|
Re: الانقاذ تحت حماية الجيش المصري !! (Re: Moutassim Elharith)
|
الجبهة الثورية تعلن انسحابها من ام روابة وتشدد على انها تستهدف المؤتمر الوطني وتدعو الوطنين في القوات المسلحة للانحياز الى الشعب
قائد ميداني :
مستعدون لتفاهمات مع قيادة القوات المسلحة، وليس الفاسدين فيها
لندن – مصطفى سري اعلنت الجبهة الثورية المعارضة عن انسحابها من مدينة ( ام روابة ) ثاني كبرى مدن شمال كردفان في الوسط الغربي للسودان امس الاول بعد ان سيطرت عليها نحو ساعات ، وكشفت عن انها خاطبت جماهير ام روابة قبل عملية انسحابها واوضحت لهم اهداف الجبهة الثورية في التغيير وانصاف الهامش ، وشددت على انها تستهدف المؤتمر الوطني الحاكم ، واكدت انها على استعداد للتفاهم مع من اسمتهم بالوطنين في قيادة القوات المسلحة ، ودعتها لاتخاذ الموفق الصحيح بالانحياز للشعب وانهاء الحروب ، وقالت ان الايام القليلة القادمة ستشهد تطورات متسارعة في العمل العسكري للجبهة الثورية ، وعلم ان قوات المعارضة اصبحت قريبة من مدينة الابيض عاصمة الولاية.
وابلغ قائد ميداني في الجبهة الثورية في اتصال ان قواته انسحبت من مدينة ( ام روابة ) ثاني اكبر مدن شمال كردفان في وسط غرب السودان دون قتال ، وقال ان قوات الجبهة قبل خروجها من مدينة ام روابة خاطبت جماهير المدينة واوضحت لهم اهداف تحالف الجبهة الثورية في احداث التغيير وانصاف الهامش السوداني ،
واضاف ان قواته اشتكبت مع قوة حكومية مكونة من ( 50 ) سيارة خارج المدينة واستولت على كل معداتها وان مقاتلي المتحرك هربوا وتشتتوا ،
واضاف: ( قوات الجبهة الثورية اصبحت اكثر عدة وعتاداً وانضم اليها عدد كبير من الشباب وانها تقدمت حتى مدينة تندلتي في النيل الابيض وسط السودان وقد استولت قبلها على مدن ابو كرشولا ، السميح ) ،
مشيراً الى ان قواته قصفت مطار كادوقلي في ولاية جنوب كردفان ،
وقال: ( خطتنا طويلة الامد ونحن نستهدف المؤتمر الوطني وندعو قوى التغيير بما في ذلك الغاضبين داخل المؤتمر الوطني العمل معنا لوضع نهاية للدكتاتورية والشمولية وفتح الطريق امام اجماع وطني ) ،
وتابع: (ان استمرار المؤتمر الوطني في الحكم سيمزق السودان )
ونقل شهود عيان من داخل مدينة الابيض عاصمة ولاية شمال كردفان ان اعداد كبيرة من المواطنين بدأت بالخروج من المدينة عند سماعها ان قوات الجبهة الثورية اصبحت على مقربة منها ،
وقال الشهود ان تذاكر السفر عبر الطيران والمركبات العامة اصبحت في ازدياد ،
وتتداول المنتديات السودانية على الانترنت عن ان قوات الجبهة الثورية على مشارف مدينة الابيض القريبة من العاصمة الخرطوم والتي تبعد على نحو (6 ) ساعات بالسيارة ، وهناك توقعات ان يدخلها المتمردون في اي لحظة .
وذكر القائد الميداني ان الجبهة الثورية لديها اهداف كبيرة واستراتيجية ستحققها القيادة المشتركة لقوات الجبهة ،
واضاف: ( الهدف هو خلاص الشعب السوداني من المؤتمر الوطني ومجموعة اللصوص والمفسدين وان شمس الانقاذ قد غربت ) ،
داعياً القوات المسلحة السودانية اتخاذ الموقف الصحيح بالانحياز الى الشعب السوداني وانهاء الحروب ،
واضاف: ( قيادة القوات المسلحة الحالية فاسدة وقائدها العام الرئيس عمر البشير كان في منتجع في احدى دول الجوار ووصل الخرطوم عشية اليوم الذي دخلت فيه قوات الجبهة الثورية مدينة ام روابة ) ،
وقال: ( هو – ويعني البشير – بلطجي لا يهتم بالقوات المسلحة ووزير دفاع عبد الرحيم محمد حسين كاذب وعديم خبرة ولا صلة له بالقوات المسلحة ) ،
وتابع: ( علينا جميعاً وضع نهاية للقيادة الفاسدة وفتح الطريق امام الديموقراطية والاجماع الوطني ) ،
وشدد على ان الجبهة الثورية مستعدة للتفاهم مع قيادة القوات المسلحة وليس مع المجموعة الفاسدة ،
وقال ان فصائل الجبهة الثورية غير مستعدة الى اي حل جزئي وان رسالتها ستكون مثل ما حدث في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا مؤخراً ، في اشارة الى فشل المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في الشمال اكبر فصائل الجبهة الثورية الجمعة الماضية ،
واضاف: ( الحركة الشعبية رفضت الحل الجزئي وتمسكت بالجبهة الثورية والحل الشامل ) ،
وقال ان المجموعة الفاسدة على رأس النظام في الخرطوم لن تقبل اي حلول وان على قوى السياسية والجبهة الثورية والوطنيين في القوات المسلحة تخليص الشعب السوداني ما وصفه بالنظام الفاسد .
وقال القائد الميداني ان الايام القادمة ستشهد تطورات متسارعة على مسرح العمل العسكري للجبهة الثورية وان قياداتها على استعداد للوصول الى تفاهم مع جميع القوى السياسية المعارضة ومع الوطنيين في القوات المسلحة .
وابدى مراقبون ملاحظاتهم ان التلفزيون الرسمي وكافة الاجهزة الاعلامية الحكومية تجاهلت لكامل المفاوضات التي جرت في اديس ابابا بين الحكومة والحركة الشعبية في شمال السودان،
ولم يعرض التلفزيون في نشراته الاخبارية الجلسة الافتتاحية ،
واعتبر المراقبون ان هذا التجاهل نتيجة لغضب قادة النظام من موقف الحركة الشعبية في المفاوضات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|