|
Re: إسحق أحمد فضل الله : لجــــــــــنة...!! (Re: بشير أحمد)
|
«3» .. لكن الوفد الإسرائيلي يفاجأ بالتمرد يحدثه عن «370» عربة لدينا لا يعمل نصفها ــ الوقود الشحيح يوقفها ــ والطيران. .. ويحدثونه عن هجوم على «غبيش» لفصل القوات هناك كان هذا يوم 19/ 5 .. والوفد يحدث القوات عن «هجوم علي مروي ولو بخمسة عربات ــ ثم دنقلا ثم المطار بالذات والتمسك به. «4» .. ولما كانت كمبالا تعرض وساطتها كانت القوات والعربات اليوغندية التي تعمل مع التمرد في منطقة «ديرني» تتلفت في الصحراء لا تدري أين تذهب. .. وكتيبتان في الجبل الأسود ــ وثلاث دبابات وخمس عربات تتلفت في مكان آخر. .. وفي «تاجلبو» وشمشكه شيء مشابه. .. وشحنة بحرية إلى عقار من جوبا حين تصل إلى «أدوك البحر» تحمل ستين جندياً.. كان السؤال الأول هناك ــ عن الوقود ــ وقادة الستين «محمد شتل وأحمد نور» ينظران في يأس. .. والهاتف يحدثهم أن تهريب الوقود من جبل أبو الحسن «بعربات الكارو» أصبح مستحيلاً إلى أبو كرشولا. .. والفريق الطبي من يوغندا لدعم التمرد يصرخ باحثاً عن الوقود. .. والجنود «310» الذين يرفضون الوقوف لاستقبال اللواء «جوزيف نوكا» من جيش سلفا كير في منطقة شطة ومارنجه ويابوس واوروا نظرون الى قادتهم الذين يتحدثون. - والحديث كان مفزعاً. .. كان الحديث عن أنه لا ماء - لا وقود - الأسلحة تالفة - والجنود أرواحهم لها كل صفات «قطعة القماش القذرة المبللة».. .. وحديث عن الخرطوم والخلايا. .. الأجواء هذه هي التي تتبرع فيها كمبالا بالتوسط.. هناك. .. وتندفع فيها لجنة ضخمة جداً «للجراحة والتنظيف».. هنا. .. وما نحدث به هنا ليس إلا جزءاً صغيراً مما يمكن أن يقال. .. وهو حديث عن أسلحة وقوات العدو. .. أما أسلحتنا فإن هاتفك الصغير يستطيع أن يحدثك عن «جبال تشتعل» و.. .. ولا مفاوضات.
|
|
|
|
|
|