|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: راشد سيد أحمد الشيخ)
|
Quote: جَرْدَتكَ الشَّهْقَةُ الأُولى عَنْ الْقِشْرِ الْمُضِيء جَلَلَتَكَ الْبُرْهَةُ الأخرى بأسّرارِ الصَّدَف وإنتِخَابُك زُهَرَةَ الْمَوْتِ تَمِيمَة هُوَ فِي الأصْلِ مُقَامٌ فِي التّرف فَقَمِيصُ يُوسُفَ قَدْ تَمَزَّقَ بالتَشّهِي لَا الشَّغْف حِينَ فِي صَلْصَالِه غَاصَّ عَمِيقاً ..... اِنْكَشَف |
أستاذي راشد ..لك التحية والتقدير
ويا سلام عليك ...قصيدة جميلة بلغة قوية وناضجة ومعاني بديعة... وتستاهل قراية ماهلة ومتبصرة ...
وأتمنى أن يعبر بهذا الخيط الإخوة والأخوات المهتمين بالشعر والنقد الشعري ... نسمع منهم..
تسلم ...وضيوفك الكرام ...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: طه جعفر)
|
تحايا وتقدير يا طه شكراً لقراءتك النافذة للقصيدة رموز وأيقونات الثقافة السودانية والعالمية لقى تتوظف أحياناً و بعفوية لإبراز المراد محاولة التكثيف قد تنتج ترميز جديد في بنية القصيدية معنىً و مبنى وهي المغامرة .. مغامرة الكتابة وإحدى أسباب جاذبية الكتابة و مغناطيسيتها الموجبة و المتعبة في آن
لك مجدداً شكري لما تبذل من إبداع هنا و للقراءة العميقة
إعزازي
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: راشد سيد أحمد الشيخ)
|
ود المقدم حبابك به هنا وبي هناك كتبت لك رداً مطولاً وانشغلت عنه قليلاً فمضى إلى ثقب أسود إمتنعت عليّ إستعادته نعم د. الواثق من أشعر من كتب الشعر في السودان و توخى إنتخاب القوالب الكلاسيكية مع تجديده للمضامين والصور والتراكيب، كذلك نهل من التراث الديني و الثقافي الشعبي السوداني والعربي لذا تجد أوابد المفردات والعربية في تراكيب حديثة فيضفي ذلك على شعره جزالة وفرادة
شاكر يا صديق تقريظك فأنت شاعر قمين بفلفلة الشعر و إستساغته من أي صوب جاء
مكين إعزازي
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: راشد سيد أحمد الشيخ)
|
ود المقدم حبابك به هنا وبي هناك كتبت لك رداً مطولاً وانشغلت عنه قليلاً فمضى إلى ثقب أسود إمتنعت عليّ إستعادته نعم دز الواثق من أشعر من كتب الشعر في السودان و توخى إنتخاب القوالب الكلاسيكية مع تجديده للمضامين والصور والتراكيب، كذلك نهل من التراث الديني و الثقافي الشعبي السوداني والعربي لذا تجد أوابد المفردات والعربية في تراكيب حديثة فيضفي على شعره جزالة وفرادة
شاكر يا صديق تقريظك فأنت شاعر قمين بفلفلة الشعر و إستساغته من أي صوب جاء
مكين إعزازي
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: راشد سيد أحمد الشيخ)
|
Quote: الوراءُ هُوّ الوراءُ... هُوّ الوراءْ... فَأُسْتَبَنْ لِلْخُطْوَةِ الْكُبْري مَوَاقِعَ تَسْتَحِيلُ عَلَى الزَّلَل إِحَمَّي الْقَمِيصَ مِنْ البَلل يا يُوسُفَ الْمَخْدُوعَ فِي عُمَرٍ وَحِيدٍ مَرَّتَيْن الْجُبُّ مَرَّقَاكَ إلي كَتْفِ الأمّل وَ الْحُبُّ حاشِّيَةَ الأميرةِ قَبْرُكَ الآخر |
قرأت هذه القصيدة مرة ومرتين ومرات لم تستوقفنى اللغة الثرة والمعانى العميقة فى القصيدة فحسب بل اكثر تلك الرؤى الفلسفية الباذخة التى لا مناص من تأملاتها الوراء هو الوراء كيف يحمى يوسف قميصة من البلل؟ هل كلن الجُب بعيدا ومسكت مشابك الصدى القميص فما ابتل ابقطرة عرق الخطوة وهى تمضى نحو الامام؟ تعرق الامام مٌضنى ولكنه (مرقاك الى كتف الامل).....
