمدخراته التي يذخر بها وهي متنوعة لأنهم يخططون بأن تستفيد منها أجيالهم في المستقبل.كلنا نفهم ذلك حتى رجل الشارع البسيط ولكن الساسة لدينا لديهم مشكلة تتمثل في أما أن يكون الواحد منهم أو لا يكون متى نجلس لتتصافي النفوس الصادقة من اجل السودان وان لا نسمع من يقول أتحالف مع الشيطان من اجل إقصاء الآخر؟ لأن حزب الشيطان هم الخاسرين والسودان في حاجة ماسة لأيدي أبنائه من اجل النهوض بالتنمية والعمل الجاد وان يكون العمل بدون ثرثرة يكفي أن تشظت الأحزاب وتفتت نأمل أن يزهد الجميع في الوصول للسلطة وهنالك كثير من الثوابت التي تجمع بيننا كسودانيين نستفيد منها وتكون حافزا لنا لننطلق إلى الأمام نستفيد من تلاقح الأفكار والعصف الذهني ليصب ذلك كله في مصلحة الوطن والتنمية التي نحتاج لها في كل ربوع السودان فان تكلمنا عن التهميش فالعاصمة أطرافها مهمشة فما بال الولايات والأطراف البعيدة لدينا العلماء والمفكرين والمبدعين وبقليل من الجهد والعمل بعد إن شقت الطرق وعبدت أكثرها نصل إلى ما نرجوه وان لا ندع مجال للمخربين والذين لديهم أجندة خارجية فيما بيننا بل تكون قلوبنا رحبة وتسع الجميع وان نتخلق بخلق الرسول صلي الله عليه وسلم حينما جاء فاتحا مكة وقال للكفار ماذا تظنون فاعل بكم فقالوا له أخ كريم وابن أخ كريم فما كان منه إلاذ أن قال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء وان نتعظ مما جرى من حولنا وتساقط من تساقط من القيادات والرؤساء بعد إن كانوا يصولون ويجولون ويأمرون وينهون ولكنه الظلم والطغيان إن الله ليس بظلام للعبيد .ارجوا إن يطلع الساسة في بلدي على تلك الأمنيات التي رددتها عبر هذا العمود كثيراً ويعملون بها من اجل السودان الذي يسع الجميع والوطن ينادي الجميع إن هلموا اتحدوا ويكفي التشظي والبعد وعشت يا سودان .
|
|
|
|
|
|