|
|
 بيانات، الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
من أجل توحيد المعارضة السودانية وإسقاط النظام العنصري
بيان هام
المجد والخلود لشهداء القضية السودانية في كل بقاع السودان
التحية للمناضلين في كل الجبهات والأحزاب والقوي المعارضة للنظام الديكتاتوري العنصري نظام الإبادة الجماعية
التحية للشعب السوداني ولكل الثوار السودانيين الأحرار في كل مكان
مند أن أعلنت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة لم تتوقف محاولات النظام اليائسة والتي ظل يمارسها حتى قبل إعلان الجبهة لعزل الشرق عن القضية والقوي القومية والحركات إيمانا بخطورة هدا الإقليم وإنسانه ودوره المعروف والحيوي علي المستوي المركزي وإمعانا في هدا المسلك القائم علي فرق تسد توالت مضايقات منسوبي النظام لقيادات وكوادر الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة في الداخل والخارج ومنها عدد من الرسائل والاتصالات المباشرة بأحد قيادات الجبهة بالداخل وتحذيره من مغبة ما أسهم في بنائه (الجبهة) وهدد بأنه لن يترك لا هو ولا قيادات الجبهة في الخارج علي حالهم وزعم له إنهم قادرون علي فعل كل شيء, ثم تم استدراج وتهديد واختطاف قياديين من الجبهة هما رئيس مجلس التحرير السيد محمد عثمان تاج السر الميرغني, والأمين العام للجبهة الأستاذ سيد علي أبو آمنة من وسط مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية وتمت محاولة عقد تسوية معهم بالإكراه ثم تم تهديدهم بالقتل رميا بالرصاص وإلقائهم في البحر بحجة أنهم يعملون كعملاء لدوائر خارجية, وإنهم يعملون علي تقويض ما أسموه بالنظام الدستوري قائلين إن الشريعة الإسلامية والقانون السوداني يقضيان بحكم الإعدام شنقا أو رميا بالرصاص علي كل من يعمل علي إسقاط النظام, ثم أمهلاهما ثلاث أيام لمغادرة مصر إلي السودان أو يتحملا ما سيحدث لهما ولأطفالهما, والجبهة الشعبية تؤكد بأن هده المحاولات اليائسة لن تثني عزيمة قياداتها ولن تنال من مواقفهم الراسخة ضد النظام والنابعة من إيمانهم الوطني الخالص بكنس هدا النظام الدموي اللا أخلاقي المتجبر, وكل الدلائل والقرائن تشير إلي إن منفذي عملية الاختطاف هم من أزلام السفارة السودانية بالقاهرة التي لا علاقة لها بالدبلوماسية والتي تعتبر إن مضايقة الناشطين هي جهاد في سبيل الله وسبق لها أن قامت بأنشطة مماثلة ضد ناشطين سودانيين, عليه فان الجبهة تدين هدا المسلك الغريب علي الأخلاق السودانية والمنافي لحقوق الإنسان والدي استباح فيه النظام السوداني الأراضي المصرية وتجاوز حدوده, و تحمل الجبهة حكومة السودان وسفارتها في القاهرة ما حدث وتحملهم أي أضرار تقع علي قياداتها أو أسرهم كما تطالب الأمم المتحدة و السلطات المصرية بحمايتهم, وتؤكد بأن قياداتها لن تغادر إلي السودان تحت أي تهديدات ولن تغير الموقف الذي اختطته الجبهة وانه لن يثنينا حتى الموت عن أهدافنا ولا نامت أعين الجبناء.
زينب كباشي عيسي
رئيس المجلس القيادي
|
|
 
|
|
|
|
محمد علي عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست