Quote: وان تصريحات الرجل كانت من وراء ظهر الامين العام للامم المتحدة حينها كوفى انان الذى لم يكن ليسمح له بذلك اهمية الكتاب لا تكمن فقط فى التوثيق لاول جريمة هزت الضمير العالمى فى القرن ولكنها تحكى ايضا مأساة الامم المتحدة والطبيعة البيروقراطية التى لازمتها وكيف ان السكرتير العام وكامل المنظمة خزلت الضحايا فى دارفور فى اوقات عصيبة كانوا يحتاجون فيها للحماية الدولية
وكيف ان المنظمة لم تتعلم من مأساة رواندا وغيرها
تحية طلعت : كوفى أنان كان مجرد ديكور بالمنظمة ويبدو أن هناك دولة معينة غالبا هى امريكا تسيطر على المنظمة وتحدد لها أجندتها ( أكبر ممول للأمم المتحدة هى امريكا ) وقد ذكر مانديلا صراحة أن كوفى كان مجرد (خيال مقاتة ) حين دخل بوش وبلير العراق دون تفويض أممى من المنظمة .. يلاحظ كذلك من تاريخ المنظمة الحديث أن سكرتير عام المنظمة حين يتخذ خطوات تحقيق قد تكون مزعجة لأمريكا غالبا يتم ركله من المنصب والدليل على ذلك حين قرر بطرس غالى فتح تحقيق حول مذبح قانا بلبنان التى قد تجر إسرائيل لجرائم دولية قررت امريكا عرقلةت ترشيح بطرس غالى لدورة ثانية التى تزامن وقتها مع قراره بالتحقيق فى تلك المذبحة .... هل لأمريكا أجندة فى إستمرار المعاناة بدارفور مهما كان حجم الضحايا ؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة