اسئلة للسفارة السودانية بالقاهرة؟؟

Quote: د سعيد نشر: 12/5/2013 3:06 ص – تحديث 12/5/2013 3:06 ص مصلحة الطب الشرعى حسمت الجدل والارتباك الدائر، لقرابة أكثر من أسبوعين داخل المصلحة، حول إمكانية تشريح جثمان المجنى عليه رحاب محمد فرج إدريس «سودانية»، والمشتبه فى مرضها بـ«الإيدز»، حيث أكد الدكتور ماجد همام مدير عام دار التشريح بمصحلة الطب الشرعى، أن الأطباء الشرعيين بالمصلحة استقروا بعد مشاورات طويلة، على تشريح جثمانها، داخل مشرحة زينهم وليس فى مستشفى الحميات، موضحا أنه سيقوم بتشريح جثمان المجنى عليها بنفسه فى حجرة منفصلة بمشرحة زينهم فى المكان القديم بعيدا عن باقى الحجرات والعاملين، وفى مكان لا يوجد فيه أشخاص خوفا من نقل العدوى أو إصابة أحد بمرض تلك السيدة. همام قال لـ«التحرير» إنه سيتم تشريح المجنى عليها اليوم (الأحد)، مضيفا أنه سيتم اتخاذ الترتيبات والاحتياطات الوقائية اللازمة والتدابير الصحية الوقائية خشية من الإصابة بالعدوى، منوها إلى أنه فى تلك الحالات يتم تجهيز وتعقيم مكان التشريح واستخدام معدات أكثر قدرة على التعامل مع تلك الحالات واستخدام أجهزة تقنية فى التعامل مع المصابين بتلك الأمراض، قائلا «قررت الموافقة على تشريح السيدة فى المشرحة بعد تفكير عميق ولأن الجثث كافة قد تكون مصابة بأمراض مثل الإيدز ولا نعرف، فليس هناك مشكلة أو تخوف فى تشريحها، طالما سيتم اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة». مدير عام دار التشريح، أوضح أن تلك الحالة تُعَد من الحالات النادرة التى تعرض على الطب الشرعى مصابة بتلك الأمراض، والتعامل معها يكون بحذر للغاية وبإجراءات وقائية أكثر من اللازم، لتأمين الطبيب نفسه من الإصابة بالعدوى. مساعد كبير الأطباء الشرعيين لشؤون دار التشريح الدكتور عماد الديب قال لـ«التحرير» إن المصلحة لم تصدِر قرارا بتشريح المجنى عليها السودانية طوال مدة أسبوعين منذ استقبالها، انتظارا حتى يتم موت الفيروس الموجود بجسدها قبل البدء فى التشريح، مؤكدا أنه سيتم تشريح جثمان السيدة القتيلة بمشرحة زينهم، لافتا إلى أن المجنى عليها ما زالت موجودة بثلاجات العرض الخاصة للجثث المجهولة انتظارا لتشريحها اليوم، وكان من المفترض تشريحها فى مستشفى الحميات ولكن المصلحة استقرت فى النهاية على تشريحها فى زينهم.