هذا النص مفتوح على الحياة التى تلبسُ قميص البلل.... قميص حول فوهة البئر الى فضاء.... فضاء متعة القراءة والتأمل
شكرا راشد سيد احمد
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: قَمِيصُ البَللِ
1 ثَلْمَةُ السَّيْفِ كتَوْقِيعِ الْعنادِ وَ بَصْمَة الْوَجَعِ الْمُثَابِر ……….. شِفْرَةُ الْخِنْجَرِ تَقَطُّرُ مِنْ دَمِّ القياصِّر شِفْرَةُ الْخِنْجَرِ تُفَضِّحُ مَا تَخَـثّرَ مِنْ دَمٍّ و تَرَفُّلُ فِي فَظَاظَتِهَا فتفْتَضُّ مظْارِيفَ الْبُكاء 2
الخيلُ تُمعِنُ في مُخَادَعةِ الغَدِيّر الموجُ أصّغَى و ارتَعّش راسماً في الرملِ تاريخَ الْعَطَش 3
جَرْدَتكَ الشَّهْقَةُ الأُولى عَنْ الْقِشْرِ الْمُضِيء جَلَلَتَكَ الْبُرْهَةُ الأخرى بأسّرارِ الصَّدَف وإنتِخَابُك زُهَرَةَ الْمَوْتِ تَمِيمَة هُوَ فِي الأصْلِ مُقَامٌ فِي التّرف فَقَمِيصُ يُوسُفَ قَدْ تَمَزَّقَ بالتَشّهِي لَا الشَّغْف حِينَ فِي صَلْصَالِه غَاصَّ عَمِيقاً ..... اِنْكَشَف 4
فَرَجَّةُ الْبَابِ اِحْتِمَالٌ لِلْدُخُولِ وَلِلْخُرُوج مافي أَغَانِي الْعُرْسِ ما يُغْرِي بِه سَكْنَّ البُراقُ إلي ْحَظِيرَتهِ وما تَجَاسَرَ بالعُرُوج 5
الوراءُ هُوّ الوراءُ... هُوّ الوراءْ... فَأُسْتَبَنْ لِلْخُطْوَةِ الْكُبْري مَوَاقِعَ تَسْتَحِيلُ عَلَى الزَّلَل إِحَمَّي الْقَمِيصَ مِنْ البَلل يا يُوسُفَ الْمَخْدُوعَ فِي عُمَرٍ وَحِيدٍ مَرَّتَيْن الْجُبُّ مَرَّقَاكَ إلي كَتْفِ الأمّل وَ الْحُبُّ حاشِّيَةَ الأميرةِ قَبْرُكَ الآخر 6
تَقَلّب فِي فَرَاشِكَ وَأَغْتَسِل أَنِضْوُ ضَبَابِ الْوَهْمِ عَنْ عَيِّنِيِكَ قَسَرَا و اِبْتَهَلَ هَبّ مَا لَدَيك لتَكْتَمِل فمَا فِي حُقُولِ الْحُلَمِ مَا يُؤَكِّلُ وَمَا فِي الجُبِ مِنْ ماءٍ ... .... جَفَافْ فَالسَّبْعُ السّمانُ غَدَّتْ موائدُ لِلْجَرَاد وَالسَّبْعُ النحافُ هِي النِحاف فَاِمْشِي عَلَى النّصْلِ وَئِيداً لَا تَخَاف امْشِي عَلَى النّصْلِ وَئِيداً لَا تَخَاف . |
أستاذ راشد الشيخ لله درك من شاعر مدهش نص يحتاج للقراءة مرات ومرات شكرا لك عزيزي ،،،،أبوقصي،،،،
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
العزيزة أشراقة مصطفى شكراً لهذه القراءة العميقة للنص بالطبع لا يحق لي _أو هذا ما وقر في نفسي_ أن أناقش تلقي القارئ لما أكتب لكنني جزل و فرح بغوصك فيه أحياناً يفاجؤني متلقي نصوصي برؤية جديدة لما أكتب هل كنت مستبطناً ما توصل إليه؟ هل جاء الإيحاء عفو الخاطر؟ هل أنفتحت أمامه إحتمالات للنص غامضة وما كانت مرتقبة ومأمولة عند الكتابة، أو عند لحظة الإنفجار الكبير؟ أثق في حسك الشاعر فنصي ما عاد ملكي منذ أن أطلقته في الفضاء هو صنو الحياة في إحتمالاتها المتعددة طربت لشوفك النافذ، وأرى القصيدة كأنها كائن مستقل عني من أنا فيها؟؟؟؟؟ (شخصي كاد يغبالي ... يا نسيم الليل)
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: راشد سيد أحمد الشيخ)
|
يا أبا قصيّ سلمت و عوفيت يهمني أن يكون لما أكتب أثر وأن كان كأثر النقش على الماء (نظرية رفيف جناح الفراشة وعلاقته بإنلاع الأعاصير _ نظرياً على الأقل_) ممتن لك وعدك بالقراءة مرات ومرات وفي إنتظار نقد ربما صوب إتقاني للكتابة
مجدداً لك الشكر أجزله
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: راشد سيد أحمد الشيخ)
|
تحياتى يا راشد وانحناءة تقدير
منذ شيخنا درويش
لم "احتسى" شعرا مثل الذى جدت به علينا
عفوا أيها الشاعر الجميل
فأنا لا أقرأ الشعر بل احتسيه شرابا يسرى فى مسالك الروح
لترتوى وها قد ذهب ظمأوها الآن
فلك الحمد سخيا
ولك الشكر هميلا
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: أبوذر بابكر)
|
يا أبا ذر أيها الغفاري ألبستني ثوباً يتسع كثيراً علي قياسي وسعيد لطربك بما أكتب ويهمني كثيراً أن يكون رأيك موجباً بهذا الشكل فمن شاعرٍ مثلك يتعاظم الأثر ممتن كثيراً وأطمع في نقدٍ تستقيم به الكتابة فالشاعر الصدى
مكين تقديري
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: راشد سيد أحمد الشيخ)
|
Quote: أحياناً يفاجؤني متلقي نصوصي برؤية جديدة لما أكتب هل كنت مستبطناً ما توصل إليه؟ هل جاء الإيحاء عفو الخاطر؟ هل أنفتحت أمامه إحتمالات للنص غامضة وما كانت مرتقبة ومأمولة عند الكتابة، أو عند لحظة الإنفجار الكبير؟ |
لان للقراءة كما للكتابة حالاتها قد تندغم الحالتين وقد تتوازيان الاحتمالات يفتحها النص مرتبطا ايضا بحالة القارىء وقدرة النص على سبر اغواره/ها هى الخطوة الاولى نحو تفكيكه برؤية القارىء/ة
غموض الاحتمالات هى محفز للشاعر وللقراء لانها تشحذ المخيلة وطبول النص وحالات الطرب التى تثيرها قادرة على اضاءة مخابىء النفس البشرية وابعد من ذلك الشوف والقراية المغايرة للبئر وقصة سيدنا يوسف وقميصه
Quote: الخيلُ تُمعِنُ في مُخَادَعةِ الغَدِيّر الموجُ أصّغَى و ارتَعّش راسماً في الرملِ تاريخَ الْعَطَش
|
يالها من صورة ومعنى,,,, اى تعليق مهما كان يفسد نشوة قراءتها *متلمظة* حالة ارتعاشة الموج وعلى مايبدو ان تاريخ العطش يظل بلا تدوين... بلا تلحين... بلا اغنيات سوى الرمل الذى يتآمر مع الماء وهو صهدا العطش...
