|
Re: من الذي يخاف الجبهة الثورية؟ (Re: Arabi yakub)
|
Quote: لنفترض أن فصائل الجبهة الثورية قد القت سلاحها كما طالب النظام ذات لحظة وعادت هذه الفصائل لمربع المقاومة المدنية فهل توفر حكومة المؤتمر الوطني وجيشها الفرصة للاحتجاجات المدنية وكفالة حق التظاهر والاضراب كوسائل مدنية للاحتجاج على اداء الحكومة. وهل تطلق الحكومة الحريات مرة أخرى ومنها حرية الصحافة وحرية التعبير والتنظيم والتجمع وكافة الحريات الاخرى المتعارف عليها دوليا؟ |
شكرا ابراهيم حمودة على الكلام و التحليل المتماسك و المتوازن. و هنا انقل لك ما كتبته في احد البوستات عن من مناؤي الجبهة الثورية:
في العام الماضي و تحديدا في الفترة ما بين ابريل الى سبتمبر و بعد ان اصدر مجلس الامن قراره رقم 2046, توقفت العمليات العسكرية الدفاعية من جانب الجيش الشعبي و تبعها بقية فصائل الجبهة الثورية على الرغم من مواصلة طيران النظام قذفها للكثير من المناطق بجنوب كردفان. و في نفس ذلك التوقيت خرج الشباب في مظاهرات منددة بالسياسات التقشفية و تدهور المستوى المعيشي و خلقت جو مواتي للمناديين بالتغيير السلمي الجماهيري من المعارضة سوى كانت احزاب او منظمات مجتمع مدني او حتى افراد خصوصا بعد التحقير الذي طال الشعب السوداني من رموز النظام و دونك شذاذ افاق و غيرها. و دعمت الجبهة الثورية هذا التوجه من قبل الشباب و شاركت جماهيرها بفعالية في تلك الاحداث, لكن احزاب المعارضة خذلت جماهيرها و خذلوا الشباب و ما حادثة طرد المتظاهرين من مسجد ود نوباوي الاً شاهد على سلوك من يقولون انهم معارضة تدعوا لاسقاط النظام و في ذلك الوقت لم نسمع الاصوات التي تتهم الجبهة الثورية اليوم بانها ضد العمل السلمي الجماهيري بل ان هذا الاصوات كانت تشكك و تخذل و تسخر من الثوار الش
و خليني اكون صريح معاكم, من يناصبون الجبهة الثورية و القوى الداعمة لها العداء لا يخرجون من هذه الفئات 1- انهم اعداء التغيير و بالتالي انصار للنظام لارتباط مصالحهم المباشرة ببقاء نظام البشير في السلطة. 2- انهم فعلا يريدون ذهاب النظام و لكن يشعرون بالغيرة من التضحيات الكبيرة التي تقدمه الجبهة الثورية و لا يستطيعون هم القيام بعمل مماثل او حتى شبيه و بالتالي اقصى ما يقومون به هو بتبخييس نضالات و تضحيات الثورية. 3- يريدون التغيير و لكنهم يعتقدون ان عملية اسقاط نظام الابالسة يمكن ان يتم دون دفع اي ثمن و ده الفئة الاسوأ على الاطلاق.
|
|
|
|
|
|
|
|
|