|
|
 24 عام في عمر الانقاذ. العميد صلاح كرار: حديث المرارات-حوار: لبنى خيري
|
اربعة وعشرون عاما علي عمر الانقاذ
العميد (م) صلاح كرار في حديث المرارات .. لـ(الاخبار)
*- متنفذون حول الرئيس يحولون دون لقائنا به
*- لو كنت اعرف ان هذه هي مألات الانقاذ لما شاركت فيها
*- لم يأت رجل بخبرة ابو زيد محمد صالح بعد
*- انا متشائم من حدوث اصلاح بالمجموعة التي تحكم الان
*- ادعو الرئيس لتشكيل حكومة قومية والاستقالة عن رئاسة الحزب
*- نعم.. الثورة اكلت بنوها لحم وعضم
*- عضوية المؤتمر الوطني ابعد الناس عن الحركة الاسلامية
*- لو قرنق كان موجودا لما انفصل الجنوب
حوار: لبني خيري
خلال اكثر من ساعة جلسها معنا احد مؤسسي الانقاذ واحد اعضاء مجلس قيادة الثورة المحلول العميد (م) بحري صلاح كرار داخل مكاتب الصحيفة تجاوزت المرارات التي بثها خلال حديثه معنا سقف المبني فكل كلمة باح بها الرجل كانت تؤكد ان الانقاذ اكلت بنوها او كما قال هو (اكلتنا لحم وعضم) المرارة كانت وكانها تجلس بيننا وضيفنا لايتوا ني عن الحديث بشفافية ويوجه اتهاماته يمنة ويسرة بدءا بمن يحيطون بالرئيس ولم يسمهم لكنه اكد انهم نافذون لدرجة ان يحولوا دون وصول كرار وصحبه الي الرئيس من اجل ايصال اراؤهم حول ماحدث ويحدث للسودان انتهاءا بطرح حلول للازمة اغلقت عنها ابواب القصر بفعل اخرين ووجدت حظها عبر الصحف علها تصل
سعادة العميد منذ خروحك من السلطة ظلت لهجتك غاضبة ومهاجمة للانقاذ والبعض عزا ذلك لابعادك بحسبان انك لو كنت في السلطة حتي الان لما هاجمت الانقاذ كما يحدث؟
هذا غير صحيح لكن سبب هذا الصوت العالي التدهور المريع الحادث في البلاد وفي مسيرة الانقاذ فبعد نيفاشا تدهورت الاوضاع اكثر ومنذ البداية كان لنا عليها ملاحظات اتضحت الان فقد فشلت في حسم القضايا الاساسية مثل النفط والحدود والقبائل الرعوية وقضايا اخري لذلك نحننعتقد ان الوضع قد وصل الي مرحلة لايمكن السكت عليها خاصة ونحن مؤسسين للانقاذ وكل المؤسسين الان خارج مركز صناعة القرار وسبب هذا الصوت العالي ان لااحد من الاخوة في قيادة المؤتمر الوطني مدركين لحجم المخاطر والمالات التي يمكن ان ينحدر اليها السودان وسيظل صوتنا عالي ولن نقف متفرجين مهما كان الثمن من معاناة ومن متاعب
لماذا لاتوصلوا هذا الصوت الي السيد الرئيس وهو رفيق درب ؟
علاقتنا بالسيد الرئيس جيدة علي المستوي الشخصي ولكن خلال الاربعة وعشرين سنة الماضية وبعد حل مجلس قيادة الثورة الرئيس لم يجمع اخوته الذين اسسوا معه الانقاذ في اي يوم اومناسبة وللاسف هناك اشخاص حول الرئيس يعملون علي منع وصولنا ولقاءنا بالرئيس فهؤلاء الرجال حول الرئيس فشلوا في ادارة الدولة وهم انفسهم كا نوا حول الترابي وانفضوا من حوله و انحاوزا لكراسي السلطة وسيتخلون عن الر ئيس اذا شعروا ان الانقاذ اوشكت علي محطة الوصول
لايمكن ان يملك هؤلاء القوة التي تمنع وصولكم فالرئيس هو راس الدولة واكيد سوف يسمع لكم ؟
