|
تضامناً مع "صحيفة المجهر السياسي"..أليس في قيادة البلد رجلٌ رشيــد..؟
|
صحيفة المجهر السياسي، كتبت:
Quote:
جهاز الأمن والمخابرات يوقف صحيفة ( المجهر ) لـ (15) يوماً ..!!
الهندي : القرار ظالم ويشبه دولة المجــموعات والأمــزجة ولابد من (التغيير)
قرر جهاز الأمن والمخابرات ايقاف صحيفة ( المجهر السياسي ) السياسية اليومية المستقلة لمدة خمسة عشر يوماً اعتباراً من اليوم ( السبت ) . وكان ضابط من الجهاز قد حضر إلى مقر الصحيفة نهار أمس ( الجمعة ) وأبلغ إدارة تحرير الصحيفة بمنع الصدور لثلاثة أيام دون إبداء أية أسباب ، ثم عاودت إدارة الإعلام بجهاز الأمن الاتصال بالصحيفة ( السبت ) لابلاغها شفوياً بتمديد الايقاف التعسفي لخمسة عشر يوماً .
وياتي قرار الايقاف على خلفية مقالات متتابعة نشرها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ " الهندي عزالدين " في زاويته المقروءة ( شهادتي لله ) تحت عنوان :( هذه الحكومة في حاجة إلى فرمطة ) ، و ( نحن أولى بالحريق ) ، ( ماذا يريد قطبي المهدي ؟ - 1- ) و ( ماذا يريد قطبي المهدي - 2- ) . وطالب الصحفي والكاتب ناشر الصحيفة بالتغيير في قيادة الدولة و وجه انتقادات لاذعة لاداء ومنهج وزارة الدفاع التي يشغل منصبها الفريق " عبدالرحيم محمد حسين " أقرب المقربين إلى الرئيس " البشير ". ورفض " الهندي " في مقالين رداً على تصريحات " قطبي المهدي " القيادي بالمؤتمر الوطني الداعمة لتجديد ترشيح " البشير" ، رفض فكرة تجديد الترشيح لدورة جديدة تبدأ في العام 2015 يبلغ الرئيس بنهايتها (31 ) عاماً على كرسي الرئاسة . وقال الكاتب إن العالم من حولنا يتجه كله ناحية ( التغيير ) وأنه أصبح غاية في حد ذاته قبل أن يكون وسيلة . وقال " الهندي "
إن قرار ايقاف الصحيفة ثم تمديد الفترة في اليوم التالي عقاباً على نشره في وكالات الأنباء والفضائيات ، هو قرار تعسفي وظالم ويشبه الدولة التي تدار بـ ( الأمزجة ) و ( الهرجلة ) والمجموعات الصغيرة التي أوردت البلاد موارد الهلاك . وأضاف " الهندي " : سواء أوقفوا الصحيفة خمسة عشر يوماً أو عشر سنوات فإن مثل هذه القرارات العصبية المرتجلة لن تحجب عن أبصار الشعب السوداني رؤية مشهد الفشل الجاثم الآن في وزارة الدفاع ، والمالية ، والزراعة بل وكل الأداء التنفيذي للدولة وأضاف : أنا لست نادماً على كل حرف كتبته بصدق ودون أجندة ذاتية مطالباً بالتغيير وهذا واجبي الوطني ومسؤوليتي الدينية والأخلاقية. وزاد : الصحيفة تتعرض بقرار الايقاف لخسائر مادية كبيرة ، لكنها ضريبة قول الحق ومواجهة الباطل .
وطالب ناشر ( المجهر السياسي ) الرئيس " البشير" بقيادة التغيير بنفسه ومبكراً ، قبل أن يغمر الطوفان كل شبر في البلاد . وقال إن دفن الرؤوس في الرمال لن يحل مشكلة ، ولن يحمي بلداً ، ولن يحرر أراض يحتلها التمرد في دارفور وكردفان ، معتبراً أن هياكل ومؤسسات المؤتمر الوطني ( صورية ) وهي لا تحكم الآن وهذا مضر بالنظام وكارثي على مستقبل السودان أجمع . |
------- المصدر: http://almeghar.com/permalink/11758.html
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تضامناً مع andquot;صحيفة المجهر السياسيandquot;..أليس في قيادة البلد ر (Re: محمد أبوجودة)
|
صحيفة سودانية مستقلة، حديثة النشر، قوية الطرح، ما أكسبها قُــرّاء كُثُر؛ وعلى الرغم من حداثتها، فقد احتلّت المركز الثاني من ناحية نسبة التوزيع في احصائية المجلس القومي للمطبوعات، الأخيرة. يوم القارئ السوداني (العادي)، يُــعَـــدَّ ناقصاً حالما تغيّبت المجهر السياسي، أو غُـــيــــــِّبتْ بأفعال الجُناة على حُرّيّات التعبير والنشر وتداول المعلومة والخبر العام. وقفة إكبار، لطاقم تحرير صحيفة المجهر السياسي، ولمستواها الصحافي الكبير والمُفيد والمُهِم.ووقفة تضامن مع المجهر السياسي:
اطلقوا أسْـــر المجهر السياسي لتقوم بعملها الخَــيـــِّر والشجاع
لا لا لكسر الأقلام الناضجة والناصحة والبلد في حوجة ماسّة للنضج القلمي والمفهومي، وأكثر حاجةٍ للنُّصح والتناصُح
اكسروا سطوة المُتنفِّذين بلا تحقيق أي نتائج إيجابية في صالح البلد المنكوب!
إلى متى تتحكّم الضمائر الخَرِبة في الضمائر الصاحية؟ -------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تضامناً مع andquot;صحيفة المجهر السياسيandquot;..أليس في قيادة الب (Re: محمد أبوجودة)
|
من بوستٍ لي، قديم بهذا المنبر العام:
Quote: الحكومة في ورطة! فهل من حَلْ...؟
بدون أي شك، فالحالة الآن، سيــِّئة للغاية، لسبب من تراكم الغُبن فوق الظُلم! إن تسامى الشعب قديما، بما كان من قهر وغلبة سُلطانية "دايشة"؛ إلا أن الآن الفُرصة سانحة لرد الصاع بثلاثة صواع! والبادي أظلم! وعلى رأي المَثَل الحصيف: كيف نأمنَهم وهذا أثرُ فأسهم؟ الحكومة في ورطة كبيرة، وكلمة ورطة هاهنا، برغم الكبر، إلا أنها لا تفصح عن معنى "الأزمة الحقيقية للإنقاذوية" فما يجري منذ 23 عاماً لهو أكبر من ورطة! أضاعوا فيها مواريث الوطن، وأخلّوا بأي صوابٍ فيه! فأضحى الوطن، كلا وطن! ولا مُرتجىً فيه؛ وصحيح أن الوطن يسعنا جميعاً ولكن لا بد من "إحقاق" بالتي هي أحسن، وإن تأبّى، فالشر ليس ببعيد، ما هبّت الجموع وتلاطمتْ صفوف الوطنية التي ترفع شِعار: يا غِرِق، يا جيت حازِما..! خطأ ما اعتقده هؤلاء (من أين أتى هؤلاء .....؟) أنهم سيكتبون نهاية أسطر تاريخ السودان السياسي والاجتماعي والثقافي، بما قدّموه من "شُبُهات" ومزعومة كمان! بأنّهم رُسل البعث الحضاري! فما أنتجوا إلا القهر الحَقاري! يظنّون آثمين، أنّ ليس في الإمكان أبدع ممّا كان. هؤلاء ال هؤلاء، بلا ريب، قد أدمنوا السياسات الحمقاء، الآليات الاقتصادية العجفاء، لا تدرّ إلا بمقدارٍ! أما عدم درّها، فليس له من مقدار! لا يجيدون غير المفاوضات الميتة! وآلياتهم لها، كلها تحت التربيزة! وليس لها من عقل تفاوضي مركزي! إن هي إلا مساومات ومُخادعات، ظلّت البلاد تنتظر فجر تفاوضهم المكرور من عهدٍ لعهد! تزداد المردودات الفشلية طردياً مع تكثار وزرائهم الذين لا يعرفون، ولم يعرفهم البلد إلا بالفشل والمطل والفهلوة والادّعاء الكاذب. زوّروا الانتخابات، ليأتونا بظُللٍ من الفعلة الحائرين! واحتاز كل " قيادي حضاري" على عددٍ من الوظائف التشريعية، التنفيذية، التمكينية، الترويحية، الترويجية والتمرينية! كتّروا الفُرَش والطنافس والمخابس لكل ذي "وهمة" من عباد الله المتحالفين مع الشيطان، والظّانين ظن السوء في السودان وما بالسودان.. مع كثرة اللجان التحقيقية، ولجان تقصّي الحقائق، ولجان المظاليم والمراحيم والمجانين، فلم تكن هناك نهايات منطقية لآلية الحساب العدلي في هذه البلاد. لا حُكم إلا على "غير" الإنقاذويين! مع أن الأخيرين هُم أهل المطل والفشل والفساد والتماد! هاهي الآن، قد "كتمت" وكتاحتها على الأبواب! فاللهمّ إن لم يبدُ للوطن صباح خير، فعمّهم بصيحة ثمودية، وأضحيهم بلوثة وعمِّي سِفلتهم عن أن ينالوا ما يريدون من قهر للناس، استدامةً لفشلهم؛ أوحسبتم ألاّ تأتيكم الصيحة وها أنتم فاشلين!؟ سينكسر المرق الهش، بأسرع ممّا يتصوّر الناس، ففعل السوس، مُجرّب...! ألا من أرضة؟ وهل بقيَ إلا الأرضة تأكل منسأتهم الهشّة؟؟ هل من حل؟ والحال أن الوطن، في المنعطَف "ذاتو" الذي كم أكلونا به يوم أن استداموا أكل الثور الأبيش والأبيل والأحمر. ما الحل؟ ذلك هو الســؤال! --- -- حِزمة أوّلية، في سبيل الحل:
* ترك هذه الفهلوة الفارغة ومحاولة تلتيك مبررات واهية..إصدقوا .... فالصدق يُنبيء عنكم، لا الوعيد. * الصدق في إطلاع الرأي العام (المُتحفِّز للثورة) بحقيقة أمر هذا الفشل والفساد والعي البادي على الوجوه، وكذلك الإعياء.. * إحقاق حق الناس، في أن يعيشوا بحرية، وأن يُعبّروا عن ذواتهم ومجموعاتهم بحرية، دون تعريضهم للسحل، القتل، الاغتيال، الضرب، التفريق الجائر، إلخ,,, وبالأخص الطلاب، فالواجب عدم تعريضهم لحماقات بعض الموتورين من نظاميين وغير نظاميين، يمارسون احتقاراً وسبّاً ضد حُرية الناس.. أفصلوا هؤلاء النّزِقين، قبل أن يتحوّل الأمر إلى "مصارع متبادَلة!" ومفهوم، أنّ ما زاد عن حدّو سينقلب إلى ضدو! فهل سيتحمّلون؟ * الاعتراف الواضح، من جانب أكابر القادة الإنقاذويين، بما سبّبـــوه من خراب، وما تسامحوا في ترك حبل السُلطة على غارب أي كوز/كوزة مطرقع/ـــة وآخر مفلّع/ ــعــة وتالت يستحق الرجم قبل اللّم... ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب. لا بُد أن يُسقى "أي ظالم أو فاشل" كأس القِصاص؛ وحتى الثمالة.* استخلاص "حقوق الوطن وأموال الوطن" بل أموال الشعب المنكوب بِهِم وبآلِهم! من بين يدّي الذين تطاولوا في البُنيان وتعددت طوابقهم وتدفّقت الخيــّالات المسوّمة(!) أمام تلك الطوابق المقوَّمة بالشي الفلاني، تسبح فيها الأحواض في طوابقها من الخامس ولي فوق!! والفُرُش إيطالية؛ وأكثره - إن لم نقُل كُلّه!- من نتاج الطفيلية والتكويشية واللصوصية بحقوق الغلابى. وكل أوّل ليهو آخر.. وغرارة العبوس، دار الكمال ونقاص!! دوبا...
---- |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تضامناً مع andquot;صحيفة المجهر السياسيandquot;..أليس في قيادة الب (Re: محمد أبوجودة)
|
تضامناً مع صحيفة المجهر السياسي، الغراء، ولسبب إغلاقها الجائر! ولمدّة 15 يوم ...!
كيف تفكِّـــر هذه الحكومة؟ بل، هل تفكِّر هذه الحكومة.....؟ هل هذه الحكومة على انتظارٍ لاندلاع الخراب بأكثر ممّا هو حاصل الآن ...؟ أتظنّ هذه الحكومة - وبالذات بعض الجانين والمتنفِّذين بغير الحقِّ- أنّ دروَشتهم وإكثارهم بالكلام الكُبار كُبار، وفاضي وخمَج! أنهم يستطيعون أن يدوموا فيها كأنصاف آلهة! يجنون ويُصبَر عليهم! يخرمجون، ويُراعى لهم! يسيئون !! ويُحسَن إليهم حتى النهاية .....؟؟؟ يا هؤلاء، لقد اعتقلتم البلاد والعِباد في خويصات مطامعكم الشَّرِهَة، تقدِّمون كل يوم! طَبقاً من الفشل والفساد والتجنِّي على حقوق البلاد والعبِاد؛ أتدوم لكم بهذه الهفاتة والناس قد نجضتْ تَبْ! اللهم عليك بأسافلهم، وحوشيٍّ تصرّفاتهم الـخطأ ..! فاللهمّ ابرز لحال البلاد، استقرار ونماء وتطور، يُعَزُّ فيه أمرُك، ويُهانُ فيه، مَــنْ يزعمون أنّهم رُسُل بعثٍ حضاري!!! اللهمّ أرنا فيهم ما يُريح "عقولنا" ويُرضي أفئدتنا، ويُثمِّر قُدراتنا لتنمية بلادنا وتلادنا وطموحاتنا أبنائنا وبناتنا وأمّهاتنا وآبائنا وأجدادنا وتراثنا وحاضرنا ومُستقبلنا.. وهذه "شوية!!!" كتابة، سبق أن تمّ نشرها بهذا المنبر البكري البكاري، الهُمام.. تضامناً مع المغلوبين على أمرهم، من صحافيين وقوم عمل عام، يريدون الخير لبلادهم، وللناس عموما.. وضد "أفراد" بئيسي المطالِع، كثيري المطامع، عسيري المراجع!!
Quote: مَنْ لنا - ولو منهم!- مَنْ.... يُريح الناس، ويزيح عنهم هَمَّ أن تتراكم الغبائن في صدور المصطلين منهم، بسوء الأوضاع؟ فيفور التّنور! ويضيع المدخور؟ مَنْ لنا بِمَنْ يعي تماماً أن هناك (!) خُلل الكتّاحات، وميض نارٍ ...! ويوشك أن يكون لها ضِــرامُ (؟).. فإنّ النار بالعُودَيْن تُذكى ,,, وإن "الطّامّة" أوُّلها ال"غضب!" ومن الغضب الكلام، فالتحرّك فالتظاهر ثم الانفجار كَـ سواة العاصفة/ في ساق الشِّتيل النّيْ! وفِعل السيل! وكت يتحدّر! يقدح.. ما يفضــِّل شيء! لا تتكاذبوا! فهاهيَ: قد دارت بكم! أفاعيلكم.
