|
قصة ميلاد الثورة الدارفورية على لسان صناعها وليس ركابها!!
|
أطالب بوضع دارفور تحت الوصاية الدولية!! قصة ميلاد الثورة الدارفورية على لسان صناعها وليس ركابها!! على خطى الحكمة الخالدة (القلم ما بزيل بلم)..لعل أكبر تجسيد لهذه الحكمة هو ما نعايشه الآن وتمر به دولة السودان،والتى عجز حملة شهادات الدكتوراة والمنظرين من أصحاب الشهادات عن الخروج بالبلاد من عنق الزجاجة،،والانقاذ أو المؤتمر الوطنى الحاكم اذا لم يجد الأرض المناسبة لبذر دكتاتوريته وجرائمه التى يأتى على رأسها تشويه صورة المجتمع السودانى وتمزيقها رغم أنها كانت صورة يحتذى بها فى العالم أجمع،وبما أننا أصبحنا فى عصر تشترى وتباع فيه الدرجات العلمية كما المخدرات،وانفتحت فيه سوق المواقف والرجال على مصراعيها،ونحن كسودانيين للأسف الشديد نجيد صنع الدكتاتوريات والدوران فى فلك الديناصورات السياسية والقيادات التاريخية والتى بدورها وجدت فينا شعبا عزت عليه بتأهيله وتدريبه لأخذ مكانها كما سنة الحياة، فأدمنوا اذلالنا وتركعينا بتاريخ كتب معظمه بواسطة مؤرخين تتلاقى مصالحهم وما يؤرخون له ليظلوا هم محور الاهتمام من المهد الى اللحد.. فى محاولة للنبش فى تاريخ الثورة الدارفورية (نجمة الوضع الراهن) وللتوثيق لهذه الثورة ليس على طريقة الذين وثقوا لها من الغرف المغلقة معتمدين على معلومات منشورة أو قصص تروى لاتخلو من الغرض لرواتها، أو كما تلك الفئة من الاعلاميين الذين صحبتهم منظمات أو حكومة فى جولات أستمرت لأيام فى مناطق الهدؤ والسكينة فكتبوا ما يتناسب ومستضيفيهم وحصدوا نجومية على أشلاء ضحايا الحرب فى دارفور،، محاولتنا هذه المرة نريدها أن تكون توثيقا لأصحاب الوجع الحقيقيين والمناضلين المؤمنيين بالثورة الدارفورية حقا ،خصوصا وأن قضية دارفور وحربها أصبحت البوابة لأصحاب الأغراض والذين تتوقف مصالحهم بتوقفها...فى هذه المساحة سلنقى بامرأة تعرفها جميع الحركات الدارفورية وتعرف تاريخها ونضالها (أم الجيش) والتى سبقت كثيرين فى هذا الطريق الوعر ايمانا منها بالقضية وليس ما تجنيه من وراء القضية!!
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|