هل ينجح الأخوان في إحكام السيطرة على مصر؟؟ أم أن نهايتهم تبدأ من مصر؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 10:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2013, 05:10 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49030

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ينجح الأخوان في إحكام السيطرة على مصر؟؟ أم أن نهايتهم تبدأ من مصر؟

    كتب الأستاذ عثمان ميرغني الصحفي والكاتب بالشرق الأوسط هذا المقال.

    ــــ
    Quote: مصر والسودان.. هل تتكرر التجربة؟



    05-01-2013 02:11 AM
    عثمان ميرغني



    رغم الاقتناع التام بأن لكل بلد خصوصياته وأن التجارب لا تستنسخ بالضرورة، فإن المرء عندما يمعن النظر في تجربتي السودان ومصر مع حكم «الإخوان» يجد الكثير من أوجه الشبه في عدة جوانب، وشيئا من السلوكيات المتقاربة في كيفية الهيمنة على السلطة والالتفاف على القوى السياسية الأخرى، ونقض العهود والوعود. فـ«الإخوان» من مدرسة واحدة، وفكر واحد، ومنبع مشترك وإن تباينت مسميات أحزابهم واختلفت تجاربهم في طريق الحكم والمعارضة، في مهادنة الأنظمة أو في محاربتها في السر والعلن. هذا الرباط يقوى ويضعف حسب الظروف والمتغيرات، لكنه لا ينفصم تماما، وربما من هذا المنطلق أوجد «الإخوان» فكرة التنظيم العالمي الذي يجمع بين تنظيماتهم، ويوفر غطاء للتنسيق والتعاون بينها في أطر اتسمت بالسرية والغموض في غالب الأحيان.

    إلى جانب القواسم المشتركة بين هذه التنظيمات، فإن هناك دائما ما يستدعي الاستفادة من تجارب الآخرين، وبما أن «إخوان» السودان سبقوا غيرهم إلى السلطة وأصبحوا أول حركة مما سمي بحركات الإسلام السياسي في العالم العربي تصل إلى الحكم وتنفرد به، فإن في تجربتهم ما يمكن الاستفادة منه وأخذ العبر من دروسه. قد يسارع البعض إلى القول بأن «إخوان» السودان قفزوا إلى الحكم بانقلاب عسكري، بينما «إخوان» مصر وصلوا إليه عبر صناديق الاقتراع بغض النظر عما أثير من جدل بشأن الانتخابات وما شابها من تجاوزات. هذا الكلام صحيح إلى حد كبير، وإن كان «الإخوان» في السودان قد جربوا أيضا العمل في إطار ثلاث تجارب ديمقراطية في السودان، وكان لهم وجود معتبر في البرلمان الذي أعقب انتخابات هيأت لها انتفاضة شعبية عارمة أطاحت بحكم المشير جعفر نميري في أبريل (نيسان) 1985. لكنهم لم يرتضوا مبدأ التداول السلمي الديمقراطي على الحكم، فتآمروا على الديمقراطية وقوضوها قبل أن ينقضوا عليها بانقلاب عسكري غادر، أخفوا هويته الحقيقية عن الناس بعضا من الوقت وساقوا الكثير من الأكاذيب والحيل، قبل أن يجاهروا بهويته بعد أن تمكنوا من السيطرة على مفاصل الحكم والدولة. هذا الأمر تحديدا هو ما يشعر الكثيرون بالخوف على مسار التجربة الوليدة في مصر، لا سيما بالنظر إلى ممارسات «الإخوان» هناك وتحركاتهم للهيمنة على السلطة وتقويض بعض مؤسسات الدولة في إطار انتقالهم إلى مرحلة التمكين.