من ضمن حزمة الحل، فيما أرى، اتّخاذ ما يلي من مهام(!) :- *- أن يُريحوا الناس من أمثال هؤلاء التنفيذيين المُتَشَبِّثين بكراسي الوزارات "الورّارات" جالسين السنوات على فشلهم و"لهطهم"، دون أن يتصدّى لهؤلاء الفُشلاء، مَنْ يوقفهم عند حدِّهم! *- أن يتم العمل الجاد على مُلافاة ما ينتظر البلاد من "هاوية" .. وما أدراك مالهاوية، إن أطلّت! وإنّها لكادت! شي من الجنوب، وشي من الشمال المتجونِب! وشي من فَل "معارك الديمقراطيات المزعومة ومزغومة!" وشي من هاهنا وآخر من "هُنَيك!" *- أريحونا بالله عليكم ممَن: فشا فسادهم، وتجلّت هتاويلهم، وانكشفت سوءآت خُلقهم(!) وبدت سماجة مطالعهم للقاصي والدّاني! *- لماذا يقبع أحدهم، حاكماً مُتسلِّطاً لما يزيد عن عَقْدَيْن! وحينما تنوح عمائله، وتفوح عطراباتِه!! لا يجد من يقطع رأسه! إن كان له رأس!! قطع الله - جل وعلا- ب قـطع رؤوسِهم، دابر الفساد والفشل المُقيم..
الكوز المُريب يكاد أن يقول: خُـــذوني ..! التحية لكل الذين يعبِّرون عن الأسى العام، بالتظاهر السِّلمي في وجوه حكومتنا التي أدمنت الفشل! وتريد مع ذلك أن تُخلـِّد الفاسدين يحكموننا إلى ما لانهاية. التحية لكل شاب وشابة، وطالبة وطالب، وبَرزةٍ وكهل، عبّروا عن أشواقهم للانتعاق من هذا الحُكم الوبيل، آملين في حُكم عادل، وحقوق مُصانة، ومساواة في المواطنة، وقضاء يحكم ميزان العدالة، بإبعاد أقزام السياسة والأخلاق الذين تنصّبوا فهلوة على رؤوسنا بلا معرفة، ولا ضمير، ولا أهداف نبيلة؛ بل يريدون أن يأكلوا ويترفّهوا وهيهات.... الأسى، كل الأسى، على المخدوعين والمخدوعات، من الطيبين وخبيثي الطوايا! يدعمون هذا الحُكم لمآرب تـ ـافـ ـهة؛ وهم ينسون بهذا، أنّهم إنما يسقطون مع كُل بُرهة دعم "تـ ـافه" لفسدة وفاشلين.. إنّ هذه الحكومة في طريقها للزوال، وسـَـ ترون بشاتِن حال! .. ومن كان منكم، بلا "معرفة" خطيئة - أو حتى سمع بها لهؤلاء الذين بذيل هذه القائمة! فليحاورني حول ما أشرتُ له من فساد نجوم الإنقاذويين وفشلهم في الحُكم، وسـوء طويّتهم التي برزت من خلال كثير من الشواهد.. قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، أمّا سـِـفلة المُحاورين والمحاورات، بهذا المنبر الفتي، فلا حاجة لنا بحديثهم! أقله في المنبر. وإني لأقصدكم يا كيزان المنبر السفهاء، ومُشجِّعي حكومة الفساد والإملاق، من مهاجرهم ومغترباتهم.. كَبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا " تتأكّدون"! لقد بلغ فساد الحكومة، ظُلمها، لؤمها تكاذبها وفشلها المقيم، مبلغاً عظيما؛ ليس بعده من معاد، إلا بأخذ القاصي بالدّاني! والمُقيم بالظّاعِن! حتى يقول المُريب: أنجُ مُتعافٍ فقد هلكَ زُمَيـل. والله إنّ أكثرهم ليستحقّون، ضرب غرائب الإبل! وقبل ذلك جمعهم جمع السَّلَم! يعوّمون قيمة الجنيه في صمّة الخشُم! ويزيدون الضرائب بلا قانون! ويزعمون أنّ دعماً للوقود لا بد من رفعه! فيرفعون المستوى المزعوم عن غير مواقع الحُكم الاقتصادي الاجتماعي الحصيف! إنّهم كَـذَبة، وفاشلون وفاسدون ومفسدون. لا أقول كُلّهم! وإن كنتُ أتّهم معظمهم! فلنشدد العزم جميعاً لإزالتهم، وإن نجحنا، وسننجح لا محالة، حتى إن كانت أرواحنا إلى سُبل النجاح، كَلَفةً! نكون قد أنجزنا ما علينا من دَيْن الأوطان، وإعلاء المبادئ وصيانة الأخلاق، بل ولخلـّصناهم - وهُم إخوانٌ لنا برغم سفَههم- من ورطتهم، وأعنّاهم على ظُلم! بردِّهم عنه. وتلك هي المثالة الحقّة.. لقد توظّفوا سياسياً ومع طول الصبر عليهم، إلا أنهم ما يزالون في عبثهم واستبدادهم، إلا مَنْ رحم الله تعالى. تعالوا نُريح بلادنا وحيواتنا من فساد هذه المجموعة مُتناقصة العدد والعُدّة يوماً فيوم! فإنّها زائلة، أم بُناياً قَش. تعالوا نُعينهم على كبح الفساد، وتوقيف ذرِّ الرّماد على العيون تكاذباً بأنّ بلادنا محسودة! وعلى إيه يا صاح(؟) لم يبقَ إلا الكي، فهو آخر العلاج، قِصاصاً لما ارتكبوه في حق البلاد والعباد من تمادٍ في الظلم والفساد والفشل. معظم نافذيهم (!) قد ضلّ سعيهم في الحياة، الاقتصاد، والتعدين، والبترول والزراعة وأي شيء اسمه إنتاج أو خِدمة. فإلى متى التمادي؟ كل أحابيلهم ومعالجاتهم مصيرها زيادة سوء الأوضاع؛ وإن زاد سوء الأوضاع - على ما هو عليه الآن!- فأرجو الرّاجيكم يا هؤلاء...! نُطالب بالتحقيق والمحاسبة لهؤلاء (الهؤلاء!!) بدءاً، وعلى سبيل المثال - فقط - لا الحصر: السيد/المتعافي؛ هذا الرجل غير ميمون النقيبة، الطفيلي ذو الشركات الحكوميات الأهليات اللاّهطات من عرق الغلابى، المتخرِّص بالزراعة وبالصناعة وبالولاية العامة، يقطع الملح من الخميرة! ومع ذلك، يُصبِّح الناس ويُمسِّيهم بكذا وكذا وزرعنا مليون وربعماية فدان بالقطن المحور والفول والتقاوي الفاسدة و سننتج 39 مليون فرخة ونأكلها هكذا هكذا!! وال وال وال.... ومام لللّهِط والبواقي والكسور!!. السيد/ عوض الجاز، هذا الذي يكنكش في مُدرّات المال، ما خرج من إحداها إلا دخل في الأخرى! شي مالية، تعدين، طاقة، بترول، عرشكول سنافور وسوق الكرور! يتصرف فيها كمِلكٍ لأجداده، ومنفردا يفعل ما يُريد! فقتل الصناعة، وأساء لموارد البلاد التعدينية، وبغّض خلق الله من السودانيين في البترول والزيت والشخوم، بل وحتى صناعة السكر الأبيض، بالنيل الأبيض وفي اليوم الأبيض!! يوم 11 الساعة 11 شهر 11 عام 2011 الدقيقة 11 والثانية 11 – ياخي اتلهي!