نحن أمة لها دولة ومؤسسات تشريعية واليات تعكس بأن لاهل السودان تجربة وأرث تاريخي في كافة مجالات الحياة العامة ونحسن أدارة الشان من جيل السودانة الي أقزام هذا الزمن الرمادي ولكن يفشل بعضهم وهم الان علي سدة القرار والهم السياسي في أبسط فنون التعامل الانساني ويسقطون في درك الانا وشخصنة الامر بل تكون ردة فعلهم مع أهل الاعلام والصحافة أبشع من أن يتبول علي قارعة الطريق وهو في كامل هندامه ولكنها كانت ألعن وأضل سبيلا أعود بكم للحادثة كنت اليوم في مؤتمر صحفي دعت له وكالة الانباء التابعة لجهاز الامن والمخابرات ال smc- عن مستقبل أتفاقيات سلام دارفور - ولقد أستهل الحديث وزير ملف دار فور أمين حسن عمر قائلا بأن سلام الدوحة وثيقة وليس أتفاقية وتحدث عن الحكومة ليس لديها غير ما تم التوصل اليه في الدوحة وعلي الذين يحملون السلاح العمل توفيق أوضاعهم السياسية علي نحو ما جري في الدوحة وقال أن الذين قاموا بأغتيال القيادات التي وقعت أخيرا قصدوا أغتيال الاتفاف وأن الوثقية هي ملك لاهل دارفور والسودان وكل الوسط الافريقي والاقليم العربي بل أعترف بها كل المسلمين في منظمة المؤتمر الاسلامي وأختزل ما يحدث من فوضي أمنية للقبلية والصراع علي المراعي والحواكير !!! وبعده تحدث التجاني السيسي وهو عاشق الكاميرات والحضور الاعلامي الانيق بلا منازع في الساحة السياسية الدارفورية تكلم عن عطاء أمير قطر وهموم السلطة الثلاثة وهي أعادة الاعمار والعودة الطوعية ورتق النسيج الاجتماعي لاهل دارفور ولكن كانت التحديات أكبر من الهموم والطموحات علي حد تعبيره بعدها تم السماح لنا بالتسأؤل عن كل شيء أستغلق عنا في الفهم والطرح ومناقشة الامر للخروج بخبر أو رأي يخدم طرحهم وكنت الثاني الذي يسأل فكان سؤالي الاول لوزير ملف دار فور هل ما تقدمت به هو كل ما لدي الحكومة الان في ملف قضية دارفور أذا كان الامر كذلك لم لا تترجل لاحد من أبناء دارفور لادارة الملف بعد أن تكلس عطاءك وأين ما جاءت به من جبر الضرر في وثقية الدوحة مما يحدث الان ؟ كان رده أقل من يوصف بأن الصفاقة تلبس بدلة وكرافته هو أن ما تفضلت به ( هو رأي وهذا مؤتمر صحفي والرأي يقال في ندوة أو محفل غير هذا المحفل وقلت أني مراسل ولم أحدد أي جهة أرسال ) أيها المدعو أيقن بأنك قبيح في كل أفعالك أقول لك علي لسان شاعر لبناني (أعرفُ أنكَ غداً، بعد أنْ تَصْرعَني، ستضعُ أكاليلَ وردِكَ على قبري. ما رأيُكَ الآن، قبلَ أنْ تُوَرِّطَني في الموت وتُورّطَ نفسكَ في الندمْ، ما رأيُك أنْ تُوَفّرَ عليَّ وعليكَ فسادَ الخاتمةْ وتَبعثَ ببعضِ ما يذبلُ في إنائكَ مِن عتيقِ الورد إلى وليمةِ عُرسي؟ وهل تدرك وتفهم أيها الفنان ولكن الاسصتراع بالكلام أنبل بكثير من حمل السلاح والارهاب الفكري وكبت الحريات نحن يا أيها الرجل كانت هدية السماء له أن يكون صاحب منصب في زمن الرمادة والعهر السياسي أعلم أنا نعشق هذ الارض وليس لنا مأرب غير نقل الحقيقة والعمل نقل الخبر بموضوعية وحياد ورائي أعرف جيدا أين أكتبه ولمن أوجهه ولكن أنت أيها النرجسي النزق لا طائلة لك فيما يدور اليوم لقد أصبحت أبعد مما تتوقع عن أهل السودان بهذا الصلف والعنجية المرضية ولن نرضي نحن أهل الصحافة بسلوك سياسي الذي داخل دنيا السياسية والمعترك السياسي صدفة ومع سارقي سلطة لا يعرفون أن السياسية هي خطاب سياسي معقول وأحترام للرأي الاخر وهي فن الممكن ودوما أيجاد أرضية للحوار لا للأختلاف لا أعلم كيف أصبحت أمين أمانة الفكر وأنت لاتفكر الا في عقال بعير وكم لحمة وجرعة من عسل وبعض الحرير وصدور المجالس حتي لو بالمال تشتريها أني لست من الذين ينافقون أهل السلطة والسلطان ولا أحفل بكل من نصب في مقعد بألعايب التدليس والتزوير بل نجري نبحث عن زعيم جعل السودان همه وأهل السودان أهله وتواضع كل الاديب الحكيم في خطابه مع الكل نعم ترجل عن هذا الملف وماذا قدمت وكل يوم يموت العشرات من أبناء درافور وأن تقبض الملايين وتنجز الكلام والاوهام فنحن بحاجة لسياسي صاحب رؤية وقادر علي أحدث أنجاز محدد وهو وقف نزيف الدم بين أهلنا في دارفور يا سارق التمر وناهب العسل أذهب غير مأسوف عليك ! كم ستضحك لو عرفت من البداية إلى النهاية أنّ ما يعذّبك وما تريده هو صورة فقط علي صفحة جريدة يومية لتشكل حضور لو أجوف ما ألعنك ياسارق أرض المسجد وهابر التمر في نهار رمضان !؟.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
امين علي الشيخ
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست