|
دبر حالك يا زوووول ! حسبي الله ونعم الوكيل
|
هل نحن طيبون لدرجة السذاجة .. أم طيبون لدرجة الغباء .. أم ماذا نحن ؟
حضرت الى المملكة العربية السعودية في يوم 31/10/1997 ، وبعد حضوري بأربعة أشهر تقريبا إلتحقت بعمل في مدينة الرياض بموسسة زراعية وعملت معهم بوظيفة محاسب ، ودارت الايام وبعد سنة وسبعة أشهر تم إنهاء أعمال المحاسب الاول ، وأوكلت لي مهام المحاسب الاول ، والحمد لله كانت حياتي وأموري على ما يرام ولدرجة أنني في بعض الاحيان كنت أقوم بتسليف صاحب المؤسسة بعض المال لكي نقوم بتغطية جزء من بعض الشيكات حتى لا ترجع ، وصارت المؤسسة لها فرعان خارج الرياض ، وكانت أمور المؤسسة مستقره ، وفي اثناء اجراء الميزانيات عندما يلاحظ المراجع القانوني أنني قمت بتسليف المؤسسة مبلغا من المال ، كان يلومني ويوبخني ويقول لي أن لا أفعل مثل ذلك مرة أخرى لانهم لا يستحقون ولا يقدرون لك فعلك هذا ، ودارت الأيام والسنين وكانت الامور المالية جيده .. ولكن المهم ( على قول حبيبنا تبارك ) أن صاحب العمل شخص طيب ولكن ضعيف جدا أمام الفلوس و في أمور الادارة وشخصيتة ضعيفه أمام مدراء الفروع ولذلك كانو يتصرفون على حسب هواهم ومصلحتهم الشخصية ( يصرفون الرواتب والحوافز والمكافأت لأنفسهم من غير أن يرجعوا للادارة في الرياض ) طبعا أكيييييد مدراء الفرعين ( شوام ) وكنت دائما ما أنبهه لخطورة هذا الأمر ويجب أن يضع حدا لهذا الإنفلات في الأفرع ..
يتبع ..
-----------
خلونا مره واحده نعمل فيها مهمين ونقول ... يتبع إن الله مدى في الأجل وقبل ما يكشونا في الحملة التصحيحية القايمة دي
|
|
|
|
|
|