- وعليه إحدى عشر من الملامات والفشل المنضّد، بل والمُنَضَّب! هو وزير الطاقة، التعدين، التعدين والطاقة، الصناعة، وزير المالية، ووزير شؤون المجلس، وطلحيات المقر، وثُمامات الوادي الهاوي، وخيت شُلّة المشلولين، والداهية الذي يشرف حتى على السمبر والأشاهب وبُغاث الطير والفِرّات! وكذا وكذا وذو علائق بجنوب القارة وماليزيا ، أما الصين في عهده، فقد بدت ململتها! وبدا انكماشها لسبب هذه الأكاذيب! فَلمـّوه على نفسه، وقد خاب من ضلّ في التعرف على وعثاء مسالكه. السيد/ علي محمود عبدالرسول؛ واضح أنه لا يملك من أمر فساده التجنيبي والموازناتي، فكاكاً، يُعالج ابنه ب33ألف دولار من أقرب ناصية سفارة سودانية! ويخترط عرق الغلابى بزيادة أسعار الوقود الذي يدخل في كل نشاط إنتاجي، بأسهل ممّا يبلع ريقه! ومع ذلك، يعوّم الجنيه السوداني، ويرفع قيمة الضرائب، من قيمة مُضافة وضريبة تنمية- لا إحِم ولا دستور! كما يقول فصيح الكنانة! بل ويحتقر الهيئة التشريعية والمجلس الوطني والبرلمان وألف ليلة وليلة كميراث! إلى ذلك فإنّه يُجنِّب في حسابات الضرائب -سِرّاً- ليلعن التجنيب! شاكياً منه جهرةً! وفي كل ذلك، فلا بُد أنه مسنود على "كتـفٍ قيادي نافِد! ولايص بالفشل والإفشال. السيد/ كمال عبداللطيف؛ هذا الخبير الأمني، ناشطٌ! ما حـلّ بأي بيدر أو مورد، إلا وحلّت في المورِد اللعنة! يخرج لنا بعد الحين والحين بأننا قد جبينا للخزينة العامة 830 ألف كيو طن من الدهب! وقيمتها ثلاتة مليارات غير حق الشركاء إلخ,,,, وسيسدّ نقص بترول الأنابيب وزيت الجنوب وبصله وفومه وعدسه، وإنّه لكاذب! بل أشــّـارٍ كذِب!! السيد/ ابراهيم محمود: هذا رجل يعرف كيف يستمر لأعوام وأعوام وأعوام، في وزارة حيوية؛ كأنما يُرضي كِبار النّافذين بتواطوئه للصغار والكبار والقدرو! على حقوق العِباد المساكين من سُكّان السودان.. هو يُريد أن يظل وزير ! تلك هي القضية! أمّا يعمل شنو ، فهذه ليست بذات اختصاص!! وفي عُرفِه أنّ: كُل فولة وليها كَيـّال.. وهو - هداه الله- كائلٌ لفولَتِه! ما خسّاه في أفوال، ولا أقوال الآخرين! طالما ظل وزير. السيد/ عبدالرحيم محمد حسين: هذا هو الفريق الفشوش! مبخوس النصيب التنظيمي والدفاعي، منعوم في تكبير ثروات! مشهودٌ فساده وفشله، ودون أن نستعيد ابتنائه للعمارات - وبعضها واقعة على رأسها وقاتلة وبداخلها أجهزة ب4 مليون دولار حتى قبل اكتمال تشطيبها! بل هو صاحب واحدة من مَعرّات التجنيب! وقد أشار المراجع العام لمبلغ مرصود تحت حسابه كوزير! هو عبارة عن جبايات الخدمة الوطنية، الأحرى عن قيمة إعفاءاتها عبر تلك البطاقة الممغنَطة يُقطّعها "موظفون كحايا" أما ناظريك، في صعوبة وعناد! قبل أن تلج لصالة المغادرة الصحي صحي! والمَعَرّة قد وجدت في حساب شهير! لدى سيد شباب المصارف (!!) ودون أن نُعيد ونُكرِّر، فالرجل، لا أمل في انصلاحه، أقيلوه وحاسبوه وأبعدوه إلى آحاد أركان العدم، يستحقّه! حتى يجد وقتاً ليتدبّر مقذوفات البحر الأحمر!!) السيد/ محمد بشارة دوسة؛ هذا شَرحُ كل المعايب المذكورة أعلاه ويزيد عليها ضغثاً وإبالة! إذ لم يشهد العدل في زمانه - ولن - أيّ حق أو حقيقة! يكفي أنه استعدى مؤخّراً - بمطله - ومعالجاته البائسة! حتى المهذّبين من المُستشارين والمستشارات بديوانه! فلم يجدوا مناصاً، وبعد طول صبر!، إلا أن يشتكوا من عبثه بالقوانين! حمايةً لواحد من مستشاريه الجانحين وأثيرين! وقد برع دوسة في تجنيب كل القضايا الماسّة بحقوق العِباد!ما أن تصل ميسَـه حتى يطمرها بالتصريحات الإعلامية والبيانات الركيكة التي لا يُراعي فيها للقانون ولا اللغة! إلاّ ولا ذِمام! وقد شهّرت به الصُّحُف باتهامٍ له أن عربته الوزراية قد شاركت بوضوح تحت قيادة "حرسه وسكرتاريته من قُراباتِه" في تهريب عُملة السودان الوطنية من جنوب السودان المنفصل إلى داخل بيت الوزير، ولم تكُن صفقة واحدة! إنّا لله! بل قد نسيَ أو لعلّه أُنسي بيانٌ له في أغسطس 2011 حول هذا الأمر! ولم يُطلع الرأي العام على ما تعهّد به بيانه الركيك! السيد/ أحمد ابراهيم الطاهر، هذا المُتسامِج، يبسُّ سقط "المُهاظَرة!!" يتسامج! مُتفالِحاً للنائب الأول! في جلسةٍ "كُلّها ركاكة"، قائلاً: كشفتَ حالنا...! "وتعليقي: يارجل؟ اتَّقِ الله"!! فضلاً عن لهطه المُثبَت طيلة ما مضى من سنوات، 31مليون شهرياً غير الحرابيش! وأيّ حرابش! أدناها "ما يُمكِن" أن يُعيشَ عشرة خرِّيجين في تباتٍ ونبات يُخلّفون صُبياناً وبنات حتى ولو بالزواج في الساحة الخدرا! وربما مئة منهم! ولأَقلّهم معرفة بالقانون والسياسة، ســـيُقدّم أحسن ممّا يقدِّم هذا الرجل "الهاظار لهطاً" الذي لم يتورّع يوماً - وهو رئيس برلمان - أن يهدد أحد الناشطين من الإسلاميين العُقلاء - د. الطيب زين العابدين، الأستاذ الجامعي والكاتب النحرير، بأن سيُدخله السجن! إنّا لله إذن! إن كان هذا "صواب" رئيس البرلمان! فكيف هو "خطأ" الكوادر النافذة، لاتعرف قانوناً ولا أخلاقاً.....؟ ويا د. الطيب، سوطَك مُبدِّع! لقد أخزيتَ الطّافحين! فلك الوقار والاحترام. السيد/ محمد خير الزبير: هذا الرجل ضعيف الإرادة الاقتصادية، لا يملك في قرارة شخصِه، مُبادرة إيجابية لقيادة "خزينة السودان" إلى نماء! وهو بعد، من المُجَرَّبين في إدارة شؤون اقتصاد البلد، مُجَرَّبي الفشل! ولم يؤثر عن جهوده الضائعة سُدىً، إلا تراكما في الفشل في الحِلِّ والترحال.. أقيلوه وحاسبوه! إن كنتم آملين في انصلاح السودان اقتصادياً واجتماعياً. والسيد/ نائب محافظ بنك السودان/ بدرالدين محمود؛ يهرف بما لا يعرف! ويصرف ما لا يودِع! يقوم مع محافظِه، ويقعان! في "نصف يوم!" بين تعويم للجنيه في صَمّة خشمو! وفجأةً" بـ بذل الدولار المعدوم للصرافات "لُمّان" تأبى! وتقول كفاي دولار! وبلا مُقدِّمات! يمنعانه يوماً ويمنحانه لبيدرٍ مخفي، نصف يومٍ آخر! لا مندوحة عن محاسبتهمابالدّانِق! وعلى دائر الملِّيم! على كم الملايين والمليارات التي بدَّداها "أوانطة وقِلّة فهم وارتهان للنَّفَذة! بلا ضمير ولا أخلاق ولا عِلم ولا هُدىً ولا كتاب مُنير. أقيلوا من موظّفي الخدمة المدنية الذين فات فيهم فوات "المعاش" والمعاد" السيد/ عُمر محمد صالح؛ هذا المُدير المُكنكِش على أمانة مجلس وزراء يعمُّه الفشل أينما اجتمع أو التمَع! واحسبوا لنا، كم من الأنفُسْ! عيّن من آله وذويه بهذه الأمانة الخائبة! وما مصير إعلاناتِه للتوظيف؟ ماذا فعل فيها؟ وأين طلباتنا بالتوظيف أرسلناها لهم عبر إيميلهم المتوقّف أكثر أحيانه، ولكنّهم مع ذلك، يعلنون في الصحف بالشيء الفلاني! بل ما هي أخبار "نافذة موقعهم على الشبكة العالمية، التي تتسوّل شكاوانا! وحينما نكتبها لهم، يصـنـّون! وإن كتبتُم لهم مُقدِّرين، فإنهم يردّون لكم بملاقةٍ وحُسن استبشارٍ مغشوش! كأنما هُم حقيقة قد صدّقوا التشكير! أو لكأنهم ما نصّبوه إلا لاستقبال المجاملات والتشكير الفارغ! وليتذرّعون به لسادتهم في المجلس، يتركونهم يعيثون فشلاً وضلالة كمّات السِّنين القَحَط! فاللهم أكبتهم على ضعفهم، وكل دستّ حُكمهم الفارغ من أيِّ فضيلة. السيد/ رجل المال الإسلامي والتوظيف الشوفاني/ عبدالرحيم حمدي، صاحب المثلثات! بديع الـ "جا والظا والظتا و جتا" وما إلى ذلك! قد ملأ الأرض بأخبار المال الإسلامي والتوظيف والتشويف والتسفيف! والنظريات الاقتصادية البلهاء! ثم عماراتٍ بيعتْ في عهده من صفحة سِجِل لآخر! يمضي مُوَقـِّعاً - كوزير في أطيانِه- مُنفردا في خانة الحكومة بائعة ومُشترية ومُعيرة وعويرة! بل عمولاتها تسند إقامة عمائر "مقطوعة من الراس في أجزاء متفرّقة من العاصمة! ففيها بيت المال، وتوظيف المال، وأسلمة القروش، وتوضيب الفلوس إلخ,,,, وسط رتل من الخُبراء الاقتصاديين من ذوي العَتَه والبَلَه. وعلى ذكرى توظيف المال، فعليكم بالسيد/ عُثمان حمد! ، وهذا المُحاسب الذي أصبح بين عشية وضحاها، من مجرد موظف مغترب، إلى خازن بيت المال الخرطومي! وهو بالذات، صاحب العقد التوظيفي الملياري!الذي احتوى فقرة مالية بـ خمس تذاكر سفر في الإجازة لأقصى ما تصله سودانير! 76 مليون بدل لبس!!!وهو الذي ما يزال يرمح في ســـوق أمواله يلمّها ويُبرطمها فيُخيّرررها خيار رراررياتٍ لا تعرف النضاج، فيلمّها لمّ الفيل! ولا يترك للنّمل الحَذِر! ما يقتاتُ به(!) كيف لا؟ ووزيره يُغرّد خارج "سِرب الخزينة" - يقف جبن الرّتينة!- يحسّ بالأمن والأمان من نزغات الزمان! وأنّى له؟ يأخذ من دولار الغلابى، ما يروي ظمأ آلِه وقُراباتِه! وإنّه لمحمول بثلاث شُعَب! .. أريحونا من اقتصاديات "البكم!" فأقيلوالسيد/ صابر محمد حسن؛ (ساتر الجوكية والحرامية، على حساب الشعب الفلسان! ولا بد أنّ ذاكَ بحقِّه! ولا نقطع! ما إن أخد حقّه أم لسّة؟ هذا الذي هو ذو الرئاستَيْن! يجمع بيده، أو لعله يسعى! للجمع بين قيادة مال السودان ومال مصر ومال المسيح وقيصرا!!! وللأسى، ما يزال هو "عينُ فساده وإملاقه للخزينة العامة" يجمع في جيبه وظيفة المسؤول الأول عن هذا الدمار الاقتصادي! والمسؤول الاقتصادي "سياسياً" الأول في الحزب الحاكم! وأنه قد توظّف مع "بنك أجنبي شقيق!" كمدير عام، بدءاً!! وحينما قال البعض (دي عوارة) حلّ من البنك مكان الصدر! فأصبح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري في السودان! على سِنٍّ ورُمح! وبأيِّ سِنان يا تُرى؟ وكان صابر - غير صابر وما يزال- يقود الشِّق الاقتصادي في مفاوضات أديس الطرشاء! وأنّ هناك مزعمٌ بأنّ هذا الــ"صابر" استلم "حقوق مابعد خدمته الطويلة محافظ لبنك السودان لثلاثة عشر عاماً وقد تزيد أو تنقص - فأسأل العادِّين!- ما يُعادل الأربعة(4) مليارات - ولا أقطع بنوع العُملة!- فالمحافظ أشبه بالجزّار الذي يتخيّر قطع نصيبه من بيت الكلاوي! علاوةً على حفره في الأرض، سردابا! أي والله! أشبه بالسرداب الأثري! – كما حدّثونا- وأقرب شبها "حضارياً" بنَفق المعيصِم! يبحر فيه منفرداً لأداء الصلوات! لعله يأسى أن يُجاور المُفَلِّسين!أو لعلّه ناسٍ أن هناك 368 من الحُجّاج "غير المُجّاج" ماتوا اختناقاً في نفق!
