|
Re: مبعوث امريكي جديد للسودان وخبراء : السودان يتفكك (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
تلك السيادة التي تم افتضاح زيفها وخوائها وخوار من كان يروجها و يجعر بها مع مرور الأيام والشهور، بل المفارقة أن النظام الذي ادعى أنه إنما جاء مدافعاً عن السيادة وعن الحدود وعن (وطن الجدود نحميك بالأرواح نجود)، انتهى إلى أن قام بتوقيع صكوك الاستسلام وتسليم (وطن الجدود) إلى مبعوثي الإدارة الأمريكية من (جون دانفورث) إلى (سكوت غريشن) وصولاً إلى (برينستون ليمان).
وأصبح هذا الموفد أو المندوب السامي (أخي الشامي) أياً كان لقبه وأياً كان أسمه يصوغ هو لا عمر البشير حاضر السودان ومستقبله كيف يشاء، ويصوغ السيد الأمريكي الاتفاقيات بشأن مصير السودان ويكتبها بلغة إنجليزية فصيحة في دهاليز الدوائر الأمريكية و الغربية ليبصم مندوب النظام صاغراً على برتوكولاتها في مشاكوس وعلى اتفاقياتها في نيفاشا وفي أديس أبابا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|