ابواب الرئيس ظلت مغلقة في وجوهنا خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب المجموعة التي تحيط بالرئيس والذين يقفون في وجه اي شخص يريد الاصلاح والشعب كله يعرف ذلك والدليل ماحدث لرجل بقامة غازي صلاح الدين الذي ظل ملاحقا منذ ا تفاقية نيفاشا بسبب اراؤه ومواقفه الاصلاحية فالابواب مغلقة امامنا لايصال صوتنا الي الرئيس
كانك نادم علي مشاركتك في الانقاذ بعد هذه السنوات؟
اذا اخذنا في الاعتبار الاوضاع التي الت اليها الانقاذ الان اعتقد لو استدبرت مااستقبلت لما شاركت في الانقاذ
هل تعتقد انه في حال وجودكم في مؤسسات الحزب العليا كان الامر سيختلف؟
المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ليس فيه عضو واحد من اعضاء مجلس قيادة الثورة السابقين ولا في مجلس شوري الحزب وكان علي الرئيس لكي يسمع اراءنا باعتبارنا اكثر الناس حرصا علي استمرار الانقاذ ان يفعل كما فعل قادة كثير من الثورات في العالم الذين احتفظوا بمجلس الثورات كقيادة تاريخية اواستشارية للرئيس لكن تم استبدالنا باشخاص غير جديرين بان يكونوا حوله
شاركتم في هذه المالات التي وصلت اليها البلاد فدارفور كانت امنة والبلاد متوحدة عندما تسلمتم السلطة ؟
نحن نتحدث عن الانقاذ خلال الخمس سنوات الاولي فلو سارت الانقاذ علي النهج الذي جاءت به لما وصل الحال لما وصل اليه الان فقد كانت تستصحب كل الوان الطيف السياسي واذكر المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في 89 وضم كل الوان الطيف ولم نستثني احد واذكر لك ابوذيد محمد صالح رجل اقتصادي دخل المالية
مفتشا وخرج منها وكيل اول للوزارة في الاسبوع الاول للانقاذ وبعد حل الحكومة التي سبقت الانقاذ برئاسة السيد الصادق المهدي وكان ابوذيد فيها وزيرا عن الشيوعي فقمت باستدعائه في مجلس الوزراء في لجنة الترحيل ورئاسة مجلس ادارة الخطوط البحرية وكان يشغل كلا المنصبين قبل قيام الانقاذ ولم يتردد الرجل عندما خاطبته خطاب وطني وذلك كان بعد اسبوع واحد من الثورة واخبرته اننا في حاجة اليه ليعود لشغل المنصبين وان الوطن يحتاج اليه فعاد الرجل فورا واصدرت قرارا باعادته للموقعين وللتاريخ استطاع الرجل خلال ثلاثة اسابيع بوطنيته وخبرته ان يرحا 277 بالة قطن من المفترض ان ترحل منذ منذ مايو الي مخازن الاقطان في بورتسودان خلال اسبوعين استطاع هذا الرجل ان يذهب الي انجلترا و يوقع اتفاقية تنقذ عشرة سفن مملوكة للبحرية السودانية صدر قرار من محكمة اوربية ببيعها لصالح حوض بناء السفن اليوغسلافي هذا الرجل وقع اتفاقية دفعت شركة اوربية بموجبها 25 مليون دولار لحوض بناء السفن وشغلت خمسة سفن فقط لمدة عامين مقابل المبلغ واعيد خمسة سفن لتعمل لصالح السودان والاستراتيجية القومية السودانية والان انا اسال اين الخطوط البحرية السودانية الان لذلك انا اقول بصدق وشجاعة ان كل مبرراتنا التي سقناها في بياننا الاول تحققت الان بوصولنا بالسودان لهذا الوضع الحالي