اذن لا تكن ضنينا وانثر عبق المخبأ من قصيد
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: Ishraga Mustafa)
|
العزيزة أستاذة إشراقة كما كتبت في مداخلة بأعلى الخيط (الشاعر الصدى) خلافاً لما صرح به أبو الطيب المتنئ أصلاً لم أنشر منذ السبعينات كتاباتي الشعرية ها أنذا أبذلها لأتحسس صداها ولأشرك (الآخر) في بوحي سأجتهد في هذا المنحى ما وسعني الجهد أشكر لك مجدداً إحتفائك بما أكتب
لك المودة والتقدير
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: راشد سيد أحمد الشيخ)
|
Quote: قَمِيصُ البَللِ
1 ثَلْمَةُ السَّيْفِ كتَوْقِيعِ الْعنادِ وَ بَصْمَة الْوَجَعِ الْمُثَابِر ……….. شِفْرَةُ الْخِنْجَرِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِ القياصِر شِفْرَةُ الْخِنْجَرِ تُفَضِحُ مَا تَخَـثّرَ مِنْ دَمٍ و تَرَفُلُ فِي فَظَاظَتِهَا فتفْتَضُّ مظَارِيفَ الْبُكاء 2
الخيلُ تُمعِنُ في مُخَادَعةِ الغَدِير الموجُ أصْغَى و ارتَعَش راسماً في الرملِ تاريخَ الْعَطَش 3
جَرّدَتكَ الشَّهْقَةُ الأُولى عَنْ الْقِشْرِ الْمُضِيء جَلَّلَتَكَ الْبُرْهَةُ الأخرى بأسْرارِ الصَدَف وإنتِخَابُك زُهَرَةَ الْمَوْتِ تَمِيمَة هُوَ فِي الأصْلِ مُقَامٌ فِي التّرف فَقَمِيصُ يُوسُفَ قَدْ تَمَزَّقَ بالتَشّهِي لَا الشَغَف حِينَ فِي صَلْصَالِه غَاصَ عَمِيقاً ..... اِنْكَشَف --------------------------------------- فَرَجَّةُ الْبَابِ اِحْتِمَالٌ لِلْدُخُولِ وَلِلْخُرُوج مافي أَغَانِي الْعُرْسِ ما يُغْرِي بِه سَكْنَّ البُراقُ إلي ْحَظِيرَتهِ وما تَجَاسَرَ بالعُرُوج 5
الوراءُ هُوَ الوراءُ... هُوّ الوراءْ... فَاسْتَبَنْ لِلْخُطْوَةِ الْكُبْري مَوَاقِعَ تَسْتَحِيلُ عَلَى الزَّلَل إِحَمي الْقَمِيصَ مِنْ البَلل يا يُوسُفُ الْمَخْدُوعُ فِي عُمَرٍ وَحِيدٍ مَرَّتَيْن الْجُبُّ مَرْقَاكَ إلي كَتْفِ الأمّل وَ الْحُبُّ حاشِّيَةَ الأميرةِ قَبْرُكَ الآخر 6
تَقَلّب فِي فَرَاشِكَ وَأَغْتَسِل أَنِضْوُ ضَبَابِ الْوَهْمِ عَنْ عَيِّنِيِكَ قَسَرَا و اِبْتَهَلَ هَبْ مَا لَدَيك لتَكْتَمِل فمَا فِي حُقُولِ الْحُلَمِ مَا يُؤَكلُ وَمَا فِي الجُبِ مِنْ ماءٍ ... .... جَفَافْ فَالسَّبْعُ السّمانُ غَدَتْ موائدُ لِلْجَرَاد وَالسَّبْعُ النحافُ هِي النِحاف فَاِمْشِي عَلَى النّصْلِ وَئِيداً لَا تَخَاف امْشِي عَلَى النّصْلِ وَئِيداً لَا تَخَاف .
راشد سيد أحمد (عدل بواسطة راشد سيد أحمد الشيخ on 18-04-2013, 04:27 PM) |
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: قميصُ البللِ قصيدة جديدة (Re: راشد سيد أحمد الشيخ)
|
عفواً الأستاذة Mona Ishaq والأستاذ OKD AMON من الفيسبوك نبهت لمشاركتكما اللحظة شاكر التداخل والقراءة والإطراء ومعك أناشد الأخ بكري منحك العضوية من أسلوبك المتمكن الجزل في الكتابة أتوقع أن تكون إضافة لهذا الجمع المتنوع الحيوي
إمتناني لكما
| |

|
|
|
|
|
|
|