|
البشير يستفز الجيش السودانى و يعاملهم معاملة الفقراء
|
إن الأوضاع في الجيش السوداني وصلت لدرجة مهينة للجيش السوداني بسبب الفقر بين ضباط الجيش عالية جدا , خاصة ضباط الجيش المحالين للمعاش . من المؤسف ان يصرح البشير بتصريحات مخيبة إلى أمال الجيش و الشعب و فضيحة في حق الجيش السوداني بان , شباب قوات الشعب المسلحة المحالين للمعاش في سن مبكرا , يدخلهم البشير في خطة التمويل الأصغر , وقال البشير ان تأسيس المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر , شكلت علاجا وحلا لقضايا أولئك الشباب وهم فى قمة العطاء . صرح البشير ان التمويل الأصغر يسهم فى حل هذه المشكلات بما يدعم الاقتصاد الوطني والناتج القومي . هذه التصريحات المخجلة جدا لهذا الرجل اى البشير و نظامه الحاكم ان حديث البشير عن وضع الضباط الشباب ووصفهم بانهم فى قمة العطاء , هذا كلام استفزازي للجيش السوداني حيث احال البشير هولا الضباط من عملهم بالجيش دون سبب او اتهام واضح لهم , و لكن البشير أحالهم للمعاش لانه يخاف منهم ان ينقلبوا عليه , وياتي اليوم البشير و يعاملهم معاملة الفقراء و المساكين و هذا استفزاز لهم حيث انهم شباب يمكن لهم العودة للخدمة العسكرية , مواصلة دورهم فى تدريب جيل جديد من الجيش و مساعدة أسرهم على تعليم أبنائهم . لكن البشير يقوم بأسلمت هذا الجيش واتى البشير بإفراد وضباط جيش وعينهم داخل السلطة العسكرية , وهم ليست لديهم او يحملون الغيرة على مصلحة الوطن , ولا يهمهم سوى قيادة السيارات الجديدة و لا يهمهم ما يفعله البشير بالشعب ان هولا الضباط الذي يحتمي بهم البشير ليست هم بقادر على حماية السودان من الاعتداء الخارجي ولكن هم قادرين على حماية النظام الذي هم فيه مستفيدين و هم سلبيين وأكثريتهم جبناء , يخافون حمل السلاح داخل القيادة العامة الا بإذن من عصابة المؤتمر الوطني داخل الجيش , ان الاعتداء الذى تعرض له السودان مؤخرا من اسرائيل . هو خير دليل على ان الجيش اصبح مصلحة مدنية , يقودها الملكية من داخل المؤتمر الوطني . ان هولا الضباط الذين يتحدث عنهم البشير و الذي أخرجهم للمعاش و يعاملهم اليوم بانهم فقراء , هم من كان يحمون هذا الوطن .
|
|
|
|
|
|