|
العمل العسكري أصبح منبوذا أكثر من ذي قبل
|
العمل العسكري أصبح منبوذا أكثر من ذي قبل في نظر السواد الأعظم من الشعب, نعم هنالك من يقفون مع البندقية ويرون أنها الحل الأمثل لإقتلاع النظام في الخرطوم, ولكن هؤلاء قلة مقارنة مع بقية الشعب وهذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر, فهنا يتجاوز الأمر العبارة التقليدية (حكومة ومعارضة) عندما يسقط الأبرياء ضحايا العنف والإقتتال بين الطرفين, ويدفع هؤلاء المساكين أرواحهم ثمنا بخسا لجرائم لم يقترفوها, هذا غير المنشئات الوطنية التي تدمر أثناء تلك الحروب ويقع عاتقها كاملا على كاهل المواطن الضعيف, ولقد سئم الشعب حقيقة من هذه الصراعات, فكم من العمر سيعيش الإنسان حتى ينتظر إنتهاء تلك الصراعات؟ (العمر كله ما بين 60-70 عاما والإنقاذ مكثت في الحكم 25 عاما), وبرغم طول المدة التي تحارب بها الجماعات المسلحة النظام لا يوجد إطلاقا ما يسمى بال Time-Scale أو وقت زمني يحدد نهاية الصراعات حتى يستمتع المواطن على الأقل بخمسة سنوات فقط (قبل وفاته) بالأمن والسلام والإطمئنان, ولكن طالما أن الأمر مفتوح على مصراعيه بلا زمن ولا ضمانات فما هي الفائدة في الإستمرار؟ قد يقول البعض أن لنا قضية ولنا ضحايا (ونسأل الله ان يرحم كل الضحايا) ولكن هل سترجع الحرب الضحايا أم ستحصد المزيد من الدماء الذكية البريئة لهذا الشعب؟ فلماذا يعيش الشعب بقية عمره دون أن ينعم أبدا بالأمن والسلام؟
الموضوع مطروح للنقاش,,,
|
|
|
|
|
|