القنصل العام بجدة يأمر بالتحفظ على المستشار محمد ادم الضي

Quote: o ............................................................... ............................. لسا نحن في السبت القبال الكلام مافي ركن ولا زقاق الا وفيه زول واقف ولا مرة جالسة ولا واقفة ... اهو داك القنصل بتكلم: قوموا من هنا ... ما اشوف لي زول تاني هنا ... عبط ... حقيقة انا اتحصبنت عشان ما يشوفني، ويقوم يهرشني معاهم ... تسللت مع عيالي براحة قبل ما يشوفنا ... وعشان ربنا ما سوا لزول عيون في ضهروا ... ما شافنا .. طلعنا فوق لي عن مكتب مدير الجوازات... مليان خلاص ، البكان فل ... اها قلت لعيالي انتو اقعدو لي هنا ... في الممشى دا .. وخلوني اشوف طريقة اقابل بيها المدير ... الحاجب متعارض على الباب: شوف يا زول كان ما عندك ورقة ما تحرجنا ... كان دخلناك ... بقول لينا ليه دخلتو ... وكدا تكون دخلتنا في احراج ... قلت ليه، وقد ابرزت المذكرة ... إلا ، معي مذكرة ... الحاجب : طيب انتظر لما يجي دورك ، هو الان بفطر ... بعدين تدخل ... فرحت ... بجد فرحت ... الا انو الراجل لسا ما كمل فطورة ... الباب فتح ودخلونا عليه ، ودخلن كما ستات كسرة انا بعرفن من بني مالك ... وكما مرة تانية ما شفتها قبال كدة ... قعدن وقبالنا كان في ناس تانين ... وكان في راجلين قاعدين امامو ... ونحن قعدنا في الكراسي بتاعت الجلوس وفي ناس واقفين ... واحد من الرجال القاعدين خلص كلامو مع المدير ... وقام مارق لعى جهة الباب ... بعدين المرة القصيري قعدت في محلاتو ... طوالي ... الراجل التاني ... كان جالس قبلها ... بس خلالها تتكلم ... المرة دي ما صغيري ... كبيري في السن زي سبعين سنة وكدة ... ولكن بتعرف تتكلم بكلام مفهوم ... وهادي ... اها من الكلام ... ونحن امنسمع ... (فلاش باك) : المرة القصيري دي جات قبل كدة وقابلت مدير الجوازات زاتو ... وقدمت ليهو تذكرة سفر قديمة جات بيها من السودان قبل كم سنة ... التذكرة دي فيها اسمها ورقم وثيقة السفر الجات بيها قبل زمن وقالت ضيعتها .... وانو المدير قال ليها انا اعرفك كيف دي انتي ... المسكينة ... مشت واتصلت على عيالها في السودان ... وورتم الحاصل ... قامو لقو ليهم زول مسافر وادوهو جوازا زاتو الفيهو صورتا واسمهما ... ويا مؤمن يا مصدق ... فرحت زي فرح العيال الصغار ... وركبت جواد القش ... وهاك يا قنصلية ... قالت جاي تقنع المدير بجوازا القديم انو الاسم الفي التذكرة حقت السفر دي هي زاتا ... وعشان انا باقي حفيييييظ ، نقول ليكم الحصل شنو ورفع لي الضغط (التحتاني) ..