|
|
 زيارة البشير إلى جنوب السودان..بين إستمرار الضخ وتربص الجنائيه.
|
الزياره من ناحيه سياسيه تعتبر رصيدآ في خزانة الدبلوماسيه السودانيه.... وتعد دعمآ للإتفاق الذي تم التوقيع عليه مؤخرآ بين الخرطوم وجوبا.
وتعتبر خطوه من الخرطوم إلى لملمة المتساقط من الخطاب السياسي الإستفزازي والعدائي الذي تخلل بعض سطوره الموجهه إلى جوبا.تجميع هذه العبارات التي تساقطت ومحاولة إكساءها ثوبآ من الدبلوماسيه علها تشفي ما أصاب جسد الحركه الشعبيه من تجريح... من غير أن نتجاهل إستصحابنا لخطاب الحركه والذي لم يكن يقل عن العدائيه والإستفزاز....ولكن حين يعلو صوت المصلحه تسكت باقي الاصوات وتنصت ...صوت المصلحه هو صوت العقل....ونتمنى أن تكون هذه الإتفاقيه لبنه لتحالفات ومشاريع يستفيد منها البلدين.
هذا هو السيناريو الذي نتمنى أن يكون حاضرآ.
ولكن السيناريو الآخر....السيناريو الذي يتوجس منه الكثيرين حكومه ومعارضه.
لنا عوده
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة البشير إلى جنوب السودان..بين إستمرار الضخ وتربص الجنائيه. (Re: Zakaria Joseph)
|
ابوالزيك
تحياتي
Quote: قد تبدو سخيفة للبعض و لكن اعتدنا و منذا كانت الحرب تدور فى الجنوب ان نصلى من اجل الجميع, و من ضمنهم حكام الخرطوم. ليست من التعاليم المسيحية الدعاء على العدو او لعنه, بل الدعاء اليه و الصلاة من اجله. صلواتنا مستمرة من اجلكم و من اجلنا يا الشيخ كما طلبت مننا مشكورا و ليس لدى ادنى الشك ان الله المحب للخير سينحاز للخير و يهدى الجميع بما فيه البشير نفسه. لقد تخطا شعبنا مرارت الحرب و فظاعتها و تسامحنا الجميع و طلبنا المغفرة من الله ان ارتكبنا جريمة فى حق اى برئ. بلادنا حاليا يتم تابئتها للمؤتمر المصالحة الوطنية العامة و التى يشارك فيها كل مكونات مجتمعاتنا و تقوم دول عديدة بتدريب كوادر هذا المؤتمر حاليا فى الجنوب و سيشارك فيه بعض من هندسوا مؤتمرات مماثلة مثل ديزموند توتو و جون هاورد, رئيس وزراء استراليا الاسبق.
لم يكن للجنوب عداوة مع بقية شعوب السودانية على مستوى الافراد و القبائل على الرغم من ان الجنوب تظلم كثيرا من الشمال على مرور العصور |
نشكرك على الصلاه "ابوالزيك" فهي منهج رباني تم فرضه في كل الاديان وليس المسيحيه فحسب.
السيناريو الذي كتبته في البدايه عن زيارة البشير الى جنوب السودان هو الافضل في الوقت الراهن ....سيعمل على تلطيف الاجواء السياسيه الى حد ما الشئ الذي سيترتب عليه استمرار لضخ النفط وانتعاش خزائن الدولتين وبالتالي ومن المفارض ان ينعكس ذلك ايجابآ على الناحيه الاقتصاديه في البلدين...هذا ما نتمناه...ولنا عوده للسيناريو الآخر أو فلنقل الأسوأ.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الشيخ سيد أحمد
Zakaria Joseph
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست