هذا زمانٌ لا يستحى فيهِ المرء أن يبرز للناس سوءة نفسه !!.. إنظر لهذا الدعىً وقد تهافت ..
Quote: من أبشع الخطايا التي يمكن أن يقع فيها المثقفون والمتعلمون محاولة فرض وصايتهم على المواطن العادي، مثلما يحاولون اليوم. لكأنهم يقولون لرجل الشارع: "أنت قاصر وجاهل، لا تعرف ما يصلحك وما يضرك. نحن سنتولى أمرك ، ونملي عليك ما تقرأ وما لا تقرأ". ولم لا؟ أليسوا مثقفين ثوريين؟ والمواطن القاصر الجاهل في ذمة المواطن المثقف الثوري؟! ومن عجب أن تأتي مثل هذه المواقف الشائهة العرجاء من قومٍ ما فتئوا يملأون دنيانا ضجيجاً عن الديمقراطية وعن الحريات!
الوصاية أن تسرق وطنا كيما تشترى بثمنه صحيفة تحكم دولة الجوع والجهل والمرض .. لم تكن هذه الصحيفة مولوداً شرعيا من أمٍ حملتها وهنا على وهن .. لم تكن ولادتها مخاضاً طبيعياً لعافية الإعلام والصحافة.. وكانت ومازالت تخاطب الوعى المسروق بمطبعة مسروقه وبسلطانٍ حرام ..
أما الوعى المسروق .. فالسارق ما زال فى سدرة حكمه يقايض ما تبقى من دين بما تبقى من وطن .. وياهو دااك أيها الدعى, وأنت تعلم ذلك فاكتب ..
وأما المطبعة المسروقه .. فمسروقه من أموال الفقراء فى السودان .. أو فليأتنا الطيب مصطفى ببيان المائدة التى هبطت عليه من السماء فاطعمته وأطمعت فيه الادنى منه ثم فاضت وربت وأنبتت وأزهرت مجداً يتهافت عليه المتهافتين من امثالك ..
وأما السلطان الحرام .. فحرمته حرمة التى أهرقت فى سبيله .. اوتريد قائمة بالدماء أيها الدعى الكذاب ؟!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة