Quote: وابلغت السلطات انهم سودانيون مسلمون والسبحة لاتفارق اياديهم
علينا في مرات كثيرة ان نلغي عقولنا وان نستسلم لهذا النوع من التصريحات والتي لو دققنا فيها النظر لوجدناها لا تساوي بصلة. ونبدأ من عبارة (وابلغت السلطات) ، فالرجل توصل إلى اكتشاف وسارع بنقله للسلطات (النائمة) فقد اكتشف أن (القروب) المذكورة هم سودانيون، وهو بهذا الكشف المثير فات الكبار والقدرو، ولم تتوقف كشوف الرجل على هذه النقطة بل انه عندما تعمق في الموضوع أكثر وجد وياللعجب انهم (مسلمون)، ثم توالت فتوحه المكية عندما وجد ان (السبحة لا تفارق ايديهم). لم نسمع احدا يغالط في سودانية هؤلاء وقد تقلد بعضهم مناصب حكومية فمناوي كان مساعدا لرئيس الجمهورية وعقارا كان واليا على النيل الازرق ولم نسمع ان نعيين هؤلاء في تلك المناصب كان بناءا على خلفية دينية، أو ان اختلافهما مع الحكومة فيما بعد جرى على اسس دينية، بمعنى ان فلان مسلم وان علان غير مسلم. أو أن االاحتلاف حدث لأن نسبة حضور مناوي لصلاة الفجر كانت دون المستوى المطلوب ,وان عقارا نغيب عن صلاة المغرب لمدة اسبوع كامل دون عذر مقبول. ونأتي لثالثة الأثافي وهي قوله (السبحة لا تفارق اياديهم) ماذا يهمني كمواطن لو أن عبد الواحد انفق الليل واطراف النهار تسبيحا ، أو أن سبحة (نافع) مثلا تعمل ك ق و ا د يس الساقية؟ الكودة حاول تبرير توقيعه على ذلك الميثاق من منطلق (تبرئة الشخصيات) وطالما أن الأمر كذلك نقول له أن الميرغني مثلا سوداني مسلم وسبحته لا تفارق يده فلماذا تختلف معه؟ والصادق (سوداني مسلم وسبحته لا تفارق يده) فلماذا تختلف معه؟ ونقد رحمه الله كان سودانيا مسلما وادي فريضة الحج فلماذا كنت تختلف معه؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة