|
حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1
|
دعونا نقف عند مسافه واحدة من بعضنا لننطلق عبر طرق لم يسلكها التفكير السياسى المأزوم من أجل تنشيط الحوارات الهادئة الفكرية دون
استثناء لأحد الاستثناء هنا ليس للاستهلاك المعرفي وحتى ترتبط جذر التفكير المتفرقة ببعضها حوار ديمقراطي ونقف عند
(تجربة الديمقراطية اللبرالية ديمقراطية وستمنستر لوخطفها ك ل ب مافى زول بقوليها جر (الشريف الهندى) نخب لاتدافع عن مكتسبات شعوبها
ولاتقوم بتصحيح أخطائها) ماهى الديمقراطية المثلى التى يجب أن تحكمنا حوار يساري علماني حضاري حوار مفتوح حول كل ما هو حساس
في تجربة الثورة السودانية لكن قبل كل ذلك ماهى الأولويات شكل الدولة والدستور الدين والسلطة أم أسرعة التغير وكيفية ذلك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1 (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)
|
المفروق منه أن سلطة جبهة الميثاق ؛ الجبهة الإسلامية وهى حركة الأخوان المسلمين استنفدت أسباب وجودها على ما تبقى من الخارطة
السياسية وحتى الدينية والاجتماعية السودانية. دعوني أقول أن هنالك أزمة تفكير حول السلطة بمعناها الأوسع
• حول سلطة الدولة التي يسيطر
عليها الآن الإسلاميين وسارقي أرواح الشعب وقوته واضح للكل كيف يلعبون للاستمرار وإعادة إنتاج سلطتهم بما فيها غزل اليمين واحتمال
إعادة الزواج المصلحى معهم ( تجربة الأمة والأتحادى والأخوان فى يونيو 76 المسلحة التى أطلق عليها نظام نميرى المرتزقة ؛تجربة المصالحة
الوطنية مع نظام النميرى ؛حكومة الوفاق الوطنى ؛ خروج الصادق من التجمع فى المرة الأولى هل يمهد للثانية بمعنى آخر تعطيل عجلة الثورة
يديرون أدوات بقائهم ورغم عدم نجاتهم من تفكير التشظى الذي لازم كل ما هو سوداني هذه مجرد قراءه ذاتية يمكن ان تخطئ لكنها تفتح المسارات
وهذا مانتمنى وننشده واول ماننشد التغير فى تفكير السيدين الذى لم يبارح مكانة منذ استقلال السودان ونرجوهم أن يكونوامجلس شيوخ فخرى للثوره
السودانية لماقدموه ليعلموا أن أبنائهم ينتمون الى سلطة قهرت وافقرت الشعب السودانى وانتمائهم للبيوت السياسية لن يشفع لهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1 (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)
|
• من الأسئلة التى ستجيب عليها قراءة تجربة التجمع بكل تفاصيلها الأيجابية والسلبية لماذا قبلت المعارضة أداة العمل المسلح فى مؤتمر القضايا
المصيرية بأسمرا ودفعت الأحزاب بفصائلها المسلحة للعمليات بمافيها الحزب الشيوعى السودانى قوات مجد قوات الجوارح قوات التحالف السودانية
قوات مؤتمر البجا والفاصائل الأخرى مع الحركة الشعبية الفصيل الأساسى المسلح هل هى رد فعل الخطاب السياسى لعمر البشير يوم 20/9/1995
لمن يريد تغير السلطة عليه بحمل السلاح أم نتيجة لأنسداد أفق الحلول السلمية التى ادت الى أن تكون كلمة الميرغنى التى يفتتح بها خطاباتة (العودة
للسودان ستكون بإذن الله من بوابة اسمرا) رغم عدم سهولة ويسر ان تقرر دخول حرب وتجهيز جيوش للقتال يعنى الموت من اجل قضية سامية فكانت
اللجنة السياسية العسكرية العليا برئاسة الميرغنى وعضوية كل من د. جون قرنق والفريق فتحى أحمد على والسيد مبارك الفاضل وهى تكونت بعد
