ود الدقم, من السذاجة تبرئة النظام فى الخرطوم من هذه الجريمة و من السهل جدا إتهامه نسبة لسجله الاجرامى و الرئيس سلفا لجا لاتهام الخرطوم حتى يتخارج من ورطة إغتيال السلطان كوال دينق كوال لان حكومة الجنوب تتحمل جزء كبير من ازمة ابيي و متهمة بالفشل فى حماية دينكا نقوك حين اتضحت بهم و رفضت جوبا حمايتهم عندما تم غزوها من قبل القوات السودانية قبيل الاستفتاء حتى لا يتم تاجيل استفتاء الجنوب. هكذا بررها سلفا حينها و تقبله الشعب. سلفا لا يعرف من قتل السلطان فى افضل الفروض و كان عليه ان ينتظر التحقيقات الرسمية حتى يقوم باعطاء صكوك البراء لمليشات المسيرية و سلطانهم الذين لم ينكروا ضلوعهم فى الجريمة بل لوموا السلطان و احتفل بعضهم هنا. ثم ان استهداف اسرة دينق كوال ليس جديد. الم يغتال السلطان موياك دينق و معه ثلاثة من اخوانه و عددا من اعمامه سنة 1970 فى ابيي? احمد الور تم اغتياله لو مذكر قبل ثلاثة سنوات و هو شقيق الراحل فى نفس المكان و من نفس الجماعة? ان قررت الدينكا الانتقام, و اتمنى الا يحدث ذلك, فليس بمقدور كيير او اى سياسى فعل شئ حيال ذلك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة