الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: لماذا لا يسلم السودانيون على بعضهم البعض في الامارات؟ (Re: mustafa bashar)
|
من البريد الخاص
مـــــن مجـــــــــدي ام درمــــان
تحياتي .. ربما لم يظهر ردي على البوست .. حاول يمكن تلقاه .. وهذا هو : السلام عليكم .. شخصي الضعيف من اقدم السودانيين في الامارات .. احترم راي اخي عباس وللامانة هو من السودانيين النادرين والقابضين على الجمر.. لكني أأكد ماذكر في البوست صحيح وعنوان البوست في محله تماما .. هذا السلوك لاافسره الا ب (إعدام الذات الإرادي) .. ويجب الا نلقي اللوم على عجلة الحياة وانشغالاتها ، فالزمن لا يغير أحداً بل يكشف كل إنسان على حقيقته .. نحن فقدنا كثير من قيمنا السودانية الاصيلة بارادتنا ، اذا عدنا للرعيل الاول من الجالية السودانية حنعرف ليه اصبحنا مشهورين بالتكاتف الاجتماعي ، لو على السلام فهو أهون من نتجاهل اخوة لنا في امس الحاجة لدعمهم معنويا اولا ! اخوة نراهم ولاكننا لانبصرهم .. عبر هذا البوست احيي السودانيين الحقيقيين القابضين على الجمر ، اولائك الذين يصلون الليل بالنهار لقضاء حاجات اخوانهم وحل اشكالاتهم .. لله درهم وماأحلاهم وماأطيبهم .
شكرا اخي مجدي للمرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يسلم السودانيون على بعضهم البعض في الامارات؟ (Re: mustafa bashar)
|
سلام عليكم الاخ مصطفى وكل الاخوة الكرام
شي مؤسف والله انو بقينا نلاوز من بعض وسمعتنا وصلت الدرجة دي
حبيت اشارك بمقال الاستاذ فهد عامر الاحمدي دا
Quote: حول العالم بعض الظن.. غباء أيضاً فهد عامر الأحمدي
قبل بضعة أعوام قررت السفر إلى إيطاليا ومشاهدة أعظم آثار روما والبندقية. وكعادتي - قبل كل رحلة - قرأت أدلة وكتبا سياحية كثيرة عن هاتين المدينتين بالذات.. ولفت انتباهي حينها كثرة التحذير من التجول في الشوارع المحيطة بمحطة القطار الرئيسية في روما (وتدعى تيرميني). وذات يوم كان علي الذهاب لتلك المحطة بالذات لتصديق تذكرة القطار الأوروبي. وفور نزولي من التاكسي فوجئت بشاب غريب الهيئة ينادي علي بلغة لا أفهمها. غير أنني تجاهلته وأسرعت الخطى نحو المحطة ولكنه استمر في السير خلفي والصراخ عليّ بصوت مرتفع.. فما كان مني إلا أن هرولت - ثم جريت - فجرى خلفي مناديا بحدة حتى اضطررت للتوقف ومعرفة ماذا يريد.. وحين وقف أمامي مباشرة أخذ يتحدث بعصبية وصوت غاضب - وكأنه يلومني على تجاهله - في حين كان يريد إعطائي محفظتي التي سقطت فور نزولي من التاكسي.
هذا الموقف - الذي أخجلني بالفعل - يثبت أن بعض الظن إثم وأن تبني الآراء المسبقة يحد من تفكيرنا ويحصره في اتجاه ضيق ووحيد..
وكنت قد مررت بموقف مشابه قبل عشرين عاماً في جامعة منسوتا حين كنت أتناول طعامي بشكل يومي في "بوفية" الطلاب.. فخلف صواني الطعام كان يقف "الطباخ" وبعض العاملين في البوفية لمساعدة الطلاب على "الغَرف" واختيار الأطباق.. ولفت انتباهي حينها عاملة يهودية متزمتة تعمل في المطعم (وأقول متزمته بناء على لبسها المحتشم وطرحتها السوداء ونجمة داوود حول رقبتها). وأذكر أنني كرهتها من أول نظرة - وأفترض أنها فعلت ذلك أيضا - وكنا دائما نتبادل نظرات المقت والاشمئزاز بصمت.. وذات يوم رمقتها بنظرة حادة فما كان منها إلا أن اقتربت مني وأمسكتني من ياقة قميصي وهمست في أذني "هل أنت مسلم؟" قلت "نعم" فقالت "إذا احذر؛ ما تحمله في صحنك لحم خنزير وليس لحم بقر كما هو مكتوب"!!
... وكنت قد قرأت - في مجلة الريدر دايجست - قصة طريفة عن دبلوماسي أمريكي تلقى دعوة لحضور مؤتمر دولي في موسكو (في وقت كانت فيه حرب الجواسيس على أشدها). وقبل مغادرته مطار نيويورك حذرته وزارة الخارجية بأن الروس سيتجسسون عليه وسيضعونه في فندق خاص بالأجانب يمتلئ بأجهزة التنصت.. وهكذا ما أن دخل غرفته في الفندق حتى بدأ يبحث عن أجهزة التنصت المزعومة - والميكروفونات المدسوسة - خلف اللوحات وفوق اللمبات وداخل الكراسي بل وحتى داخل التلفون نفسه.. وحين كاد ييأس نظر تحت السرير فلاحظ وجود سلكين معدنيين (مجدولين حول بعضهما البعض) يبرزان من أرضية الغرفة الخشبة فأيقن أنه عثر على ضالته. فما كان منه ألا أن أحضر كماشة قوية وبدأ بفك الأسلاك عن بعضها البعض ثم قطعها نهائيا - قبل أن يصعد على سريره لينام. غير أنه سرعان ما سمع صفارة الاسعاف وأصوات استنجاد وصراخ من الطابق السفلي فرفع السماعة ليسأل عما حدث فأجابه الموظف في مكتب الاستقبال: "لا تقلق يا سيدي؛ سقطت النجفة المعلقة أسفل غرفتك على رأس المندوب البلجيكي"!!
مرة أخرى أيها السادة...
بعض الظن ليس إثما فقط؛ بل ويحصر تفكيرنا في اتجاه ضيق ووحيد!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يسلم السودانيون على بعضهم البعض في الامارات؟ (Re: احمد سيد احمد)
|
شكرا استاذي على المداخلة الثرة .. .. هذا المقال يحدثنا عن الأفكار المسبقة التي نتلوّن بها، وفي الغالب خبرة سيئة من أُناس سبقونا، فألقوا الينا بأفكارهم، ففي كل الحالات يجب على الشخص أن يتريث ، ثم يطلق الاحكام على الآخرين .. .. يعني نفهم المحتوى ثم بعدها نقرر وكل ذلك لايأخذ من تفكيرنا نصف دقيقة والأهم من ذلك كله أن نحافظ على إتزاننا النفسي، لا أن نصاب بالهلع دون مبرر، فتجربة شخص تختلف عن تجربة شخص آخر في الحياة في الإستجابة للمواقف ... ... ...
| |
|
|
|
|
|
|
|