|
جعل ,أبو الجعل,امجعل:يمشي للأمام وللخلف, يهتم بمراقبة النجوم، صور
|
جعل ,أبو الجعل,امجعل:سبقونا بالف سنة ضوئية مع ان ربنا أمرنا بالتدبر والتأمل
قال تعالى (وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون )
يمشي للأمام وللخلف,
يهتم بمراقبة النجوم،
يستخدم كرياته كمكيفات
الجعل أو أو أبو الجعل Onthophagus Taurus
من أقوى المخلوقات في العالم، فقد دلت التجارب التي
أجريت على ذلك النوع من الحشرات أنها قادرة
على سحب أجسام وكتل صلبة يزيد وزنها عن
وزن الحشرة بنحو 1141 مرة، وهذه النسبة
لا يمكن لأي حشرة أن تتجاوزها، بل وقد يتعذر
على أي كائن حي آخر تحقيق هذا الأمر، وهذه
بعض الصور لهذا النوع من الحشرات الفائقة القوة .
«أبو الدرداق»
..... منقول منقول منقول منقول ....
Quote:
منقول منقول منقول منقول
تبين أن أحد أنوع الخنافس الأفريقية التى تقضى لياليها فى جمع فضلات الحيوانات لتناولها كطعام لديها قدرة نبيلة حيث تهتم بمراقبة النجوم، حسبما أظهرت دراسة علمية حديثة. حتى فى أحلك الليالى، فإن الحشرات التى تدفع أمامها كرات الروث تسترشد بالضوء الخافت لمجرة درب التبانة. ويقول باحثون سويديون فى العدد الأخير من مجلة "كارنت بيولوجي" إنه فى الوقت الذى صار فيه معروفا أن الطيور والبشر يستدلون فى طريقهم بالنجوم، فإن هذا الاكتشاف هو أول دليل مقنع على وجود مثل هذه القدرات لدى الحشرات. بل إنه أيضا أول مثال يعرف عن أى حيوان يستدل فى تحركاته بمجرة درب التبانة بدلا من النجوم الساطعة. وقالت مارى داكى الباحثة فى جامعة "لوند" بالسويد: "حتى فى الليالى التى يختفى فيها القمر فإن الكثير من خنافس الروث تكون قادرة على السير فى مسارات مستقيمة". وأضافت: "قادنا هذا إلى أن نشك فى أن الخنافس تستغل السماء المليئة بالنجوم لتحديد اتجاهاتها". ووجدت داكى هى وزملاؤها أن خنافس الروث تنقل كريات الروث فى مسارات مستقيمة عندما تكون السماء مليئة بالنجوم لكنها تفقد هذه القدرة عندما تكون السماء ملبدة بالغيوم. وعندما وضعت الخنافس فى القبة السماوية (نموذج يحاكى النظام الشمسى)، فإنها ظلت تتبع المسار الصحيح بشكل جيد وذلك فى ظل سماء مرصعة كاملة بالنجوم وأيضا فى ظل الليالى التى يظهر فيها الشعاع المنتشر لمجرة درب التبانة. ويقول الباحثون إن هذا يبدو منطقيا فالنجوم توجد فى السماء بشكل متناثر أثناء الليل، ولكن يكون من الصعب للغاية بالنسبة لعيون الخنافس الصغيرة والمركبة رؤية الغالبية العظمى من تلك النجوم لأن نورها يكون خافتا. وعندما تكتشف الخنافس كومة من الروث، فإنها تجعل قطعة الروث على شكل كرة وتدحرجها فى خط مستقيم. وقالت داكى إن الخنافس تستخدم أيضا أدوات البوصلة السماوية مثل الشمس والقمر ونموذج الضوء المستقطب الذى يتم تشكيله حول مصادر هذا الضوء. وتابعت داكى: "تهيمن أدوات البوصلة السماوية بقوة على توجه خنافس الروث فى خط مستقيم، حيث تعد هى الحيوان الوحيد، على حد علمنا، الذى لديه نظام بوصلة بصرية ويتجاهل ميزة دقة التوجه الإضافية التى يمكن أن يتم الحصول عليها من خلال المعالم(التى توجد على الطريق)".
علماء: أبو الجعل تستخدم كرياته كمكيفات قال علماء من جنوب أفريقيا إن الخنفساء المعروفة بخنفساء الروث لا تستخدم هذا الروث كمخزون غذائي فقط بل تعتمد عليه في المناطق الحارة كنوع من جهاز التكييف. وأوضحت جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرج أن "هذه الكريات الرطبة تجعل درجة حرارة الخنافس منخفضة حتى وإن حركت في الرمال الساخنة وزنا يفوق وزن جسمها بما يصل إلى 50 مرة". وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة من خلال دراسة سلوك هذه الجعلان بالتعاون مع باحثين من السويد ونشرت نتائج الدراسة اليوم الثلاثاء في مجلة "كارانت بايولوجي". وأوضح البروفيسور ماركوس بايرن المشارك في الدراسة من جوهانسبرج أن "الخنافس تصعد فوق كريات الروث عندما ترتفع درجة حرارة ساقيها الأماميتين أو درجة حرارة رأسها". وكان الباحثون يريدون من خلال الدراسة في الأصل بحث سلوك هذه الخنافس أثناء دحرجة كريات الروث التي أعدتها بالفعل، ذلك السلوك الذي يشبه الرقص لتحديد الاتجاه، حيث تلتف الخنافس كثيرا مرتكزة على محورها وذلك حسبما ذكر الباحثون السويديون في مجلة "بلوس ون" الأمريكية المتخصصة في يناير الماضي والذين أشاروا إلى أن هذه الخنافس تستخدم الشمس لمعرفة اتجاهها وذلك بهدف دحرجة كريات الروث على خط مستقيم بين كومة الروث والمكان الذي تدحرجها إليه لأن كومة الروث تكون في كثير من الأحوال مسكونة من خنافس منافسة ولكنها أكسل من أن تكون لنفسها كريات تدحرجها إلى موضع عيشها مما يجعلها تفضل سرقة كريات الخنافس الدؤوبة. وغالبا ما تخدم هذه الكريات كغذاء ليرقات الخنافس والتي تكون في أماكن محمية. وقال بايرن موضحا:"لاحظنا أن الخنافس تحتضن كريات الروث مرات عديدة أثناء حرارة الظهيرة". كما بين الباحثون من خلال تجارب أخرى أن الخنافس تقفز فوق كرياتها الرطبة عندما تكون الأرضية ساخنة بواقع سبع مرات أكثر منه عندما تكون الأرضية باردة وأنها تمسح منطقة الوجه مرارا في كرة الروث أثناء قيظ الظهيرة وذلك بهدف تبريد الجسم بشكل أكثر حسبما يرجح الباحثون الذين رأوا أن كرة الروث تبرد الرمال التي تسير عليها الخنافس بشكل إضافي عندما تدحرجها الخنافس على الرمال. وللتأكد من صحة هذه النظرية كسا الباحثون سيقان الخنافس بطبقة من السليكون تحمي هذه السيقان من حرارة الأرض "واندهشنا بشدة عندما وجدنا أن ذلك كان مجديا للخنافس حيث قلت عدد المرات التي تحتضن فيها الجعلان ذات السليكون كريات الروث مقارنة بالخنافس التي لا "تنتعل" السليكون" حسبما أوضح يوخن سمولكا من جامعة لوند في السويد. وخلص الباحثون من خلال الدراسة إلى أن هذه الخنافس تستطيع العمل في ظروف صعبة لا تستطيع حيوانات أخرى من شعبة المفصليات العمل فيها بأي شكل.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|