صراع وملاججة طويلة ولم تكن ايجابية نتيجة لصراعات كثيرة من ضمنها قيادة الصراع العسكرى تختلف من القيادة السياسية السلمية فى زمن اللاحرب
وكوادرها تختلف وماهما وشروط التنفيذ والزمن يختلف لذا وقعت الخلافات وبعد إجتماع هيئة القيادة 14/10/1996 تكونت القيادة العسكرية المشتركة
وتشمل ضباط ارتباط مياديين من سبع فصائل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1 (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)
|
هناك قضية محورية قديمة حول قيادة سلطة الثورة السودانية وهذا السبب الرئيسي وليس الأوحد وراء العقبات والمصدات المقصودة
أو مرتبطة بالملاججة السياسية والتفكير الذاتى للنخب والأنتلجنسيا وبيوتات السلطة والتي تحول دون انتقال الثورة من العفوية إلى العمل
الجماهيري الشعبي الواعي المنظم والذى سيشكل فيما بعد سلطة الجماهير الشعبية إثناء الثورة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1 (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)
|
- أعتقد أن نجاح الثورات في تحقيق مرادها بالشكل السلمي، لا يرتبط فقط بالنهج الذي تعتمده قيادات التحالف الوطنى او السيد الصادق المهدى أوبالسلاح الذى فرض على الفصائل التى تدافع وتصد هجوم السلطة التترى على شعوبها، الأمر أيضاً مرتبط وبشكل وثيق بطريقة استجابة السلطة وتعاطيها مع مطالب التغيير. إذا حدث واستجابت السلطة بطريقة تسهل من عميلة التغيير وانتقال السلطة وتحقن فى دمائها، حتى وإن أبدت أشكالاً معينة من الممانعة لهذا التغيير، فإن فرص نجاح الثورة سلمياً تكون مُحققة، عبر اعتصامات وتظاهرات وحشود وإضرابات وإحتجاجات مطلبية يومية واضحة هنا يتم انتقال الأحزاب السياسية من الفعل الخطابى الى الوجود اليومى مع الجماهير بشكل معلن وشعارات واضحة ترجع ثقة الجماهير فى أحزابها التى انفصلت عن التواجد فى مطالبها اليومية عبر الحراك الأحتجاجى المطلبى اليومى . وحتى إن لم تظهر السلطة رغبة طوعية بالاستجابة لمطالب التغيير ولكنها على الأقل امتنعت عن استخدام العنف المفرط في مواجهة هذه المطالب، فإن فرص وسائل الاحتجاج السلمي تبقى كبيرة بإنجاح التغيير. رغم ان الحراك ليكون عبر جزر متفرقة فان السلاح يعنى فيما يعنى الكثير هنا والتفاوض مع السلطة بشكل ثنائى يعيدنا الى هزيمة نيفاشا لمشروع السودان الموحد إلى تكريس نظام حكم المهزومين تعدُّد السلطات المناهضة للنظام الحاكم، يسلب الثورة من جماهيرها، ويفرِّغها من محتواها ولااعتقد ان هناك من يهوى الحرب غير تجار الحروب لكن تقف الحرب لأجل مشاركة الحركة الأسلامية التى وجهة سلاحها لنفسها تاكيداً لفشلها السلطة مرة أخرى لأعادة إنتاج دولتها المأزومة التى قسمت الوطن الى جذر فالنقف مرات ومرات فى ماتقوم به الحركة الشعبية بشكل منفرد متخطية ميثاق الأمس مع القوة السياسية الأخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1 (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)
|
Quote: فإن فرص نجاح الثورة سلمياً تكون مُحققة، عبر اعتصامات وتظاهرات وحشود وإضرابات وإحتجاجات مطلبية يومية واضحة هنا يتم انتقال الأحزاب السياسية من الفعل الخطابى الى الوجود اليومى مع الجماهير بشكل معلن وشعارات واضحة ترجع ثقة الجماهير فى أحزابها التى انفصلت عن التواجد فى مطالبها اليومية عبر الحراك الأحتجاجى المطلبى اليومى |
بدأنا نضع خطواتنا فى المسار الصحيح بظهور الحملة القومية لأسقاط النظام فقط تحتاج للأستفادة من الميديا الحديثة للتنظيم العالى لورجعنا للهبات السابقة رغم اهميتها فى التراكم الكمى والكيفى إلا أن كانت ضعيفة تنظيميا وادت الى إحباطات لصعوبة الحشد مره أخرى لعدم وجود صلات الكترونية سهلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1 (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)
|
من الضرورة تتبع معاناة الشعب السودانى لنكون داخلها فاعلين فيها وليس مجرد اعلاميين وناقلى اخبار لازالت المعتقلات مليئة بالمناضلين فى جنوب كردفان وجبال النوبة فى معتقلات الأمن فى كل المدن والكثير منهم فى المناطق الأخرى ولازالت الحاجة للمساعدات الإنسانيه قائمة مصير شعوب هذه المناطق فى معتقل فقر وتفقير كبير ومعسكرات بل معتقلات نازحين لجلب الدعم المالى من المانحين لتحريك خزينة الحرب ورواتب امراء الحرب. حراك سياسى كبير ومحموم وهلع من الأضرابات مفاوضات حول المشاركة وطرح دستور جديد ومؤتمر مانحين يشترط فيه دفع الحكومة السودانية التزامها الذى يبلغ 2.50 مليار وضغوط سرية دولية لأعادة الشراكة مع الحركة الشعبية ومالك عقار وزيارة سريعة للبشير لمن يوصفوهم بالحشرات من أجل رسوم البترول لأن فى أصل تفكيرهم المريض هذا الجزء من الوطن الحبيب هو سرطان يجب استئصاله ولكن لمحدودية وآنية تفكيرهم إكتشفوا ان هذا الورم الخبيث يمتلك ثروات يجب التعامل معها حتى ولوكانت رسوم يسيل لها لعابهم ,وإعداد دستور مسبقاً لتمريرة وهو نفس الدستور السابق والقائم حالياً ويتم تجاهل العمل به مع سبق الأصرار مع أهميتة وضرورته لكن ليس فى ظل هذه الحكومة الفاسدة التى افسدت كل مناحى الحياة وتلتف عن الواجب الأساسى الملح وهو قضية المساعدات الأنسانية فى مناطق الأزمات وقضية تجاهل الغلاء المتسارع فى الصعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1 (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)
|
إرتفاع مواد البناء فى تاريخ 02/06/2013 طن السيخ جياد "3" لينيه من "5 ـ 6" آلاف جنيه و طن السيخ "4 ـ5" لينيه من(4،700)ـ 5,600" الف جنيه طن السيخ الأسعد "3" لينيه "6,200" الف جنيه طن السيخ "4ـ5" لينيه "5,800"الف جنيه ، سعر طن اسمنت عطبرة من "670 ـ710" جنيها طن اسمنت السلام من "670 ـ 700" جنيها و طن اسمنت بربر من "680 ـ720" جنيها، ارتفاع السلع الاستهلاكية والألبان بأسواق الخرطوم