سعادة العميد كان بامكانك ممارسة الاصلاح واعلاء صوتك بالاشكالات الحاصلة وقد كنت عضو برلماني؟
لكي تستطيع ان تصلح يجب ان تملك سلطة اووسيلة اصلاح ففي قضية ابو زيد كنت كنت املك السلطة لكن كنا نتحدث داخل البرلمان لكن هذه البرلمانات التي قامت عبارة عن صورة لاتحرك ولاتغير وغير مطلوب منها التغيير وانما شغل المناصب فقط واذكر حديث اخونا عثمان ميرغني عندما كتب مقاله الشهير ان يحول البرلمان الي قاعة مناسبات
لكن فترة وجودك في البرلمان كل مافعلته دعمك لياسر عرمان وعلي حسنين ووقوفك ضد فصلهم وهما متهمان الان بالعمالة وعدم الوطنية؟
ليس من حق اي شخص ان يسلب كلمة الوطنية والمواطنة من اي شخص فهي تربط بالتوجه السياسي نعم نحن نختلف مع عرمان وعلي محمود سياسيا لكن لااستطيع التشكيك في وطنيتهم وعندما عرض في دورة البرلمان السابقة قرار اسقاط عضوية الاثنين وقفت ضد الامر ولاسباب موضوعية ولم التزم بقرار حزبي الذي قرر التصويت مع اسقاط العضوية لسبب بسيط ان النيابة مسئولية وطنية والناخب هو الذي يراعي رايه وليس الحزب وهذه هي مشكلتي مع الحزب
الان تتحدثون عن تداول السلطة رغم انكم جئتم عبر انقلاب؟
عندما جاءت الانقاذ بكل تاكيد كانت تقف خلفها الحركة الاسلامية تخطيطا وتنفيذا وشاركت حتي كوادرها المدنية لكن اذكراننا في 96 دعينا كمجلس شوري لاجتماع في شرق النيل وكنت وقتها وزير في الطاقة والتعدين وقدم دكتور الترابي قانون التوالي السياسي ليجاز من مجلس الشوري وشرح القانون كالاتي ( اننا كحركة اسلامية ليس من مبادئنا الوصول للحكم عن طريق الانقلابات العسكرية ولكن اضطررنا لذلك اض(.........)ازا بعد مزكرة الجيش 88 والتي نادت باقصاء الجبهة الاسلامية عن الائتلاف الحاكم وتاكد لنا ان في ذلك الوقت ان هنالك مؤامرة تشترك فيها امريكا لضرب الحركة الاسلامية مثلما كانت تخطط قبل انتفاضة ر جب ابريل ايام نميري ) واذكر من الكلمات الجميلة التي قالها دكتور الترابي اننا اذا كنا ننتقد حكومات مثل الجزائر وتونس في حجب الحرية عن اخواننا الاسلاميين فمن باب اولي الانحجب الحرية عن شعبنشاركه الوطن لذلك هذا القانون يتيح مساحة حرة ونزيهةلتداول السلطة وتساءل ماذا لو رفضنا الشعب ومنح ثقته لحزب الامة والاتحادي قال فليكن دعونا نذهب للمعارضة ولن نخشي من استئصال لاننا علي درجة عالية من التمكين في الخدمة المدنية والعسكرية وحتما بعد اربع اوخمس سنوات سنعود لانتخابات جديدة بعد ان جرب الشعب غيرنا وسنفوز بها
وللامانة والتاريخ وقف الرئيس والشهيد الزبير محمد صالح ومحمد صادق الكاروري وقيادات نافذه موجوده الان ضد القانون وانا اعتبرت ذلك اللقاء البداية الحقيقية للمفاصلة التي حدثت في 99 لذلك انا اقول ان الانقاذ ماجاءت لتنفرد بالسلطة وانما كلنت هناك ضرورات قد تكون غير مقنعة للاخرين فجاءت بانقلاب 30 يونيو لذلك انا من المتشائمين بانه لن يحدث اصلاح اوتداول للسلطة ولا انقاذ للسودان يالمجموعة التي تحكم الان الي ان يغرق السودان مثلما غرق فرعون
