|
شركة الصحابة, مدارس الرحمن و كشك ليمون موقعة بدر
|
مسميات دينية لمؤسسات ربحية الهدف منها الكسب المادى محاولة رخيصة لكسب عطف الناس الدينى وكسب ود السلطات التى ركبت سرج السلطة باستغلال إسم الدين لا فرق بين هذا وذاك لان اصحاب المؤسسات الكبيرة هم نفسهم اصحاب السلطة فى كثير منها فإذا كان رب البيت لاسم الدين سارقا فشيمة الاتباع نفس ( الحركة) ...... افهم ان المساجد يمكن ان تحمل هذه الاسماء او المؤسسات العلمية الدينة او اسماء الفصول فى المدارس اولى ابوبكر ثالثة خنساء مثلا اسماء الجمعيات الدينية ..... لكن ان تستغل تلك الاسماء للكسب المادى او الوصول لكرسى السلطة فهذا ما يجب أن لا يكون مقبولا ومازالت مثل تلك الاسماء تنطلى على الكثيرين من المواطنين كان من قبل تنطلى على السذج من القوم لكنه اصبح اليوم (حنكا) وأداة (إستنكاح) للوصول لاهداف ومكاسب مادية او حزبية او دنيوية رخيصة
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: شركة الصحابة, مدارس الرحمن و كشك ليمون موقعة بدر (Re: محمد النيل)
|
Quote: محاولة رخيصة لكسب عطف الناس الدينى وكسب ود السلطات التى ركبت سرج السلطة باستغلال إسم الدين لا فرق بين هذا وذاك لان اصحاب المؤسسات الكبيرة هم نفسهم اصحاب السلطة فى كثير منها فإذا كان رب البيت لاسم الدين سارقا فشيمة الاتباع نفس ( الحركة) |
سـلام يا محمد.. إنت بكلامك دا لخصت كل القصة: الإسـلام السياسي أو إستغلال الدين، رغم أن الجميع يعلم الآن أن ما يقومون به وما نراه ونسمع من فساد وظلم ومحسوبية وكل سيئة يكمن أن تخطر ببالك لا أدنى علاقة لذلك بالإسلام أو القيم الإنسانية..إنما يتبعون أهواءهم كما في التعبير القرآني. في طرفة مشهورة عن المغترب العاد بعد سنوات ليفاجأ بأسماء الشوارع والمدارس والبقالات في حلتهم مثل الأسماء القلتها دي، لدرجة ما عرف بيتهم فبدا يصيح: ياااااا أهل مكة.. ومن أيام هوجتهم الأولى في التسعينيات كانت تستفزني جداً تغيير أسماء المدارس البنوها الإنجليز بدايات القرن العشرين، وكانت لها مدلولات لأنها تحل إسم المكان.. لما أي زول في أي مكان في السودان يسمع مثلا مدرسة الثورة الحارة الخامسة الإبتدائية طوالي بفهم.. لكن فجأة بتجي بتلقى كتبوا عليها: مدرسة الشهيد أبوزعطان المعطاني.. والبغيظ زي ما قلت ليك إنو المدرسة أنشئت قبل عشرات السنين من مولد الشهيد المزعوم.. برضو مدارس أخرى شهيرة جداً كانت تحمل أسماء مثل الأهلية، تجدها تحول ساعة هوس إلى إسم آخر لا علاقة له بها أو بالمنطقة وكذلك تسميات الشوارع الخ.. من ناحية تانية: ياخي الصحابة على عينا وراسنا، لكن لامن عايزين يغيروا أسماء شوارعنا ومدارسنا مش الأولى أن تحمل أسماء رموز سودانية تعني لنا الكثير كسودانيين مش كمسلمين أو عرب.. نلاحظ بعد سقوط أي دكتاتورية كما في ثورات الربيع العربي يضطر الناس (لكنس) آثار النظام البائد مثل المسيات هذه.. وشعبنا قادر على ذلك وستعود مدارسنا وكل شئون حياتنا لسيرها الطبيعي بإذن الله..
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|