الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: قصة ميلاد الثورة الدارفورية على لسان صناعها وليس ركابها!! (Re: عبد الغفار المهدى)
|
*من هى أم الجيش؟؟ أنا مريم عبد الله عمر من مواليد 1958م بقرية (قوز لبن) بمنطقة عين سرو غرب كتم تنحدر جذورى من شمال دارفور. *ماهى بداية علاقتك بقضية دارفور؟؟ بدايتى مع قضية دارفور تمت من خلال شاب (ابراهيم سليمان) وهو كان طالب فى جامعة الخرطوم كلية الهندسة و(الفاتح أدم) وهنا ملاحظة مهمة لابد من ذكرها نسمع كثيرا أن الثورة فى دارفور قام بها (الزرقة) فقط ،فالفاتح أدم هذا من أصول عربية،ومعهم مجموعة أخرى كان هؤلاء الشباب يحضرون لمنزلنا بالخرطوم فى العام 1983م على ما أذكر ويجتمعون فقلت لهم ماذا تفعلون؟؟ قالوا لى نحن شباب نبحث عن الحرية،ومنذ تلك الفترة عرفت حاجة أسمها سياسية وقضية دارفور. قلت لهم: لماذا أخترتم بيتنا لاجتماعاتكم وأن أقوم أنا بخدمتكم رغم أن منزل (ابراهيم سليمان )بجوارنا وعائلته موجودة؟؟ قالوا لى لانك قوية وفى يوم من الايام دايرينك تكونى معانا ،قلت لهم انا امرأة والمرأة لوبقت فأس ما بتكسر الرأس وتانى حاجة انا أمية ما قريت. رد على ابراهيم سليمان أن قوة المرأة فى صبرها تحمل الطفل تسع شهور فى بطنها وبعدها تلديه تربى حتى يصير رجلا. بعدها اختفت مجموعة الفاتح وابراهيم والذى غادر للسعودية بعد تخرجه ،ولم أقابلهم منذ تلك الفترة،وعند سماعى خبر استشهاد ابراهيم مع بولاد فى غرب دارفور،بعدها بدات الأحداث تترتب فى ذهنى وانشغلت بما يحدث فى دارفور..........فجأة ضحكت أم الجيش بصوت عالى لمدة طويلة واستغفرت،فلما سالتها عن سبب ضحكها ؟؟ قالت لى : انظر لتجانى سيسى كيف بدأت عليه علامات الراحة وكان هذا أثناء نشرة أخبار على قناة السودان الساعة 12و9 دقائق بتوقيت القاهرة دون أن تفصح عن السبب!! وبدأت أسأل عن سبب قتل هؤلاء الشباب من قبل الحكومة؟؟ فسمعت من الناس أن سبب قتلهم هو تمردهم وكانت أول مرة أسمع فيها كلمة (تمرد) حينها ذهبت الى جارتى (تفيسه) وهى دينكاوية بسمع عن أنهم متمردين فسألته وقلت ليها أنا عندى أصحابى قتلوهم فى دارفور وقالوا هم متمردين يعنى شنو؟؟ قالت لى مافى حاجة أسمها متمردين ديل ثوار وديل هدفهم الشعب السودانى يكون حاجة واحدة الشىء الفى الخرطوم يكون فى جبال النوبة وفى دارفور وفى الشرق وفى اى مكان ،قلت لها يعنى هسع الناس ديل ما حاجة واحدة،قالت لى فى كردفان الناس بخزنوا المويه من خريف لخريف فى شجر التبلدى وهناك ما فى داية النسوان بلدن بالحبل وفى الشرق الناس يجروا وراء القطر عشان المويه وده أهم حاجة فى حياة الانسان،بعد ده وقع لى أنه فى ظلم،فأشتغلت مع ناس تفيسة فى الحركة الشعبية نحن مجموعة من النساء نجمع الدعم ونسلمه
|
|
|
|
|
|
|
|
|