كشركاء فيما تتحدث عنه هل تقبل المحاسبة؟
نحن مسئولين كجزء من الانقاذ التي اتينا بها من ناحية اخلاقية وقانونية لكن يبقي مبررنا امام الله اننا لم نسكت علي باطل ولن
اذن في رايك مع كل جبهات القتال وتداعيات الانفصال كيف الخروج من الازمة؟
لان السلطة في يد الرئيس فا نا ادعوه لتشكيل حكومة قومية والاستقالة من رئاسة الحزب وان يعود قائدا عاما للقوات المسلحة ويعطي هذه الحكومة القومية التي من شروطها ان تتقدمها الكفاءات العلمية والسياسية تفويض رئاسي
بحل القضايا العالقة والتفاوض مع كل الاطراف وحتي الجهات التي لها تطلعات لان الانفصال ماعاد قضية يخشي الحديث فيها علي ان تنجز مهامها خلال 3 الي 5 سنوات وتعد السودان لانتخابات حرة نزيهة ديمقراطية لتفرز نظاما يضع الدستور الدائم للبلاد حتي لو ادي ذلك الي اعظاء حق تقرير المصير لاي ولاية من ولايات السودان بشرط ان يصوت له 75 % من المقيمين فيه والمقيمين خارجه
انت تكرس للدعوة للانفصال ؟
(انا واثق تماما انه مافي زول حينفصل ) فالانتخابات هي المرجعية لياتي من كان له وزن لكن انا اتحدث عن الدعوات المتعاظمة في جنوب كردفان والنيل الازرق للانفصال فلماذا لايمنحوا الفرصة كما حدث لارتريا التي صوتت لوحدها لللانفصال لكن لم تصوت ولاية اخري انا اعلم ان هذه النسبة لن تتحقق لكن يجب ان يمنحوا
هذا الحق
لكن الانفصال يبدا بمثل هذه الدعوات فقيادات الشرق في المؤتمر الوطني هددوا بالانفصال بسبب مشكلة المياه والامر بدا هكذا في الجنوب؟
الجنوب حالةخا صة وسبب انفصاله نحن اهل الشمال (كلنا) ومنذ الجمعية التشريعية وحتي الان فنحن لم نوف للجنوبيين باشياء كثيرة حتي وصلوا لمرحلة فقدوا الثقة فينا ولو جون قرنق كان موجودا لما انفصل الجنوب فالجنوب انفصل بسبب عدم مسئولية المؤتمر الوطني واهل الشمال فنحن نعلم بوجود اشخاص داخل الوطني دفعوا الجنوبيين للانفصال فنحن لم ننجح في جذب الجنوبيين ولا في جعل الوحدة جاذبة
اين اعضاء مجلس قيادة الثورة الان مع تكرار مقولة الثورة اكلت بنوها؟
(اكلتهم مافضلت فيهم لالحم ولاعضم) نحن موجودين ومؤهلين اكثر من وزراء ومسئولين موجودين في مؤسسات هامة الان وانا احمل درجة الماجستير من جامعة الخرطوم لكن اصحاب القرار لايريدون اشخاصا اقوياء المطلوب هو المنتفع الضعيف فهذه مرحلة المنتفع الضعيف
علاقتك بدكتور الترابي لم تتاثر ويقال انك فكريا اقرب للترابي؟
خلال 24 سنة ظلت علاقتي بالترابي جيدة فيها احترام وتقدير وانا لااري اني مفكر لكن انا ملئ بالفكر الوطني اكثر من الفكر الاسلامي لان الاخير (عنده ناسه)وحسب قناعتي انه يصعب ان يحكم فكر واحد السودان
كاحد القيادات الاسلامية مارايك فيما يحدث من حراك داخل الوطني والحركة الاسلامية مثل مجموعة الاصلاحيين؟