هناك العديدون، الذين يستحقّون الطرد؛ بل وقبل ذلك، التحقيق القانوني فيما اقترفوا من آثام، وما جبوا من مليارات؛ فعليكم بهم! إن كان للسودان وأهل السودان، بينكم وجيعٌ؛ وقبلها، إن كان لله تعالى، بينكم، مُطيع وسريع الاستجابة لأمر الله إذا دعاكم لما يُحيييكم. أما المُستشار البوبار! "أبو ابتزاز" دون احتراز! السيد/ أحمد بلال؛ فمن العبث بمكان، أن يقوم بكل هذه التفاهات الابتزازية، ولا يجد مَنْ يصبُّ عليه ما يستحقّ من نِقمة وحساب عسير؛ بل لعظيم الأسى، يظل مُستشار رئيس الجمهورية، يحلف بالطلاق بالتلاتة! أنه ما كان قاصد يبتز وزارة الماليةأو وزيرها ولا حاجة! وإنما كان - السبب!- أنه كان يريد أن يستلم ما صـدَّقَ !! له الوزير من تبرع وزارة المالية السودانية بـ 100 مليون جنيه "قفطاً!" حتى يُساعد بها أهل منطقته!- لله درّه هؤلاء الاتحاديين في لمّ المساعدات الاجتماعية، ويبلعونها بلا موية!- يقول ذلك للصحف، في صورة هَبَنَّقية، يرفع أصابعه العشر! يومي برأسه كسيراً، يقول والله هي المية مليون والحالة زانقة! يا دماعة! أقيلوا المُستشار السمسار السيد/ جلال الدقير؛ بكل جماعته الهزيلة، مرتفِقاً بكثيرين وكثيرات من حزبِه الدّكاكيني! وقريبه رجل الصناعة الحديدية الذي هرب - على حد أخبار الصُحُف!- بـ15 مليون دولار، ثم عاد وتم توظيفه سياسياً كأّنما لا أحد يذكر نكتة الذي غُيِّب عن بلاده بسبب " ...." ثم عاد بعد أن حسِب الناس قد نسوا فســـ ـاءـــه! فآخذه ذاكرٌ يوماً بعد العودة: إنت من زمن الضر...طة ديييييك! ومع ذلك! فقد رجع!! الذي كان قد "ضرط" بإشهار!! عليكم بإقالة، فيصل بتاع الثروة الحيوانية، وفيصل الآخر بتاع إيه ما عارف! ونهار وزهاوي والعجب والكدَب والطِّلاس والجِلاس والجراكيس الباقين! وكثيرا من أهل الشُنار والختيار، مستوزَرين بلا أي مهام! إلاّ لذواتهم الخاصّة، وأعمالهم المُريبة، وبلاداتهم البادية للعيان والعَيـّان والعَيْنَين والسالم والعنين!! ومايزال في قوس الهَمِّ مــنــزَع!
إذن سنوالي بما نراه، مُراهنين على قُدرة الناس في التماهي مع الحق، وكبح جماع الباطل الذي يسود منذ أزمان ببلادنا "الرحيبة" هذي؛ وحتى لا يســــود باطلهم على حـقــِّنا.. ودام عهدهم في بلبلة وافتئات وضعف حتى نأخذ منهم ما يُخذيهم، وما يُعيدهم إلى جادّة الصواب؛ تطيبُ له وبه وفيه، أفئدة المظلومين في حقوقهم المعاشية من بين بني السودان. وإن كان استمرار المظاهرات، علامة غضب، فالغضب باقٍ ما يزال، رصيدٌ مدخور لما اشتملت عليه أيامكم ولياليكم ومفاوضاتكم وفشلكم المقيم وبلادة مطالع وجوهكم، وسياستكم السقيمة. وإن كان التظاهر مدرّة عطَب، ففي سبيل الحق، تُرتَخَص الأرواح الغوالي؛ وَ دقّاتُ قلب المرء قائلةً له: إن الحياة دقائقٌ وثواني! |
...
وتتواصل الكتابة!
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تضامناً مع andquot;صحيفة المجهر السياسيandquot;..أليس في قيادة الب (Re: محمد أبوجودة)
|
تــكمــــــلة ..!
Quote:
بين الوصل والعزل تعليقات ..
ربِّ هَب لي عقلاً يُجَنِّبني معرّات مرارة العزل! وقلباً يزجر فرحي بمداومة الوصل الوزاري الغشاش! كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه المستوزَر/ــرة ماء! حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.. وبموجب المرسوم تم تعيين: الدكتور أحمد بلال عثمان وزيرا للثقافة والاعلام. هذا الكرم الحاتمي الكيزاني في تعيين، وإعادة تعيين مثل هذا الناشط الاتحادي، والمُجَـرَّب الفشل وقِلّة الإنجاز فيما ادّرع قبلها من مناصب، دليلٌ على استرخاص العقل الكيزاني (إن كان!) للثقافة والإعلام؛ وهل الثقافة والإعلام إلا ركنٌ ركين من بناء البلاد وترقيتها وتحقيق رفاهها...؟ فــ وزير ثقافتنا الجديد، وإعلامنا؛ ناشط اتحادي مُتـَّهـَم بـممارسة الابتزاز ضد وزارة المالية! فقد كتب بيمينِه (وهيَ شمال!) لمسؤولة في وزارة المالية، بأن هناك موضوع مفروض يتلمّ قبل النشر الصحفي، وهو أن وزير المالية "علي محمود عبدالرسول" عالج ولده ب33 ألف دولار من سفارة السودان بواشنطن، بضد اللوائح والقوانين التي تحكم مسار علاج الدستوريين وأبنائهم! لم يقف هذا الناشط الاتحادوي المُبتَز! عند تلك الابتزازة البزّازة، بل سعى غير مُلتفِت لربط الموضوع (الممكن يتلمَّ!) بضرورة إنجاز طِلبته السابقة لوزير المالية (الذي أكل ما تحت يده من مال غلابى السودان دون وازع من ضمير ولا خلاق وقانون ولا لائحة!) حيث كان الأخير قد صـَـدَّقَ للناشط الاتحادي المُبتَز! وهو مستشار رئاسي حينها! بــ 100 مليون تبرعاً من وزارة المالية! يقولون لك: والله الحالة الاقتصادية صعبة وما في قروش! وهاهم يتبرّعون للمُستشارين الرئاسيين بمئة مليون لشخص واحد! لا يُشهرها إلا الشروع في الابتزاز!! وذلك من قبل اختراطهم للمال الحار! بغير طُرقه القانونية اللاّئحية! ثم يقولون، بعد كل ذلك:البلد مفلِّسة(!) يذكرون الناس بالرجوع للكِسرة! وترك الخُبز! وتقليل السُّكَّر!.. نقول لهم: والله ما ضاع حق وراءه مُطالِب؛ أتريدون أن تُحرِّموا ما أحلّ الله تعالى لعباده؟ وأسامة عبد الله محمد الحسن وزيرا للموارد المائية والكهرباء هذا الكادر الإسلاموي تمدّد صيتويّاً ولوجيستك ويّاً حدّ التُّخمة! وذلك منذ اهتباله تأسيساً لمدرّة المالي أل صحي صحي! وحدة تنفيذ السدود، فزعزع إقامات المواطنين، حينما طمرت المياه المسدودة، وبلا داعٍ! أراضي الناس وإرث الناس وبيوت الناس! تعدّدت السدود في المنطقة والزعزعة واحدة! ولا جديد بعد تخزين الماء! مالم تكُن عملية تخزينها مأموراً بها من جهات خارجية ربما(!) والنتيجة الملموسة أننا أصبحنا بفضل جهود هذا الكادر الإسلاموي المُسَدَّد! كأننا والماء حولنا ... قومٌ جلوسٌ حولهم ماء! تكاثر طوفان الماء بلا خُضرة ولا نُضرة ولا ميكنة ولا تنمية! وشظفت الماء عن مشاريع كهلة معلولة بهم! سُدِّد الماء طوفاناً فانفتح الظمأ! وأخشى ما نخشاه الآن، أن تتمدد الكهرباء ومع ذلك! يعمُّناالظلام والإظلام!.. أعجزت الأرحام إلا عن مدير أمير وزير ختير! و لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها .... ولكنّ أخلاق الرّجال تضيي يييييييق! وغازي الصادق عبد الرحيم وزيرا للارشاد والاوقاف،مالثمن يا تُرى؟ أيكون ألا يشغب عدلاً على مَنْ مضوا فاسدين من أسلافِه وزراء الأوقاف ومديريها ووكلاء مآكلها و .. و.. و.. والحج يكلف السوداني/ــنية 14 مليون جنيه سوداني؟ ولكن، لماذا هذا الفساد المُقَـنـَّن ومُقَنِّن! في هذه الوزارة بالذّات؟ مُفتَرَضة حُسن الأداء الحق، وإعانة العِباد على أداء شعائرهم بالتي هي أقوَم؟ هل يصدِّق أحد الآن، أن الفساد في الأوقاف والحج والعُمرة، هو فساد أشخاص؟ أم لعله فساد مؤسّسة سُلطانية لم تتورّع حتى عن الفساد في مظان الإمرة المؤمنية وشعائر الدِّين ومرصد الأخلاق! واشراقة سيد محمود وزيرة للتنمية والموارد البشرية والعمل، لا تعليق! اللهم إلا أنّ مَنْ تقود التعاون الدولي، ببطء وتراخي (على مَهلَها) ولهيَ الأجدر بأن تقود العمل إلى أقلّ من البطء ذات نفسه! بل (على أألَّ من مهلها) فابشر بطولِ سلامةٍ يا أملاً خلوباً في إصلاح عمل! والدكتور عيسى بشرى محمد وزيرا للعلوم والاتصالات، أين وصلت زغومات مشاريع الطاقة الشمسية؟ حتى يندلق فُلان إلى مشاريع الجاتروفا والمورينقا، والتي يزغـمون أن فدّانها الذي سيُزرع بالسودان! سيُقارب من تحقيق دخل يفوق! 240 ألف دولار ...! ده آيه الهنا اللِّنحنا فيه ده؟ ومحمد عبد الكريم الهد وزيرا للسياحة والاثار والحياة البرية . أكاد أتّفق مع محاوري! أنّ هذا هو الوزير المناسب في المجدع المناسب! فمَن زهد في خير الاتصالات، سيكون أزهد من خير في الحَجـَّار وحيوانات البرار يا حار! كما تم تعيين الدكتور فرح مصطفى وزير دولة بوزارة شؤون رئاسة الجمهورية ، لماذا تُداهمني مقولة: العطالة المُقـَـنـَّعة(!) مُرادفة للسافرة يقنّعوها بالغصب! فوزارة العمل، ما تزال في صَمـّت! جُدرانها ومآقيها ولوائحها ونُظمها ومراقيها والدرجة الأولى الخاصة! ومصطفى محمد أحمد تيراب وزير دولة بوزارة الثقافة والاعلام ،وما لو؟ وعبد الواحد يوسف ابراهيم وزير دولة بوزارة الصناعة، أين الصناعة الآن؟ وفيصل حماد وزير دولة بوزارة النفط ، على نسف النسق! النقل متحجر، ما يزال، والجسور كِسور وبواقي وطريق الإنقاذ، سيكون كلاّ على (إدارة إعلام) في وزارة العدل! أما بيع خط هيثرو وحجوة أم ضبيبينته ففي خبر كان البرلماني اللحوح بلا فائدة! والدكتورة تابيتا بطرس شوكاي وزيرة دولة بوزارة الموارد المائية والكهرباء ، هاهنا أتذكّر ألعاب زماننا "الصبيانية" وبشكل خاص، قِسمة الموارِد! وبالأحرى، تقسيم الأصول والخصوم والمنافسين والزملاء! تعزل ده وتعزل دي، تُقرِّب وتبعد. حركة بنجيـــة ووووووييييي! وسراج علي حامد وزير دولة بوزارة المعادن ، والله إني بِتُّ مُشفِقاً على المعادن! جرّاء هذه الهجمة الجاتا من السما.. وكما قال حِمِّيد، له الرحمة: (والجاتنا جاتنا من الأرض/ ما جا تنا من تالا السما!!) فالإنقاذوية، دأبت على الحفر بحثاً عن خشم البقرة! بعد أن أضاعت المُراح الفارد! كأنها المعني بمقولة: (......) وآدم عبد الله النور وزير دولة بوزارة التربية والتعليم ، ومالو؟ والدكتورة آمنة محمد صالح ضرار وزيرة دولة بوزارة التنمية الموارد البشرية والعمل، ومالو يين كمان؟ وأحمد كرمنو أحمد وزير دولة للتنمية والموارد البشرية والعمل، لافق! حتى وإن قُفل صندوق تشغيل الخرِّيجين ودعمهم، لسببٍ من عزل كادره الذي توقّفت حتى صحيفته الخاصة! لعله يأتِ بخازن تشغيليٍّ جديد! و مختارعبد الكريم ادم وزير دولة بوزارة البيئة والتنمية العمرانية، يلا ما حدِّش حوَّش! و هبة محمود صادق فريد وزيرة دولة بوزارة العلوم والاتصالات . لا تعليق! طالما قد تعصّى التمويل الأصغر، والتنمية البشرية، ففي الاتصالات ربما..! وسيؤدي وزارء الحكومة الاتحادية اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية صباح اليوم، بينما يؤدي وزارء الدولة القسم ظهرا. قصم ظهرٍ مُستدام..! أو حديث على هذا النحو! وبموجب القرار خرج من التشكيلة الجديدة، ولم! بل ربما لن يعودوا بعدها! - السمؤال خلف الله من وزارة الثقافة ، الثقافة، عند هذه اللفتة، صابتها بركة فأضاءت آفاق! بخروج هذا الوزير، ولكنها- للأسى!- انتكست على أُمِّ رأسها سِرعاً!!بالتعيين البديل الاتحادوي يبتزّها عن تجربة! ويلٌ للثقافة السودانية يتفرّق دمها بين قبائل الوعّاظ التجاريين والإقطاعيين المُبتَزِّين! وحسبو عبد الرحمن من وزارة السياحة، هذا الدكتور، قد كثُرَ عليه الخروج بعد الدخول! تشهد على ذاك الأبواب؛ في الوزارات والسلطانات الحزبية! ويبدو أن حاله الحيروية تلك! تكتسي من جانبٍ فيها، بعض وجوه الحيرة اللاّفتة! من بيت المتنبي، والشهير: لقد لعِب البَيْنُ المُشِتُّ بها وبي! وزوّدني في السـَّيْر ما زوَّد الضـَّبـَّا ..! وسيف الدين حمد عبد الله من وزارة الموارد المائية، يبدو أن سبب الخروج، أن وزير الماء لم يجد الماء! وما اسطاع أن يستعيره من سدودٍ صَمـَّاء. فكان كمَنْ ألقوه في الجدب مجذوباً، قائلين له: إيّاك إيّاك أن تتأمّل في إحياءٍ بــ الماء! وعابدين محمد شريف من وزارة تنمية الموارد البشرية، إن كان له من فضل، فقد استطاع أن يوقف كادر إسلاموي من محلّته الشأآم وهو يمان! ثم سافر بعيداً تاركاً الملف لأهل الدار! ومع ذلك، لم تشفع له "التدويرة!" .. فكان كما سُهيل عند أبي العلاء المعري: وسُهَيلٌ كوجنة الحُبِّ في اللون! ... وقلب المُحبِّ في الخفقان..! وخليل عبد الله من وزارة الارشاد والاوقاف لقد تأجل هذا العزل كثيراً...! عساه يستطيع أن يُربي ثلاث تيران، يوفِّرها لكلفة حجّة وداعية! طالما ظلّ مواطن سوداني، يقع عليه كلامه الهُراء! وتنطبق عليه تحليلاته الاقتصادية الماسخة!
------ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تضامناً مع andquot;صحيفة المجهر السياسيandquot;..أليس في قيادة الب (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: ياخي عندك الإنتباهة التي قلت فيها:( السابقة في مضمار العمل الصحفي السوداني، طباعةً، توزيعاً، محتوىً ومضامينا..) في ظني أنك لست في حاجة لإعلان تضامنك مع ناس المجهر ... وفي غنى تام عن إظهار التضامن مع ناس الميدان! |
الانتباهة والمجهر السياسي والميدان، كلها محل تقديري كمواطن قارئ وآمل، في شيوع " حُرِّية التعبير" وتعميم المعرفة والمواكبة
أمّا الوقوف مع هذه أو ضد تلك! فتُمليه إيجابيات التقييم، وقد تدفع بضدّه "الأشياء" ..
سعدتُّ بمرورك، وأطمع في إجلاء صفحتك، أكثر، لو سمحت ظروفك! وكِدا
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تضامناً مع andquot;صحيفة المجهر السياسيandquot;..أليس في قيادة الب (Re: محمد أبوجودة)
|
عزيزي العوض
أطيب التحايا
Quote: في النهاية ايقاف المجهر امتداد لصراعات تيارات الحزب الحاكم علي ارجح التحاليل |
قد يكون، كلامك التحليلي، صحيح مية بالمية؛ ومع ذلك، فمقالات الرجل تُحدِّث عن أمانته وصدقه في التعبير عن ال" حــاصل" في سوق أم دفسو السياسي السوداني الأيامات دي!
وفي تقديري، أن الحكومة- هذه السنوات العِجاف استقراراً ونماءا - أحــوَج لما يُبكِّيها من "مقالات" بأكثر ممّا يُضاحكها ليأخذ غمزتِه!!! وكثيرين من الصحافيين، يقومون بالتصرف الأخير "بتاع المضاحكة الفاضية" ...! لكن الأخ/ الهندي - على الأقل في مقالاته القِدّامي دي!- لا ثم لا
فلهم في صحيفتهم "المجهر السياسي" كل الإكبار على الصدق والمواجهة الحَقَّة
ومعهم - واجبٌ علينا - كل التضامن
-----
ودمت بكل خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تضامناً مع andquot;صحيفة المجهر السياسيandquot;..أليس في قيادة الب (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: خرج علينا " قطبي المهدي " مؤكداً أن المؤتمر الوطني سيرشح الرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة !! " قطبي " بهذه التصريحات التي هي في الحقيقة خارج سياق التأريخ والعصر ، إنما يعبر عن أزماته ( الخاصة ) مع رصفائه و أنداده ومن يصغرونه عمراً من قيادات المؤتمر الوطني الذين يستحقون التأهل لمنصب رئيس الحزب ، ومن ثم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية مع مرشحي الأحزاب والقوي السياسية السودانية الأخرى في العام 2015 . " قطبي " بالتأكيد لا يريد " علي عثمان " خليفة ، وهذا معلوم ، كما أنه لا يحتمل رئاسة الدكتور " نافع علي نافع " ، وبالتالي فلا يمكنه أن يتخيل " مصطفى عثمان " رئيساً ، ولا يتصور " محمد طاهر ايلا " الحاكم الناجح القادم من (الشرق ) في قائمة الترشيحات لمقعد الرئيس. الرجل يريد أن يعتقل الوطن في مشكلته الخاصة جداً ، وآخرون مرتاحون جداً لهذه التصريحات العرجاء لأنها تعتقل الوطن في ( حظيرة مصالحهم ) الضيقة ، فالذي يريد أن يبقى وزيراً أو سفيراً أو مديراً - في إطار التجديد المستمر - تحت عباءة الرئيس ، والذي يأمل أن تتجدد له دورة المصالح الدنيوية الزائلة مع التجديد للرئيس ، رغم براءة الرئيس مما يفعلون ، كل هؤلاء وأولئك في حالة ( حلف انتهازي ) مع حالة السيد " قطبي المهدي " الشخصية !! والخاسر الوحيد هو هذا الشعب المسكين . الخاسر هو هذا البلد الجريح من دارفور إلى " كاودا " ، ومن " أم روابة " إلى " أبو كرشولا " |
تحليل صحيح مئة بالمئة
ضُراعك "الصحفي" أخدر، وقلبك صاحي
لك الشكر، يا الهندي
والله نصحتا، ماخَلِّيت شيء، لو كانو ينتصحون!!
وإن لم يفعلوا، سيدركهم المَحاق، لا محالة؛ وعلي باليمين، الجاري عليهم ما يحصّلهم. ----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تضامناً مع andquot;صحيفة المجهر السياسيandquot;..أليس في قيادة الب (Re: قلقو)
|
Quote: لكن ياأخ أبوجودة قول لى موقف واحد مشرف وقفه الهندى مع الصحفيين او موقف رافض لتعطيل أو أغلاق الصحف .للأسف لن تجد . |
مرحب بالأخ قلقو
طالما أنّك واقفٌ مع الحق العام، فلا يضيرك أن بعضهم قد - تضطرّه السياسة أو الموقِف - ألاّ يقف ما يراه أغلب الناس، أنه المُنتَظَــر منه!!
مع ذلك، فلستُ في شأن تعديد مواقف هذا أو ذاك! ولكنني ضد اتّخاذ الإجراءات القانونية بهذه الفَرَدانية والشخصنة!
قبِل ناس "المجهر السياسي" فيما يبدو بالثلاثة ايام إيقاف!
فهاودوهم 12 يوم!!!! كأنما يريدون أن يستفزّوهم!!!!!
أها ده تقول عليهو شنو!
مع وافر تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تضامناً مع andquot;صحيفة المجهر السياسيandquot;..أليس في قيادة الب (Re: سيف اليزل الماحي)
|
الأخ مزمل خيري
أطيب التحايا ليك، يا خي، أنا ردَّيْتْلك على اللنك، مُرحِّباً بعودة إصدارة المجهر، وذهبتُ عند صباحي التالي (ولا أقول: فجري الجديد!!!) إلى صاحب الكُشك اللِّي ناحيتي في مكان العمل، ولم أجد "المجهر السياسي" .. بل وجدت تساؤلات الكثيرين من شُـــــــــ"ــــــقُرّاءــــ" الصُّحُف وبُغيَتَهم "المجهر السياسي" عين الحقيقة؛ فإيه الحاصل ولليوم التاني ده ـــــها، المجهر ما ظهرت!! لعلّ المانع " مو شَـــر"؟
عزيزي "الحاقن" على المجهر السياسي وآلها، سيف اليزل، لك التحايا تقول:
Quote: الله الغني ياصاحب، فلتتشهى براااااك .. فما تحتفي به من "مخللات" المحلل بتاعك ده، لاتعدو كونها محض فساء سياسي! |
ياخوي انتا وكِت ماك مشتهي تقرأ لناس المجهر السياسي، وبالأخص تكره! أن تقرأ لرئيس مجلس إدارتها الأستاذ/ الهِندي عزالدين؛ طيِّب إيه الحارق رُزَّك ...؟
أوعى تقول لي: والله دايرنّها ما تطلع تاني في "فجرنا الجديد!!!!" ...!
ياخي هو فجركُم ده، قد طالتْ به الطِّيَل!
فأرجوك، تشَــهـــَّى بي " عقلانية" ..! وقد قيل: إذا أردتَّ أنْ تُطاع، فأمُر بالمُستطاع .. وكده
....
| |
|
|
|
|
|
|
|