|
رسائل من منابر أخرى .. تعالوا شوفوا قدر أنفسكم!
|
Quote: وحين نفقد الأمل في التغيير .. تصيبنا غشاوة تمرض في كنفها الحقيقة .. ثلاثي الحركة الشعبية عقار الحلو عرمان ( ذي الثدية ) الخوارج الجُدد .. وعلى كُرهنا للإنقاذ ومعاداتنا لها .. يأتي أصحاب الأجندات الخارجية بفلولهم وجيوشهم وبأعلام دولهم الأجنبية .. ونُصفق لهم .. وهم يقتلون أهلنا في الدمازين .. وغيوم الدمازين ترحل من بعيد تحمل في طياتها المُزن .. ونساء وأطفال الدمازين يدفعون الثمن .. ونحن هنا نُصفق ملأ السمع لعقار الحاقد وللحلو الآمل في منصب كبير وعرمان الشريد الطريد المنبوذ من سيده سلفاكير .. هذا العقار وهو يزفف على نار الفتنة ويوجأ حربته في بطون أهلنا هناك .. رعيته الذين أوكله الله عليهم .. جزاءهم من يده اللئيمة القتل والتشريد .. لم يتواضع يوماً لعلم السودان .. لم يلتفت يوماً لشأن السودان .. يدعي التهميش ولكنه يرفع سلاحه تحت قدميه لا ينظر أبعد من ذلك .. تُحركه أجندة حزبه القديم الجديد .. يتمنى أن يوفي بقسمه مع سيده ( سلفا ) . هو وهو وهو هؤلاء الثلاثة لجوجي الخصومة لأهل السودان .. وفي سبيل ذلك ركبوا داهية إدا .. إختاروا طريق الموت .. وهم يتحنثون لأهل السودان تحت رايات وهمية من تهميش وتحرير وغيرها من شعارات الحركة الفضفاضة التي أورثتها لهم .. وحين شبع عقار من موائد الوطني أراد الذهاب أبعد من ذلك وفي معيته دولة جديدة تُقطع من خاصرة الوطن المسكين .. المهمشون ليسوا من طينة هؤلاء ... المهمشمون هم أهل الوسط والغرب والنيل الأزرق وجنوب كردفان والشرق وحتى الشمال .. ولكن بميزان المواطن وليس بميزان أصحاب الكراسي الوثيرة من ولاة ونوابهم ومأجورين .. هؤلاء المأجورين تُحركهم شواخصهم وقلوبهم تستعجل الإنفصال .. وحين ينالوا ما ينتوون .. سيتركوننا في منتصف الطريق .. كما فعلها سيدهم ( سلفا ) .. لا ننكر على أحد المُخالفة ونحن كذلك نُخالف الإنقاذ ونعلم أن ( ضرعها ) ( عزب ) وأصبح دماً ولم يعد حلوباً بالرجال الأتقياء وأن شعبنا ( مسنتون ) وقد أصاب قُرانا القحط ومشت ( حرائرنا ) عجافاً ( يتساوكن ) في المشي ولم يعد الرئيس محفود محشود وارتحلت شيم كثيرة ووُلدت أُخرى لا تشبه أهل السودان .. ولكن .. خيارنا أن التغيير من داخل ( الخرطوم ) في ميدانيها وساحاتها .. وليس من جنوب كردفان أو النيل الأزرق ولسنا ( ليبيا) .. ولن يكون زمام أمرنا في يوم من الأيام بأيدي إشتهرت بالعمالة لدولة الجنوب يطلبون الحكم حثيثاً يأتيهم طائف من ( اسرائيل ) يُحرك فيهم شجون الإنفصال يحيف بهم المكر عندها وتذهب ريحهم أو تكن فتنة في بلاد السودان أو فساد كبير وذلك سنام ما تشتهي إسرائيل .. وحال هؤلاء الخوارج الثلاثة وهم يطعنون خاصرة الولاية حال الخائن المؤتمن على أمانة عظيمة فيها أرواح أبرياء وأموال وتجارة وعهد بنشر الأمن والأمان .. ولكن دغدغة المشاعر بإشعال الحرب كان أقصر الطرق بديلاً عن الواقع الأليم واقع إنسان النيل الأزرق الذي كالت له الحركة وواليها الغير مُنتخب من صنوف التهميش والإقصاء وإضفاء الجهوية والقبلية .. فكان الحصاد صفراً كبيراً وماتت المؤامرة في مهدها كـ ( روح ذبابة ) .. وأمثال عقار لم يوطأوا نار الحرب بأقدامهم حالهم كما النخل المعيمة لا تخشى ( ريها ) طالما أصبح ثمرها ( ناوياً ) .. وينامون على فرش وثيرة ينتظرون حصاد التآمر لبناء دولة ثالثة ( تابعة ) لدولة الجنوب الوليدة .. التحية لقواتنا المسلحة حارسة ( الأبرياء ) التحية لهم وهم يحفرون من تحت النار وإن تأخروا .. التحية لمن عرف بـ ( مفحص القطاة ) ووضع بيضة اللئام وكشفها على حقيقتها .. والنهاية قريبة لثلاثي الجهل والحقد والموت أدنى من شِراك نعلهم وإن لم تأتيهم السهام على وجوههم فهنالك من يُجهز لرميهم على عقيرتهم أو من يرميهم من خلفهم فيموتوا ميتة الجبناء .. ولن يستطيع ( ثورهم ) أن يُحيّ جلدة بـ ( قرنه ) لأنه قد كُسر منذ حين وما محاولاتهم تلك إلا ( طش ) من المطر الخفيف .. فقطع الله طرفاً من هؤلاء وكبتهم وانقلبوا خائبين وقد أُركسوا لا يستطيعون الخروج من حفرتهم وفي كل وادِ يهيمون لا يرجون سوي السلامة بعد أن رد الله كيدهم في نحورهم ... |
منقول من منبر الكواهلــــــــــــــــــــــة
بريمة
|
|
|
|
|
|