    منذ ثورة يناير (كانون الثاني) 2011 نكص «الإخوان» في مصر عن الكثير من وعودهم، وتراجعوا عن الكثير من تصريحاتهم والتزاماتهم التي أعلنوها أمام الملأ. قالوا: إنهم لن يقدموا مرشحا لانتخابات الرئاسة «من أجل مصلحة مصر»، ثم أخلفوا الوعد وقدموا مرشحين، أصيلا وبديلا، حتى لا يفقدوا الفرصة، وفازوا بالبديل وهو مرسي، بينما بقي الأصيل خيرت الشاطر يمارس نفوذا واسعا عبر موقعه في التنظيم وتأثيره على القرارات الرئاسية.

    قالوا: إنهم لا يريدون السيطرة على البرلمان ولا على الجمعية التأسيسية المكلفة بإعداد مسودة الدستور، ثم سحبوا كلامهم وسيطروا على الجهتين. وعندما واجهوا غضبا متزايدا من الناس سعوا لامتصاص نقمة الجماهير بأن أعلنوا التزامهم بألا يوضع الدستور أو يمرر إلا بالتوافق بين مختلف أطياف الشعب ومكوناته، لكن لم تمر أسابيع إلا وكانوا قد تراجعوا عن التزامهم ضاربين عرض الحائط بأصوات المعارضين والمحتجين والمطالبين بتعديلات على مسودة الدستور قبل عرضه على الاستفتاء.

    هذا ما كان بالنسبة لسجل إخوان مصر والسودان في الوفاء بالعهود والوعود، إذ كشفوا للناس أنهم في سبيل السلطة يحنثون بالوعد، ويتراجعون عن التزامات جاهروا بها أمام الناس، بل يناورون ويخادعون من أجل تمرير مخططاتهم، وفرض سيطرتهم. ورغم حداثة تجربة إخوان مصر في الحكم مقارنة مع إخوانهم في السودان، فإن هناك الكثير من المؤشرات على أنهم يسلكون طريقا مشابها لبسط سيطرتهم على كل مناحي الحياة وأدوات السلطة. فمثلما سعى إخوان السودان للسيطرة على الإعلام والقضاء والاقتصاد بعد انقلابهم العسكري، فإن إخوان مصر فتحوا معركة مبكرة مع القضاء عبر المظاهرات الداعية لـ«تطهيره»، وبمحاصرة مقر المحكمة الدستورية العليا بغرض الترهيب وشل عملها في فترات كانت قراراتها تعد مصيرية، ثم بتمرير بنود دستورية وسن تشريعات لإبعاد شيوخ القضاء وتحييد المؤسسة التي يفترض أن تكون قوتها واستقلالها ضمانة لسيادة القانون وتوازن السلطات وحقوق المواطن. وبينما تستمر المعركة مع القضاء وتأخذ كل يوم منعطفا جديدا، بدأ «الإخوان» معركتهم مع الإعلام أيضا بالمظاهرات الداعية لـ«تطهيره»، ثم برفض مقترحات نقابة الصحافيين المتعلقة ببنود في الدستور الجديد، وتمرير بنود وتشريعات لإضعاف حرية الإعلام وسلطة الصحافة. «الإخوان» وحلفاؤهم سعوا أيضا للتغلغل في الإعلام بتعيين موالين لهم أو محسوبين عليهم في وسائل الإعلام المملوكة للدولة، وكذلك بملاحقة مهاجميهم أمام المحاكم لإسكاتهم أو لترهيبهم، ثم بضخ أموالهم ونشر فضائياتهم لتعميم رسالتهم ومهاجمة خصومهم.

    إذا تتبع إخوان مصر خطى إخوانهم في السودان فإن الانقضاض على الاقتصاد والتضييق على رجال الأعمال بغرض السيطرة على الشركات والأعمال الناجحة سيكون ضمن مخططاتهم، مثلما أن التغلغل في الجيش والأجهزة الأمنية سيكون هدفا من أهدافهم الأساسية. فالسودانيون يذكرون كيف أن الدكتور حسن الترابي قاد حركته الإسلامية للتغلغل في الجيش إبان تحالفهم مع حكم جعفر نميري، ونجحوا في إقناع الرجل بفتح معاهد إسلامية داخل المراكز العسكرية، كما سعوا لتجنيد كوادر عسكرية وإلحاق بعض عناصرهم بالجيش. الهدف كما اتضح لاحقا لم يكن تحييد الجيش فحسب، بل القفز من داخله للسيطرة على الحكم بانقلاب عسكري قوض ثالث الأحلام الديمقراطية في السودان.

