ان الأوان لفتح دعوه ضد الحبش لارتكابهم مجزرة ضد المسيرية بأبيي!!

Quote: صحيفة اليوم التالي عثمان مرغني المسيرية الجدد قبائل المسيرية رغم مقتل الناظر لوال دينق مظلومة ظلم الحسن والحسين كثيرون يظنون انها قبيلة عدوانية تستسهل اراقة الدماء في اتفه الاسباب لكن ذلك اعتقاد خاطئ بل ظالم قبائل المسيرية بحكم البيئة التي تعيشها في حاجة للترحال المستمر مثل كثير من قبائل السودان وهي في حركتها وسكونها تعتمد بشكل شبه كامل علي قدرتها في توفير الامن الذاتي ضد الكوارث الطبيعية والبشرية علي حد سواء وبهذه الخاصية اكتسبت قدرة صدامية عالية ومواجهة للتحديات بكل شراسة وفدائية صارت قبيلة يسودها نظام صارم وتقاليد غاية في الضبط والربط وقدرة فائقة علي التنظيم والعمل الجماعي كل ذلك لانها وهي تعبر مئات الاميال في حاجة ماسة للدفاع عن نفسها مثل هذه القبائل لا تكترث كثيرا للبعد الاستراتيجي في التعامل بين السودان ودولة جنوب السودان ومن السهولة تحت اي ظرف طارئ ان تحدث احتكاكات بينها والاخرين فتلد فواجع كبيرة مثل مقتل ناظر الدينكا في ابيي اليس من الحكمة ان ندرك اننا نظلم المسيرية ان تركناهم يواجهون قضية ابيي بالغبن والغضب الجاذب لاستخدام العضل للتعامل مع الواقع هناك وان نستنفرهم عند الفزع وننساهم عند الطمع بعبارة اخري الم يحن الاوان للدولة ان تتبني استراتيجية كبري لتحويل المسيرية من قوة عسكرية الي قوة اقتصادية هائلة تضخ منتجات الالبان واللحوم وصادرات الثروة الحيوانية افتراض ان تظل هذه القبائل الي يوم القيامة في حالة ترحال وبحث عن الكلا والماء امر لايتوافق مع زماننا وعصرنا فذلك يحجب عنهم كثيرا من الخدمات واساسيات الحياة العصرية مثل التعليم والرعابة الصحية ومياه الشرب النظيفة علاوة علي ان تحويلهم الي قبائل مستقرة ينمي من ثرواتهم الحيوانية ويذيد من قيمتها الاقتصادية ويهبهم بيئة افضل للانتاج والتسويق مالذي تستفيده المسيرية من ابيي بوضعها الراهن ان هي انضمت للسودان او لجنوب السودان حيث يحافظون علي السعي بين الصفا والمروة والركض كل الحياة خلف الكلاء والماء الاجدر ان ننظر بعين المستقبل لا الواقع المر الذي نكابده المستقبل في فبائل مسيرية اقتصادية منتجة تشكل حزاما تنمويا وعمرانيا يحمي حدودنا الجنوبية افضل تامين للحدود هو التنمية واستقرار الكتلة السكانية في المناطق الحدودية 8-5-2013