|
|
الحركات أرضا سلاح بترول الجنوب أنداح وهنيئا لمصانع بيرة تحرير السودان
|
الحركات تلعب دور الكمبارس فهي تشعل جبهة دارفور عندما يراد من حكومة الخرطوم أن تبدي تنازلا في أمر ما ، فقد بدأت الحركات فى أشد معاركها عندما كانت تجري المفاوضات مع جنوب السودان وقد خافت الحكومه أن يطبق عليها من الغرب والجنوب فوقعوا اتفاق نيفاشا والذي أدى لوجود رئيسين لدولة واحدة ، أعني بفيتو سلفا كير على قرارات عمر البشير ، ثم خدعوا مني بتوقيع اتفاق أبوجا وجاؤا به لمقابلة بوش لتهدئة خواطره انتظارا لنتيجة استفتاء جنوب السودان وحتى تكون الحركات جاهزة تحت الطلب اذا أخلف عمر البشير بوعده ، فحينما جرى الاستفتاء وانفصل الجنوب تبقى دور الحركات تحت الطلب لأي طارئ
أما الآن فقد تدفق النفط فيوغندا تريد أن تجني ثمار دعمها لجنوب السودان فهي تمتص أكثر من 40% من دخل الجنوب في شكل تجارة وبالتالي تحريك اقتصاد الدوله فهنا على الحركات أن تهدئ اللعب انتظارا لأي طاري جديد ، فمثلا اذا أخذ عمر البشير نفط الجنوب ثانية عينا يتم تحريش الحركات لتنقص عليه وتشعل جبهات عدة ، أما رأيت الآن قبل بدايه ضخ النفط هجوم الحركات على شمال كردفان وجبال النوبه وجنوب دارفور فهذه هي العاصفة التى تسبق المقيل ، أى ما يوازي عند أهلنا البقارة زمن الدرد أو الحصاد تتم فيه الولائم ويتوقف الرعاة عن رعي الآبقار أي أنه زمن الدمر والصبية يلعبون الجراري والكاتم وأم رقيبات ، فالحركات الآن أن تكون في حالة سكون وتحت الطلب
أما قادة الحركات مني مناوي وعبدالواحد محمد أحمد النور أيضا لهم مصالح من وراء تصدير نفط الجنوب فهم سيتفرغون لانتاج أكبر كمية من البيرة بمصانعهم هناك والأخوة في الجنوب الآن لديهم دخلا كافيا ويودون تشغيل البارات على الأقل 7 يوم في الاسبوع فالمنفعة متبادلة وعليهم الآن أن يأخذوا استراحه محارب والى أن يطرأ طارئ جديد ، أما بقية قادة الحركات الأخرى عليهم حراسة خطوط تصدير النفط من جنوب السودان مرورا بمناطق سيطرة الحركات بجنوب كردفان ولهم نصيب فى ذلك ، بالأحرى المعركة الآن هي معركة الدولار ، فمني مناوي سينتج البيرة بمصانعه وكذلك عبدالواحد وسيجنون دولارات العم سام ، أما على تريو فيمكن يكون نائم ليه فى صندوق بيره بمصنع مني
ألا رأيت الحركات تصل الى شمال كردفان ولا ترى خطوط نقل النفط الذى يدر دخلا لحكومة الخرطوم والذى تستحدمه لتعبئة مخازنها من الذخيرة استعدادا لجولة جديدة ، فالحركات يمكن أن تضع حكومة السودانين رهينة وذلك بأن تقوم بتفجير خطوط الأنابيب وما أسهل ذلك ولكنها لا تستطيع ، أنظر عندما أوقف السودان الشمالي تصدير نفط الجنوب هنا صدر الأمر لحركة العدل والمساواة أن تقوم باحتلال هجليج فقد قامت بذلك خير قيام ولكن الجنوب اعلن احتلاله لهجليج ففضح حركة العدل والمساواة ، والسؤال لماذا تقوم حركة العدل والمساواة بذلك ، الجواب بكل بساطة أن الحركة لديها خبرة بدءا من عبور الحركة من شمال دارفور الى أنجمينا لنجدة دكتاتور تشاد وابن القبيلة ، ثم طلب منهم ادريس دبي أن يردوا على حكومة الخرطوم فكانت عملية الزراع الطويل ، وعندها عرف عمر البشير أن غزوة أنجمينا تبعها غزوة أم درمان فاتفق الطرفان بضرب الكمبارس أى حركة العدل والمساواة ، فهنا جاء دور الجنوب ليستضيفها لتلعب نفس الدور
من الخبرات الأخري لحركة العدل والمساواة أن قادتها كانوا حراس كباري الخرطوم واستحضر جيدا فى أركان النقاش 1995 كانوا يقولون لنا ان هذه الحكومة أي حكومة الانقاذ سيسلموها لعيسي المسيح ولكن عندما تمكن عمر البشير من السلطة أرسل القادة كأمراء مجاهدين ودبابين ولكن دكتور خليل بدأ خطته من الجنوب اللاستيلاء على السلطة كأبناء قبيلة فكل أبناء الزغاوة حينها يذهبون للجنوب وبحكم أنه أمير المجاهدين والدبابين فهو لن يرسل أبناء قبيلته للخطوط الأمامية وانما يستبقيهم بالمعسكر حتى تنقضي فترة المأمورية وعندما يعودون الى الخرطوم يتم تعينهم في وظائف حساسة باعتبار أنهم مجاهدون ، فكل الأعمال القذرة من شاكلة بيوت الأشباح كان يقوم بها أبناء الهامش ويديرهم نافع على نافع ،
ما هو دليلي على ذلك ، استحضر 1995 كان عمى المرحوم مولانا عبدالله اسحق والذي توفى فى حادث حركة مع المغفور له دكتور عمر نورالدائم مقرء الراتب وامام جامع ودنوباوي بأ درمان معتقل مع السيد الامام الصادق المهدي وعندما أذهب لزيارته بمباني الآمن بالقيادة العامة أجد كل مستقبلي من أبناء الهامش وأجزم لك 99% من نفس المجموعات التي تقاتل حكومة الانقاذ اليوم ، أما بعد المفاصله ، فكما قال عمر البشير لعلى الحاج هذا الفريخ أى ود حرام ، هنا أنبرى الترابي وتبنى ما يطلق عليهم الفريخات حسب راى البشير ، عندها تجمعوا وأصدروا الكتاب الأسود وتبناهم شيخهم الترابي ووعدهم بالجهاد الأكبر حتى يقضي على عمر البشير وأظن أنه دنا من ذلك فالرجل فعلها مع نميري وسيفعلها مع البشير
|
|

|
|
|
|