|
Re: ينبغي أن نكون متسامحين ... مع من خرجوا ... ومن سيخرجون من الإنقاذ (Re: HAYDER GASIM)
|
فعلى قصر أيامها الباقية, فما يزال للإنقاذ سند إجتماعي {إستنثائي}
وعلى كل أحوال الإنقاذ الداهمة الدامية, فليس في الإمكان أن نلغيهم بجرة قلم
ولأن ليس في سودان المستقبل {الديمقراطي} موضعا للإقصاء. فأرجو أن نبدأ مشروع معالجة أهل الإنقاذ من الآن. بإعتبار أن الإنقاذ إلى زول كفكرة ونظمية, لكن ليس كقوى إجتماعية. فلنرخي آصرة التسامح لمن إنصرف, فالإنصراف في حد ذاته إمارة إحتجاج وإخلا طرف مفهومة, غض النظر عن المآلات الفكرية العاقبة للإنصراف. فالإنسان في حالة إستروامه الفكري وتحولاته الذهنية والنفسية المرفقة, ليس بالضرورة أن يلقى بثمار معارضته للإنقاذ في جب البديل. فلكل إنسان حق أن يختار ويفكر وينتمي وينصرف ... كما يشاء. وإن لم تكن الإنقاذ معنية بكرامة الإنسان وإحترام إختياراته الفكرية والسياسية, فالبديل لا ينبغي وأن يكون كذلك.
|
|
|
|
|
|