|
مطرة لله يا محسنين ....... أدوات جديدة يامعلمين ....!
|
تناولت صحيفة خرطومية ألقاها حظها العاثر أو حظي العاثر لست أدري أمامي مباشرةً ..... تناولتها في البدء للأمانة لإستظل بها هرباً من أشعة شمسنا الخرطومية بالغة السعرات الحرارية . قبل أن أتناول ما جاء فيها من آلام وآمال خرطومية . الخرطوم ها الأيام سحابة تعقبها سحابة سحب تتجمع ثم تتجمع ثم حتي إذ ظنناها وضعت مولودتها (المطرة) هربت وإستعصمت (بالبعد عنا) . تاركةً إيانا للشموس الخرطومية بالغة السعرات الحرارية .
أكثر من أشهر طوالٍ وأنا أترقب الخريف بما حمل ... أترقبه شنو أتوسل حضوره لأجني وأبناء شعبي أرزاقاً تسوقه السماء إلينا لا إيدنا لا كراعنا . وأنا في إستظلالي الذي صنعته من الصحيفة الخرطومية وجدت نفسي أكثر حرصاُ علي قراءة ما إستظل به ـ تبقي كارثة كمان لو الواحد متخذ من (الانتباهة) ظلاً له .
لم تكن الإنتباهة كانت صحيفة أخري ..... غير أنها لم تكن لتقل قيد سوء عن الإنتباهة بحرف ـ ذات المانشيتات الهزائم ـ ذات الوعود ـ ذات الاستخفاف بوعي شعبي ـ ذات أيتها حاجة ياخوانا . الخرطوم مدينة عجيبة لا تفهمها ولا تفهمك يازول ـ وكل يجري نحو مستقرٍ له ـ الكيزان يجرون ـ والمعارضة تجري ـ والناس جارية ـ والحصين في سباق الخيل جوار السوق الشعبي للدهشة تجري .
أنبت نفسي بنفسي فكيف للإنسان أن يستظل بالجهل ـ ده شنو ده زاتو ـ أماني ياحكومة ما سرك باتع . الخرطوم التي أراها ليست الخرطوم التي عشت في أزقتها ـ هذه خرطوم فاقدة للمنطق يا حسن الجزولي يا صحبي ـ فاقدة لكل ذي شئ ـ خرطوم تلهث وراء حاجاتها تاركةً حاجاتها الأساسية ـ خرطوم لو جلس أي كائن حر ينظر في أحاوليها لفقد المنطق .
أدوات جديدة يا معلمين أدوات جديدة ياخوانا
|
|
|
|
|
|