الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
كــلــكــلـــــة
|
مع فائق احترامي للاخت روزمين ( بس عناوينها جاذبة )
(كلمة ظلت سجينة رغم الصباح والضياء ) وانت يا خلاصة الجمال تعربدين في دواخلي عواصفا تموج بالذي يزلزل الفؤاد فارتجي غمامة علها تجيء بالسكينة وكيف ترجع الطيور للاعشاش وقد تبدلت معالم الخرائط العجاف، فقدت ملامحها المدينة. ماذا اقول وكيف اني في هواك مغلول الفؤاد لا الانيل ذاك النيل لا الضفتين تعانق المياه فكل موجة حزينة. لكنه الامل في بواطن الاحلام في عمق الرؤى يحارب الضغينة امنحيني بعض حرف دثريني زمليني جمريني بحريق الكلمة الولهى تملأ الدنيا حنيانا انا في حضرة الزهو امامك اكتسي نورا وارفل في ثياب من بهاء غير اني اعتمل حزنا دفينا هذي بقايا الامنيات عري المنازل في بواكير الشتاء تناثرت عبر الصحارى الدور ، وجف في الحلق النداء نضبت احاسيس الصغار ذبلت عيون الكادحينٍ الفقر يجلد في عروق الارض جدب تسلل في عروق قاست الجوع سنينا يا هذه البنت البعيدة خبري رمل الطريق انني ما زلت احفظ شكله لون انعكاس الشمس لون انعكاس الحزن لون انعكاس الصبر لون التفاهات السياسة لون الصبايا االزاهيات رغم الظلامات السخينة وبس
|
|
|
|
|
|
|
|
|