    في مصر يلحظ المرء ما بين الحين والآخر تهجم عناصر إخوانية وسلفية على الجيش، والإدلاء بتصريحات تحذيرية لقياداته، مما جعل المؤسسة العسكرية تخرج ببيانات وتصريحات للرد على ما أثير حول الموضوع، ولتحذير «الإخوان» من «غضب الجيش». الأمر الآخر اللافت كان مسارعة «الإخوان» وحلفائهم إلى إلحاق عدد من أبنائهم ومنتسبي حركاتهم بالخدمة العسكرية.

    ترى هل يعيد التاريخ نفسه وتتكرر تجربة إخوان السودان في مصر، ولو بنسخة مختلفة وأساليب متطورة؟

    [email protected]

    الشرق الاوسط
                  

05-01-2013, 06:26 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49030

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينجح الأخوان في إحكام السيطرة على مصر؟؟ أم أن نهايتهم تبدأ من م (Re: Yasir Elsharif)

    مفكرون مصريون يتنبأون بقرب سقوط حكم الإخوان

    April 28, 2013

    (وكالات)

    تحولت الجلسة المخصصة لمناقشة كتاب “الطريق إلى الاتحادية-الملفات السرية للاخوان المسلمين” التي عقدت في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى جلسة توقعت قرب سقوط حكم الاخوان المسلمين الذي اتى بعد الثورة في مصر.

    فقد رأى مؤلف الكتاب عبد الرحيم علي، الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية، أن هناك مؤشرات عديدة على قرب زوال هذا النظام، موضحا “قلت مسبقا أن النظام لن يستمر أكثر من ثلاثة أشهر قادمة لأن الموقف الدولي تغير كليا تجاه السلطة الجديدة في مصر، فقد وصف جون كيري وزير الخارجية الأميركي النظام أمام الكونغرس بأنه سيئ ولا يتمتع بخبرة من أي نوع لإدارة البلاد، ولذلك رفضوا تقديم المساعدات له”.

    واضاف “الاقتصاد المصري في انهيار والوضع الاجتماعي في تراجع حاد، والجيش أصبح على أهبة الاستعداد للنزول إلى الشارع. النظام أشبه بطائرة تسقط بشكل رأسي”.



    وشدد علي على أن القوى المجتمعية المصرية والجيش والمجتمع الدولي لن تسمح بتنظيم انتخابات نيابية مزورة أخرى في تشرين الاول/اكتوبر المقبل في إشارة إلى شكوك في نزاهة الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد بعد سقوط نظام حسني مبارك قبل حوالى عامين، حيث أكد علي أن الاخوان زوروا نتائج الانتخابات ليختطفوا كرسي السلطة في مصر.

    وقال “اؤكد أن كل نقطة دم أريقت في مصر سيحاكم المسؤول عنها، فهناك محاكمات عادلة ننتظرها بعد زوال النظام قريبا”.

    وبدأ عبد الرحيم تأليف الكتاب قبل عدة سنوات، وحدثه اخيرا معتمدا على الوثائق السرية للحزب والمقابلات الشفهية مع قياداته. وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء يتتبع فيها تاريخ نشوء الجماعة و”علاقتها الانتهازية” مع السلطات المتوالية على مصر بدءا من الملك أحمد فؤاد إلى الوقت الحالي.

    ويطرح الكاتب خمسة ملفات سرية للحزب هي العنف والتمويل والدين السياسي والعلاقة مع الولايات المتحدة والتنظيم الدولي. وقدم الكاتب في القسم الأخير توصيفا للشكل الذي ستكون عليه دولة الاخوان، وهو توصيف جاء مطابقا للواقع كما اتفق الحضور في الجلسة.

