|
إلى متى يظل مفروضا علينا سعادة وزير الدفاع ياسيادة الرئيس
|
ان لم تكن الإقالة مافي أدب الاستقالة في عهدك ضربت أم درمان وأم درمان تعني بلغه النوبة القديمة هنا أمان بعد عبورهم لشلالات السبلوقه لشده خطورتها قبل آلاف السنين عرفت البقعه بالأمان وضربت أم روابه التي دخلها آخر مره جيش كان جيش هكس باشا عندما حاول منع تقدم قوات المهدية القادمين من جبال العباسية تقلي نحو الابيض عندما شاركت في الانقلاب عام 1989 الجيش السوداني يقاتل في نمولي و لم تسقط أي مدينه في جنوب السودان او جبال النوبة في عهدك الحركات المسلحة تمسك بزمام المبادرة و الجيش يدافع وفي بعض الاحيان ينسحب كانت لدينا مشكلة جنوب السودان وبفضلكم تم فصل الجنوب ومازالت مشكلته مستمرة واصبح لدينا مشاكل في شمال وجنوب دارفور وشمال وجنوب كرد فان وفي النيل الأزرق وفي شرق السودان وفي شمال السودان مع متضرري سد كاجبار بل اصبحت المشكله الان في قلب عاصمة البلاد في ام دوم التي لا تبعد عن 14 كلم من القصر الرئاسي وتجرأت علينا دول الجوار وقضمت حدودنا في الشرق والشمال الجنوب وعربدت اسرائيل في بلادنا عربدة الجحش في مزرعة صاحبه فضربت شرقنا وشمالنا بل بلغت بها الجرأة أن ضربت قلب العاصمة أظن لو كانت هذه البلاد يحرسها خفير لتم اعدامه ناهيك عن وزير زماااان يقول في السماء رب العالمين وفي الارض أ س يا صاحب نظرية الدفاعات بالنظر
|
|
|
|
|
|