أمين حسن عمر عندي من الصادقين

Quote: يا حسين دقيقة بالله انت سيد العارفين كيف تتم الامور في بلاد السودان وكيف يتم استغلال النفوذ وكيف هو الخوف الذي زرعه هؤلاء المتنفذين في نفوس موظفي المحليات والدوائر الحكومية حقائق : صاحب مدارس كامبريدج هو خال امين حسن عمر وافق امين حسن وهو موظف حكومي في درجة وظيفية عليا على تولي رئاسة مجلس ادارة مؤسسة تجارية خاصة (وامين ليس جاهلا بالقانون او الدستور الذي يمنع ذلك) راى امين ان يترك رئاسة مجلس الادارة ورشح لخاله متنفذا اخرا هو السعيد عثمان محجوب وهو دستوري ايضا شبهات : ما هي خبرة امين حسن عمر في الاشراف على المعاهد التعليمية ليقبل ان يكون رئيسا لمجلس ادراة مؤسسة مثل هذه في تعارض منطقي وقانوني مع مسؤولياته في اجهزة الحكومة والحزب الحاكم ماهي خبرات صديقه السعيد عثمان محجوب ؟ الخال واضح انه فاهم اللعبة جيدا وهي ان اي عمل تريد له ان ينجح ويزدهر في بلاد الكيزان لابد لك من كتف كبير لتتكئ عليه يكفي ان يطلع خطاب موقع باسم فلان الفلاني رئيس مجلس الادارة لمؤسسة اكس ويكون فلان هذا متنفذا يكفي ان يفتح لك اي باب عصي حتى ولو لم يرفع فلانا هذا سماعة الهاتف ليأمر او ينهي او حتى ان يكن له علم بذلك من يقبل ان يضع اسمه في مواضع الشبهات واستغلال النفوذ فليستعد لما سياتيه من ناحية الاسافير او من ناحية صراع الاجنحة كل الفساد الذي ببلاد الكيزان الان يتم بهذا الشكل شركات باسماء الاخوال وابناء العمومة وابناء الخؤولة وهذا علي فكرة ورد في اكثر من تقرير حكومي ربما كان امين صادقا ولم يستفد من المعهد او ينفع المعهد في شئ ولكن سمح لنفسه ان يضع اسمه ليتم استغلاله في عمل تجاري خاص يستفيد منه قريبه فعليه ان يترك الولولة والشتيمة ويبتعد عن مواطن الشبهات واستغلال النفوذ لا اريد ان الفت نظر امين حسن عمر الى قصة (ابل ابن امير المؤمنين ) فانا متاكد انها قد مرت به ولكن يبدو انه لم يفقهها او اعتبرها قصة والسلام فيما يختص بمدارس المواهب او ايا كان اسمها الخبر اوردته صحيفة تصدر في الخرطوم وصيغة الخبر تشير الى ان المدارس خاصة وتملكها السيدة مريم حسن عمر واستغلت اسمها ومنصبها للاستيلاء على مدرسة حكومية فاذا كان الامر كما ذكرت وانا اصدقك فلماذا سكتت السيدة مريم عن ذلك وهذه قضية قد تقود الى ايقاف الصحيفة وتغريم صاحبها او على الاقل يتم تصحيح الخبر في وقته (الخبر منشور 2011)