كانت لنا مواقف مشهودة خلال المؤتمر العام الماضي للحركة الاسلامية كمجموعة فيها د.غازي وحسن رزق وعدد كبير من قيادات الحركة الاسلامية التي تعتقد ان الحركة الاسلامية تم اختطافها وانها اصبحت اسيرة المؤتمر الوطني الذي لاتمثل عضويته الحركة الاسلامية وهم ابعد الناس عنها الحزب الان يضم مجموعة من اصحاب المصالح واصبح شانه شان الاتحاد الاشتراكي
وماذا عن علاقة الحركة الاسلامية في السودان باالحركات في العالم خاصة مصر التي اكدت عبر بعض قياداتها الاسلامية انه لاتوجد تجربة حكم اسلامي يحتذي به في تجربة حكمهم في الثورة؟
الحركة الاسلامية الحقيقية هي نموذج غير مسبوق نشات كحركة مرتبطة بالتنظيم العالمي للاخوان لكنها سرعان ماادركت خصوصية الحركة الاسلامية العالمية لانها نشات في وطن الاسلام فيه ليس غريبا فالبيئة السودانية ومنذ سلطنة دارفور كانت سلطنة اسلامية وحتي الاحزاب السودانية علي راسها الوطني الاتحادي والامة هما احزاب منهجها وجذورها اسلامية واذكر مقولة الازهري عندما فازت جبهة الميثاق بخمسة مقاعد في البرلمان قال للنواب الخمسة لن نترك لكم انتم الخمسة امر الشريعة وانما نحن الذين سنتبني الدستورالاسلامي لذلك الحركة الاسلامية ادركت خصوصيتها وانتقلت الي جبهة الميثاق ثم بعد انتفاضة رجب ابريل ضمت الجبهة الاسلامية القومية اطراف مختلفة لذلك كانت هناك خصوصية في مسيرتها علي بقية الحركات في الاردن ومصر وتونس وفلسطين والجزائر وحتي باكستان وهي حاولت استيعاب هذه الخصوصية في تطورها وكان يمكن ان تقدم الحركة الاسلامية بعد الانقاذ نموذجا يحتذي به يتصل بهذا التطور لولا محبي الكراسي لذلك انا اري ان تاريخ الحركة الاسلامية انتهي في منتصف التسعينات ومعادت الحركة الاسلامية تحكم السودان وحكم من حكم باسمها ولم يقدموا اي نموذج يمكن ان ننسبه الي مبادئ الدين الاسلامي
علي هامش الحوار
ولد العميد( م)بحري صلاح كرار في ابوحمد جزيرة مقرات عام 1947متزوج من ابنة خالته لديه ثلاثة من الابناء اثنان منهم متزوجان وهم محمد خريج هندسة ميكانيكية من بيرنغهام ومصعب هندسة اتصالات وحازم خريج كمبيوترمان ونال درجة الماجستير من برادفورد وابنتان واحدة متزوجة
قال العميد (م ) صلاح كرار ان انضمامه للحركة الاسلامية تم علي يد المرحوم مبارك قسم الله وهو في رابع متوسط الذي كان يعمل استاذا للغة الانجليزية في المرحلة المتوسطة ببورتسودان بعد
فصله من الجامعة
سالناه عن ماذا يملك واين يسكن فقال (انا اسكن في منزلي الخاص بالرياض مربع 20 ومستعد لتقديمه لقانون من اين لك هذا) كرار اكد بان هذا المال من حر ماله ولايملك سواه واكد ان انتدابه بالامارات 3 سنوات كاحد مؤسسي القوات البحرية هناك 77 حتي 88 .
ثم عمله كسفير بالخارجية لخمس سنوات ساهمت في شراءه هذاالمنزل
|
|
 
|
|
|
|
إسلام الأمين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست