|
Re: الحلول المجزأه لن تبرئ سقم الوطن .هل تعود سليمة لعادتها القديمة ؟ (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
Quote: مقال رصين ، ونصائح غالية تشخص الداء الحقيقي ، كما تصف الدواء الناجع لهذا الداء . كما لا ننسى بأن هذه الإرشادات صادرة من شخص قامة كالشفيع أحمد محمد الدارفوري الإسلامي ذلك الرجل السياسي المحنك والذي يشهد له بالشجاعة وقول كلمة الحق ولو على نفسه وقد عاصرته إبان عمله كسفير للسودان بسلطنة عمان . شكراً د.يوسف على نقلك لهذا المقال الهام |
لك التحية والتقدير أخي الدكتور الفاضل : ياسر علي وعبرك للإخوة في سلطنة عمان . فعلاً ما ذكرته حقيقة في شخص سعادة السفير : الشفيع أحمد محمد فطيلة إقامته معنا في إسلام أباد ما رأيناه إلا وطنياً خالصاً واضعاً السودان همه الأول في كل المحافل والمناسبات . نأمل أن يجد هذا المقال التحليل اللازم من الإخوة في المنبر فأراه ينضح بأفكار جيدة ومتميزة خاصةً فيما يتعلق بالعلاقة مع دولة جنوب السودان .
المقال منشور بجريدة الصحافة . وقد ذكر أحمد البلال أفكاره الرئيسية في برنامجه ( في الواجهة ) الأخير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلول المجزأه لن تبرئ سقم الوطن .هل تعود سليمة لعادتها القديمة ؟ (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
Quote: 1- من متابعتى لردود الافعال احسست ان (( سعادة )) المواطن العادى فى البلدين بما تم من إتفاق اكبر من (( فرحة )) معظم القادة والمسؤولين والسياسيين فى البلدين . وان اشفاق وقلق المواطن العادى فى البلدين على مصير الاتفاق أعمق واشد من اشفاق وقلق معظم المسئولين والقادة فى البلدين وظنى ان مرد هذا الاختلاف عائد الى شدة وطأة الحياة على المواطن العادى ، وايضاً تجرد وخلو سريرتة من الطمع الحزبى او الفئوى وتحرره من شهوة الاستئثار بالسلطة المؤدى الى تمزيق البلد او الانتقام مِن مَن هم بالسلطه ولو ادى ذلك الى دمار وخراب البلد . لذلك هو اكثر سعادة لان فى ذلك فرجاً له . و المواطن العادى اكثر اشفاقاً لان انتكاس الاتفاق يعنى استمرار ابواب جهنم مفتحه تجاهه فى حين ان معظم المسئولين فى منأى نسبى عن زفيرها . |
أقف تماماً مع هذا الفهم المتقدم ، حيث نجد المواطن هو المتضرر الأول في كل ما يصيب البلد من كوارث .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلول المجزأه لن تبرئ سقم الوطن .هل تعود سليمة لعادتها القديمة ؟ (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
Quote: 2- الملاحظة الثانية ان اكثر المحللين ذهبوا الى ان هذا الاتفاق سوف لن يصمد ، وسوف يكون مصيره كسابقاته وذلك لاسباب ساقوها ، فبعضهم ذهب الى ان هذا الاتفاق أملته الضرورة وليست الحاجة وسوف يذهب بانتفاء الضرورة . أوعجلت به الضغوط والتهديدات الخارجية وليس نتاج رضىّ وقناعة من الاطراف الموقعة عليه . وذهب بعضهم ان احد الطرفين او كليهما غير جاد ولاحريص فى المضى قدماً بالعملية السلمية بين البلدين . ولكنى وبعكس ما ذهب إليه اولئك المحللون أجد نفسى متفائلاً بنجاح الاتفاق – والمصفوفة – وذلك ثقة فى الله ورجاءاً فى قادة البلدين . هذا الرجاء ياتى مسنوداً باستخلاصات منها ان الطرفين ربما قد توصلا الى قناعة بان سياسة الحاق اكبر الضرر بالآخر لتدميره هو تدمير للذات قبل ان يكون تدميراً للآخر . وان سياسة عض الاصابع سوف تدفع بكل منهما الى |
| |
|
|
|
|
|
|
|