|
الماركسية ما بين النظرية والفكرة .. نقطة سطر جديد
|
حيث أنه بعد إنهيار جدار برلين وثم إنفتاح روسيا على الغرب دخلت الماركسية في مرحلة الوفاة (الموت) بهدوء،
إلا أن وجودها في مأمن من النقد والتحليل في بعض المناطق مثل الصين وكوبا ومبعثرة هنا وهناك
في تنظيمات صغيرة حول العالم جعل من الضرورة إستمرار النقد الأدبي لأدبياتها التي يتلوها المتشبسون والمتمسكون بها هنا وهناك.
الجدير بالذكر هنا أن مباديء الماركسية لم تكن مصممة بحيث تكون بمثابة نظرية تفسر بها النصوص وتسقط عليها النظريات العلمية،
بقدر ما كانت عبارة عن مجموعة من الأفكار الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التي من شأنها حسب ما يرى الماركسيون
أنها قادرة على تغيير العالم من خلال تغيير علاقات الإنتاج غير العادلة والتي هي أساس الصراع الطبقي (الصراع الطبقي حقيقة هو كائن وموجود ولكن السؤال هل يمكن أن يجرى تغيير لإزالته؟)!
مع العلم أن الصراع الطبقي هو الذي نقل المجتمع الغربي من الإقطاع إلى الرأسمالية، و وفقاً للمباديء الماركسية هو نفس الطريق المؤدية إلى المجتمع الإشتراكي.
كيف سيؤدي هذا الطريق الذي يمر بالرأسمالية إلى مجتمع إشتراكي (الحتمية التاريخية)؟
-- ونواصل ---
|
|
|
|
|
|