    واعتبر سيد ياسين الباحث الشهير في علم الاجتماع الذي كان يدير الجلسة “أن الاخوان فشلوا فشلا ذريعا وظهر أن مبدأهم (الإسلام هو الحل) مفرغ وليس له معنى، ولم يستطيعوا الدفاع عنه”.

    وعلق فريد زهران مدير مركز المحروسة للنشر بقوله “بوصول الاخوان المسلمين الى السلطة خسروا كثيرا ولم يربحوا، فانكشف حجمهم الحقيقي وخسروا شعبيتهم، ومؤخرا خسروا انتخابات اتحاد الطلبة التي كانوا يكتسحونها عادة، كما أنهم لم يتمكنوا من طرح مرشح لهم في انتخابات نقابة الصحافيين، إلى جانب خسارتهم انتخابات نقابتي البياطرة والصيادلة. إن فشلهم في إدارة البلاد دليل على قرب زوالهم، لكن قد يأخذ الأمر بعض الوقت”.

    وقال الكاتب السياسي مصطفي بكري “مصر العظيمة لن تنتهي، فأغلب قوى المجتمع المصري اكتشفت تناقضات تصريحات الرئيس، وهي تعي خطورة العملية القائمة الآن لتفكيك الدولة المصرية لصالح الأخونة، غير أن الجيش المصري ما زال حاميا للدولة الوطنية”.


    نشر في حريات
    http://www.sudaneseonline.com/?p=107064
                  

05-01-2013, 06:32 PM

وضاح عبدالرحمن جابر
<aوضاح عبدالرحمن جابر
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينجح الأخوان في إحكام السيطرة على مصر؟؟ أم أن نهايتهم تبدأ من م (Re: Yasir Elsharif)

    سوف تكون نهاية الاخوان كمنقذ لمصر .. وكجماعة . او حزب صاحب مبادئ وقادر على الحكم وفق أخلاقيات سامية


    فكرسي الحكم فتنه لكل شخص او حزب
    وهو يغربل البشر ويظهر أسوأ ما فيهم ويظهر بجلاء معادنهم

    ومن تجارب المنطقة :
    الدول التى تقول انها تحكم بشرع الله وانها اسلامية يظهر فيها الفساد والإفساد اكثر من الدول الأخرى
    وتجاربهم فاشلة ...
                  

05-01-2013, 06:56 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10912

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينجح الأخوان في إحكام السيطرة على مصر؟؟ أم أن نهايتهم تبدأ من م (Re: وضاح عبدالرحمن جابر)

    كلما اري إلتفافا علي مسألة الديمقراطية
    والتقليل من أهميتها
    كلما إستشعرت الخطر
    الأخوان في مصر وصلوا للسلطة بعيد إنتخابات
    وهذه تفرق كثير
    كثير خالص

    المهم
    طالما حافظوا علي قواعد اللعبة
    وأهمها طبعا الإنتخابات الحرة النزيهة
    ما عندنا معهم مشكلة
    وفي الديمقراطية نهاية ليس للأخوان
    ولكن لمنهج تسلطي بطريركي
    متكامل
    كان قد تسلل للإسلام
    ويستطيع الإسلام بعدئذ التوافق كاملا
    مع الديمقراطية
    وتبواعها من حقوق إنسان
    وحريات
    وشفافية ومحاسبة
    وتداول سلمي للسلطة
    Quote: الدول التى تقول انها تحكم بشرع الله وانها اسلامية يظهر فيها الفساد والإفساد اكثر من الدول الأخرى

    ليس صحيحا
    هناك دول إدعت الإشتراكية
    وحكم الشعب
    وأخري تمظهرت بالقومية (عربية وغيرها)
    وكلها كانت فاسدة
    والقاسم المشترك:
    هو التسلط والديكتاتورية والذي يعني
    إنعدام الشفافية والمحاسبة لمن هم سدة الحكم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de