|
القلم ليهو دافع!!
|
المدفوع له: صحفى كتب على قلمه ماكتبته ولادة بنت المستكفى على ثوبها: أنا والله أصلح للمعالى وامشى مشيتى واتيه تيها وأمكن عاشقى من صحن خدى وأعطى قبلتى من يشتهيها
والدافع: هو المستفيد من ذلك القلم مقابل مبلغ معلوم.. المبلغ المدفوع ليس من جيب المستفيد ولكن من الجيب العام الذى سرقه المستفيد ذات فجر كاذب..
المنحة سخية ومفتوحة ومن أجاد استفاد..
الاعلان مفتوح لمن تتوفر فيه الشروط التالية: 1/ ألا يكون مؤتمرا وطنيا ولاكوزا ولاسبق له التكوز أو التعاطف الواضح للكيزان.. 2/ أن يكون يساريا سابقا أو له تاريخ حافل فى مناصرة اليسار.. 3/ أن يكون صاحب أفكار ليبرالية.. 4/ الأولوية لأبناء جبال النوبة و دارفور وجنوب النيل الأزرق..
(فى مسلسل مصرى اسمه الأشرار, هنالك صحفى انتهازى اسمه صبرى جندته السلطة منذ أن كان طالبا فى الجامعة ثم أوصلته لأرفع المستويات المادية والاجتماعية.. ناداه الوزير فى إحدى الأيام وبلغه بأنه تم تعيينه رئيسا لتحرير أكبر جريدة فى البلد وتمتلكها السلطة باطنا. عندما سأل عن سبب إقالة رئيس تحريرها السابق والذى كان يمثل قلم الحكومة, كانت الاجابة لأنه يكتب مانقوله له بالحرف لذا بحثنا لمن لديه المقدرة على الابتكار لصياغة ماتريده الحكومة بطريقة ظاهرها الحياد والمصلحة العامة للوطن..)
فالمؤهلات المطلوبة هى مؤهلات صبرى فى ثوب سودانى قشيب.
ساحة هذه الأقلام ههى الجبهة الثورية متمثلة فى قياداتها.. والخط العام لهذه الأقلام هو توظيف الهواجس المشروعة لأهل السودان تجاه الجبهة الثورية وصياغتها فى كتابات مبتكرة تخدم الهواجس غير المشروعة لحكومة المؤتمر الوطنى..
وانطلقت الحملة والآن قادة الجبهة الثورية على أسنة تلك الأقلام والحبر السائل فى هذه المرحلة هو هاجس العنصرية ودوافع الانتقام حال انتصارهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|