سعرالكرتونة من لبن البودرة ماركة الوادي من -724-460 جنيهاً ولبن أنكور من 480-730 جنيهاً سعر جوال السكر 10 كيلو 50 جنيها ويباع الكيلو بـ 6 جنيهات وسعر باكتة السكر سيقا ( 56,2)جنيه وباكتة دقيق سيقا( 30) جنيهاً ويباع الكيلو بـ(3,5)جنيه ا سعر جركانة زيت الفول (90) جنيهاً سعرجركانة الزيت ماركة الطيب زنة 18 رطلاً (100)جنيه و4,5 ليتر (57) جنيهاً. سعر رطل الشاي في( 20)جنيهاً و رطل البن الحبشي 14 جنيهاً والكنغولي (10) جنيهات وجوال الفول المصري(840) جنيها ويباع الربع بـ (80 )جنيهاً جوال الكبكبي من(480) جنيهاً وجوال البصل من( 280) جنيهاَ سعر علبة الصلصة التركية ( 8) جنيهات والبستان( 7 )جنيهات كم بلغت نسبة العطالة فى السودان كم نسبة الذين يعملون فى المؤسسات الحكومية وكم تبلغ رواتبهم الشهرية وكم تبلغ نسبة العجز فى الراتب وكيف يستطيع المواطن تغطية عجز راتبه لتغطية الضروريات سكن فطور مواصلات له ولطفلين فى المدرسة أدخلوا الناس فى دروشة معيشية لابد من التوقف عندها بقوه وحشد الجماهير عندها (الظروف الحياتية) لاتقبل مفاوضات ولاتقبل ولاتتحمل الوعود اكثر من ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1 (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)
|
تكتيك هذه العصابة لأنها اثبتت لنفسها اولاً انها ليس حزب سياسى له ايدولجية وتفكير معروف واثبتت لغالبية جماهير الشعب السودانى انها ابعد مايكون لكريم اخلاقها بل وقلبت ظهر المجن لكوادرها ومن قبل لزعيمها لانها اختلفت فقط فى تقسيم المال الذى تعثر تدفقة كما فى السابق ولتحريك هذا التدفق وتحفيز الراسمال الطفيلى العالمى والأسلامى للدخول مرة اخرى لابد من الأستقرار النسبى والهدوء وأخفاء آثار الحروب كيف يتم ذلك لابد من استمرار التكتيك السابق ابعاد وتخويف التحالف الوطنى الذى استستسلم لذلك بعدم التصاقة بالجماهير فى احتجاجتهم المطلبية من تدمير مستشفياتهم العامة والغلاء المتصاعد اليومى فى كل الأشياء ومخاطبة الأنفصالين فى الحركة الشعبية لفصل الجنوب وقد نجحوا والأن غزل التفكير السلطوى والمالى داخل الحركات المسلحة ونجحوا مع العدل والمساواة ومن قبلها تم نفس هذا الغزل مع الحزبين اليمينين الكبيرين وقد نجحوا على مستوى النخب ولم ينجحوا بالتاكيد على مستوى جماهيرهم لآنهم مرتبطين بالمعاناه الحقيقية ولايمكن ان ينفصلوا عن إحتياجاتهم الأنسانية اليومية وهذه بحد ذاتها أزمة جديدة للحزبين وفى تركيبة جماهيرية حزب الأمة والأتحادى ولكن قطع شك فى صالح التغير الثورى الكامل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1 (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)
|
هذه المافيا الأسلامية لاتحتاج لمزيد من الفضح والشعارات المضادة للرصاص وللخطب التى تدين تقطيع أوصال البشر وبيانات الشجب الدور المفصلى لأبناء الوطن هو حشد انفسهم وجماهيرهم وبإستخدامهم الميديا الحديثة بكل اشكالها والوسائل المتاحة من جوالات تستخدم لأرسال الرسائل للخروج الكبير وحنى نتخطى متاريس تعطيل الثورة على كل منطقة أن تجمع انفسها فى غرفة الكترونية وهى تختصر الزمن والمسافات ويتم التنسيق بالغرف الأخرى فى الداخل والخارج وهنا سنتقل تراكم تجربة المهجرين الى الداخل بكل سهولة والأستفاده من تجارب الهبات الثورية السابقة التى ضربه النظام بكل سهولة وفقدت الأستمرار أكيد الذين يتعاملون مع النت شريحة ليست بالكبيرة ولكنها مؤثرة بعد تنفيذ الخطوه الأولى وهى التواجد المنسق ةالمنظم والمرتبط ببعضة ستتسع قاعدة المشاركة بدخول كافة الجماهير لثورة اللاعنف والأعتصام لرحيل هذه الكارثة المدمرة للوطن
| |
|
|
|
|
|
|
|